#مع_المعلم في عيده
نيسان ـ نشر في 2020-10-05 الساعة 11:12
نيسان ـ الكثير من أفراد المجتمع لا يعرفون أن الخامس من تشرين الأول من كل عام هو يوم خصص لتذكير الناس بدور المعلم ومكانته المرتبطة بالعلم والمخلصة من الجهل والبانية للأمم.
وأظن أن الحكومات المتعاقبة تعرف التوقيت، لكنها تتجاهله، كما تتجاهل أن هناك فئة من المجتمع تعطي بلا ضجة، وتضحي بلا انتظار أجر، وتنير دروب التائهين بلا منة، هذه الفئة بكل أفرادها، هي جندي مجهول.. لكن أصحاب المناصب الزاحفين على بطونهم لا يمجدونه، بل يطعنونه في الظهر لأنه يريد أن يجعل التعليم محترماً ليبني دولة حقيقية.. ويرقى بمجتمعه ويحافظ على ثوابته، ويميز له شخصيته التي يريد أصحاب القوة تشويهها، وقطع النشء عن تاريخهم، وتفريغهم من كل شيء ليأتي "شيطان العالم" ويملؤهم بما يريد من نقائص وانحرافات غريبة عليهم تخلعهم من جذورهم.
المعلم في يومه، لا يريد إلا رد اعتباره ووقوف المجتمع معه، لقصر الحكومة على اعادة مكتسباته وحقوقه، من علاوات.. واستعادة نقابته التي تضمن للمجتمع تعليماً ينبثق من فلسفتنا في الحياة وليس من فلسفة "المانحين" الذين يحاربون المجتمعات العربية والاسلامية، لأنها تتمسك بدينها وثقافتها، ولا تريد أن تذوب في الآخر.. الآخر الذي لا يحمل قيماً ولا ثوابت، ما هو إلا عبد للغرائز والحاجات العضوية، الذي جعل من غرائزه كعبة يطوف حولها، ولا يرى من الحرية إلا فوضى الغرائز التي أطاحت بإنسانيته ولم يرتق من حضيضه الى انضباط الحيوان..
عندما يقف المجتمع ورموزه مع المعلم ليستعيد حقوقه، إنما يقف مع نفسه ومع تاريخه، وشخصيته التي يعمل المانحون، والمارقون، على طمسها، لجعل أفراد الأمة آلات تعمل لتأكل فقط....
وأظن أن الحكومات المتعاقبة تعرف التوقيت، لكنها تتجاهله، كما تتجاهل أن هناك فئة من المجتمع تعطي بلا ضجة، وتضحي بلا انتظار أجر، وتنير دروب التائهين بلا منة، هذه الفئة بكل أفرادها، هي جندي مجهول.. لكن أصحاب المناصب الزاحفين على بطونهم لا يمجدونه، بل يطعنونه في الظهر لأنه يريد أن يجعل التعليم محترماً ليبني دولة حقيقية.. ويرقى بمجتمعه ويحافظ على ثوابته، ويميز له شخصيته التي يريد أصحاب القوة تشويهها، وقطع النشء عن تاريخهم، وتفريغهم من كل شيء ليأتي "شيطان العالم" ويملؤهم بما يريد من نقائص وانحرافات غريبة عليهم تخلعهم من جذورهم.
المعلم في يومه، لا يريد إلا رد اعتباره ووقوف المجتمع معه، لقصر الحكومة على اعادة مكتسباته وحقوقه، من علاوات.. واستعادة نقابته التي تضمن للمجتمع تعليماً ينبثق من فلسفتنا في الحياة وليس من فلسفة "المانحين" الذين يحاربون المجتمعات العربية والاسلامية، لأنها تتمسك بدينها وثقافتها، ولا تريد أن تذوب في الآخر.. الآخر الذي لا يحمل قيماً ولا ثوابت، ما هو إلا عبد للغرائز والحاجات العضوية، الذي جعل من غرائزه كعبة يطوف حولها، ولا يرى من الحرية إلا فوضى الغرائز التي أطاحت بإنسانيته ولم يرتق من حضيضه الى انضباط الحيوان..
عندما يقف المجتمع ورموزه مع المعلم ليستعيد حقوقه، إنما يقف مع نفسه ومع تاريخه، وشخصيته التي يعمل المانحون، والمارقون، على طمسها، لجعل أفراد الأمة آلات تعمل لتأكل فقط....
نيسان ـ نشر في 2020-10-05 الساعة 11:12
رأي: صابر العبادي