اتصل بنا
 

قضت 4 سنوات مختطفة.. ماكرون يستقبل آخر رهينة فرنسية بالعالم وإعلان إسلامها أثار الجدل ببلادها (فيديو)

نيسان ـ نشر في 2020-10-10 الساعة 11:56

x
نيسان ـ استقبل الرئيس الفرنسي، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، في أحد مطارات العاصمة باريس، الرهينة "سوفي بيترونين" أو "مريم" التي أصبحت آخر رهينة فرنسية في العالم بعد أن قضت نحو 4 سنوات من الاختطاف من طرف جماعات متشددة في مالي.

جاءت مفاجأة "مريم" التي اعلنت اسلامها فور وصولها الى فرنسا بعد ايام من هجوم ماركون على الاسلام وقوله انه يعاني من ازمة.

والغى ماكرون كلمة كان يفترض ان يلقيها بعد ان رأى المواطنة الفرنسية الاصل ترتدي الحجاب ثم تكشف عن اسلامها.
إن وصول آخر رهينة فرنسية إلى البلاد لم يكن الحدثَ الوحيد الذي أحدث ضجة في فرنسا، بل أيضاً أثار حجاب "سوفي بيترونين"، الكثير من الجدل بين عدد من وسائل الإعلام المحلية، خاصة بعد أن تأكَّد اعتناقها للإسلام، وتغيير اسمها من "صوفي" إلى "مريم".
وحسب صحيفة"لوفيغارو"الفرنسية، فإن الطائرة التي كانت تقل مريم، وصلت إلى باريس، وعلى متنها طبيب، وابنها، وعدد من الدبلوماسيين، وكان الرئيس الفرنسي في استقبالها.

وتناقلت وسائل إعلام فرنسية صوراً وفيديوهات للحظة وصول الرهينة الفرنسية، البالغة من العمر 75 سنة، حيث تبادلت أطراف الحديث مع ماكرون لبضع دقائق، قبل أن تعانق عائلتها، التي التقتها أخيراً بعد طول غياب.
الصحيفة نفسها أوردت أن إطلاق سراح هذه الرهينة جاء إلى جانب إيطاليين اثنين، والسياسي المالي سومايلا سيسي، وتبين أنهم في صحة جيدة.
وأثارت هذه العملية ضجة سياسية في فرنسا، بعد أن تساءلت جون ماري لوبين، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، عن طبيعة "الصفقة التي عقدها ماكرون مع المالين، من أجل الإفراج عن الرهينة الفرنسية"، مشيرة إلى "إمكانية الإفراج عن جهاديين في المقابل".
من جانبها، قطعت الرهينة الفرنسية، الشك باليقين، وأعلنت في تصريح لوسائل إعلام مالية، أنها اعتنقت بالفعل الإسلام، وقالت إنها "تدعو لمالي ولشعبها، وأصبحت اليوم اسمها مريم وليس صوفي".

كما أضافت: "من أجل مالي، سأصلِّي، وأطلب بركات الله ورحمته، لأني مسلمة، تقول صوفي، لكن أمامك مريم الآن".
هذا الأمر جرَّ على مريم انتقادات لاذعة من طرفصحفتابعة لليمين المتطرف، وصفتها بكونها "إسلامية جديدة على الأراضي الفرنسية".
جديرٌ ذكره، أن مريم اختُطفت في 24 ديسمبر/كانون الأول 2016، في جاو (شمال مالي)، حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال منذ سنوات.

نيسان ـ نشر في 2020-10-10 الساعة 11:56

الكلمات الأكثر بحثاً