اتصل بنا
 

مقاومة التطبيع النقابية: فتوى اباحة زيارة القدس تم تحريفها

نيسان ـ نشر في 2015-08-15 الساعة 11:11

x
نيسان ـ

قالت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية ان الملتقى الاول للسياحة الدينية الاسلامية الاردني الفلسطيني، قام بتحريف الفتوى الصادرة عن مجمع الفقه الاسلامي على انها تبيح زيارة المسجد الاقصى، و أنه تم اخفاء جزء من الفتوى والذي نص على أنه( تم النقاش حول تحقيق المصالح والمفاسد ويرى المجمع أن تقدير هذه المصالح يعود الى الى المختصين من اولي الأمر والسياسة في بلاد المسلمين ).

واضافت اللجنة في بيان لها ان ماطرحه المؤتمرون متابعة للمشروع المشترك بين العدو الصهيوني والحكومة الاردنية والسلطة الفلسطينية والذي سمي (مشروع التقديس) وانهم تغافلوا أن المسجد الأقصى تحت الاحتلال الصهيوني وأنه الاحتلال هو من يسمح ويمنع ،وأي زيارة لن تتم الا بالتنسيق وموافقة العدو الصهيوني ولو كانت هذه الزيارات لا تحقق مصلحته لما سمح بها، وانه لو كانت السلطة الفلسطينية او الحكومة الاردنية تملك هذا القرار فكان من الأولى السماح للفلسطينين تحت الاحتلال بهذه الزيارة.

واعتبرت اللجنة ان الملتقى وإن لم يتواجد اشخاص من العدو الصهيوني فيه فكل ماتم به هو تحقيق لمصالح العدو الصهيوني وترجمة للخطة الصهيونية التي اعلن عنها الصهيوني نير بركات (رئيس بلدية القدس المحتلة ) عام 2003 م لتسويق الاماكن الدينية في فلسطين المحتلة وعن نجاحهم في استقطاب 3.5 مليون سائح في ذلك الوقت وانهم يطمحون لرفع عدد السياح الى 10 ملايين، وان الصهاينة قاموا استثمارات كبيرة في هذا المجال.

واكدت اللجنة ان المشروع هو مشروع العدو الصهيوني بامتياز وان بقية الأطراف المشاركة فيه لاتملك في احسن الأحوال سوى دور وكيل التسويق لصالح صاحب المشروع وهم الصهاينة .

وادانت اللجنة الملتقى لكونه يدعو الى التطبيع مع العدو الصهيوني، ويجعل الاردن بوابة وممرا للتطبيع مع العدو الصهيوني عبر جلب السياح من جميع ارجاء العالم الاسلامي لزيارة فلسطين المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى وايقاعهم في فخ التطبيع مع العدو الصهيوني.

واستهجنت "محاولة إستغلال الدين من قبل البعض لتسويق هذا التطبيع الفاضح وتحقيق مصالح تجارية".

واشارت الى ان كل الزيارات الى فلسطين المحتلة التي تتطلب اخذ تأشيرة دخول (فيزا) من سفارة العدو الصهيوني هي تطبيع لأنها تمثل قبول وإذعان وشرعنة للإحتلال .

واكدت في ختام بيانها أن القضية لاتتعلق بالفتاوي الدينية او وجهة نظر، بل انها قضية صراع وجودي مع عدو صهيوني قام باحتلال ارضنا وقتل وتشريد أهلنا وتدنيس مقداستنا وسرقة مقدراتنا، وان الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجودي ومستمر حتى تحرير كامل اراضينا المحتلة من النهر الى البحر.

نيسان ـ نشر في 2015-08-15 الساعة 11:11

الكلمات الأكثر بحثاً