خوارزمية التفكير الرسمي بالأردن.. ثورة تغيّر وجوه المرحلة الماضية السياسية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية
نيسان ـ نشر في 2020-10-07 الساعة 13:33
نيسان ـ خوارزمية التفكير الرسمي نمطية اخذت أبعاداً تقليدية، تخلو من الابداع او التفكير خارج الصندوق.
على العموم هناك ماكينة لاتخاذ القرار تطحن كل العاملين في خط انتاجها، ومهما او من جاء ليغير لن ينجح وسيضطر ان يتخذ قراره إما بالبقاء منسجما مع تلك الماكينة او حمل اوراقه والمغادرة. لكن لا احد يغادر. كلنا نبقى.
الحق أننا بحاجة الى تغييرات تشبه الى حد بعيد ثورة بيضاء على انفسنا. ثورة بيضاء تطيخ بزلم المرحلة ذلك ان أنصع الخطط والبرامج لن تمرّ وهم على كراسيهم.
ان الجهود الملكية منذ سنوات طويلة تعمل على إحداث تغييرات مهمة، سوى أن الصفوف الرسمية العاملة باتت تحبط كل حراك ايجابي في المجتمع.
نحن بحاجة لصدمة من نوع فريد في نمط وشكل وجوهر التغييرات المطلوبة بين المسؤولين.
ولن يكفي لهذه الثورة البيضاء تغييرات في الصفوف الاولى من المسؤولين. نحن بحاجة لتغيير كل وجوه المرحلة الماضية، السياسية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية...
لن تنجو اي جهود تغييرية اذا كان منفذوها "فريدو" زمانهم من السياسيين والاعلاميين والاقتصاديين الذين تسيدوا المراحل السابقة.
نحن أمام دكتاتورية الاقلية. وليس هذا وحسب.
ما نحتاجه ايضا، تغيير في وجوه المعارضة ورجالها. المعارضة المخالطة للرسميين الذين نقلوا عدواهم الى المعارضين فحمل الجميع الفايروس نفسه.
بغير هذا سنبقى نحرق الوقت، حتى يحرقنا.
هل هذا مستحيل؟ الكارثة ان المستحيل هذا عملية اجبارية لاحداث التغييرات المطلوبة.
على العموم هناك ماكينة لاتخاذ القرار تطحن كل العاملين في خط انتاجها، ومهما او من جاء ليغير لن ينجح وسيضطر ان يتخذ قراره إما بالبقاء منسجما مع تلك الماكينة او حمل اوراقه والمغادرة. لكن لا احد يغادر. كلنا نبقى.
الحق أننا بحاجة الى تغييرات تشبه الى حد بعيد ثورة بيضاء على انفسنا. ثورة بيضاء تطيخ بزلم المرحلة ذلك ان أنصع الخطط والبرامج لن تمرّ وهم على كراسيهم.
ان الجهود الملكية منذ سنوات طويلة تعمل على إحداث تغييرات مهمة، سوى أن الصفوف الرسمية العاملة باتت تحبط كل حراك ايجابي في المجتمع.
نحن بحاجة لصدمة من نوع فريد في نمط وشكل وجوهر التغييرات المطلوبة بين المسؤولين.
ولن يكفي لهذه الثورة البيضاء تغييرات في الصفوف الاولى من المسؤولين. نحن بحاجة لتغيير كل وجوه المرحلة الماضية، السياسية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية...
لن تنجو اي جهود تغييرية اذا كان منفذوها "فريدو" زمانهم من السياسيين والاعلاميين والاقتصاديين الذين تسيدوا المراحل السابقة.
نحن أمام دكتاتورية الاقلية. وليس هذا وحسب.
ما نحتاجه ايضا، تغيير في وجوه المعارضة ورجالها. المعارضة المخالطة للرسميين الذين نقلوا عدواهم الى المعارضين فحمل الجميع الفايروس نفسه.
بغير هذا سنبقى نحرق الوقت، حتى يحرقنا.
هل هذا مستحيل؟ الكارثة ان المستحيل هذا عملية اجبارية لاحداث التغييرات المطلوبة.
نيسان ـ نشر في 2020-10-07 الساعة 13:33
رأي: لقمان اسكندر