فتى الزرقاء..الإعدام عقاب رحيم لمجتمع يريد صيانة نفسه من مافيات الدم
نيسان ـ نشر في 2020-10-13 الساعة 23:48
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...لم يكتفِ القتلة ومافيات الدم بخطف الطفل وقطع يديه بالبلطات وقلع عيونه بالمفكات في محافظة الزرقاء؛ ثأراً لقريبهم، بل أرسلوا قطعاً من لحمه لوالدته بكيس، عقب أن صوّروا فعلتهم النكراء.
عليك أن تتخيل نفسك ضحية مجانية، وأن أذنك ستبيت بعيداً عن رأسك في أي لحظة؛ لتفهم أين وصلت مستويات الجريمة اليوم في الأردن.
أين الدولة وأجهزتها من هذا العالم السفلي ليس في الزرقاء وحسب، بل في العديد من محافظاتنا الأردنية؟.
هو عالم من شحم ولحم وبنظام مكتمل، ولا سبيل أمامنا لحماية أنفسنا ومجتمعنا إلا بإعدامهم، ووضع نقطة نهاية سطر التمرد.
ما حدث ليس ثأراً، وليس انتقاماً، هذا تطور مرعب في مستويات الجريمة، والمسألة لا تتعلق بعقوبة الفاعلين وحدهم، فمن قتل ومثّل بالضحية أبعد من أن يكونوا مجرد قتلة، هم منحوا أقرانهم القتلة المفترضين نموذجاً موثقاً عن الجريمة البشعة الممكن اقترافها في مكان وزمان آخرين.
ماذا لو أعدموا؟ لم لا يعدمون بدم بارد حماية لمن حولهم من ضحايا مفترضين، وردعاً لمن خلفهم من قتلة مع وقف التنفيذ.
كلما تأخرت العقوبة تضاعفت نسب تنفيذ آخرين الفعل نفسه، ولا سيما أن أحد القتلة يمتلك سجلا ضخما من الجرائم والقيود تقترب من نحو 300 قيد.
نحن أمام تحولات مخيفة في المجتمع الأردني، تجاوت مفهوم الثأر بمفهومه التقليدي، إلى "المباهاة" في "التمثيل".. ولأنه ثأر، سيتبعه رد وأخذ للثأر، ثم رد مقابل، ثم ماذا؟..القصة لن تنتهي.
الحل بإعدام القتلة، ومن المهم ان يجري الإعدام امام طائفة من الناس، هكذا نحمي المجتمع، ودعوكم من أصحاب القلوب "الكيوت" المقلدين للغرب ومن فلسفاتهم التي أغرت القتلة على ابتكار مستويات جديدة في الجريمة.
ما نحتاجه اليوم لا يتعدى تنفيذ إعدام قاس بحق الفاعلين من دون تأخير، فالصور موجودة والفاعل معروف، والجريمة مكتملة، لم يتبق سوى الرد بقسوة رحمةً بالمجتمع ولطفاً به. الاعدام عقاب رحيم ولطيف بمجتمع يريد صيانة نفسه.
إبراهيم قبيلات...لم يكتفِ القتلة ومافيات الدم بخطف الطفل وقطع يديه بالبلطات وقلع عيونه بالمفكات في محافظة الزرقاء؛ ثأراً لقريبهم، بل أرسلوا قطعاً من لحمه لوالدته بكيس، عقب أن صوّروا فعلتهم النكراء.
عليك أن تتخيل نفسك ضحية مجانية، وأن أذنك ستبيت بعيداً عن رأسك في أي لحظة؛ لتفهم أين وصلت مستويات الجريمة اليوم في الأردن.
أين الدولة وأجهزتها من هذا العالم السفلي ليس في الزرقاء وحسب، بل في العديد من محافظاتنا الأردنية؟.
هو عالم من شحم ولحم وبنظام مكتمل، ولا سبيل أمامنا لحماية أنفسنا ومجتمعنا إلا بإعدامهم، ووضع نقطة نهاية سطر التمرد.
ما حدث ليس ثأراً، وليس انتقاماً، هذا تطور مرعب في مستويات الجريمة، والمسألة لا تتعلق بعقوبة الفاعلين وحدهم، فمن قتل ومثّل بالضحية أبعد من أن يكونوا مجرد قتلة، هم منحوا أقرانهم القتلة المفترضين نموذجاً موثقاً عن الجريمة البشعة الممكن اقترافها في مكان وزمان آخرين.
ماذا لو أعدموا؟ لم لا يعدمون بدم بارد حماية لمن حولهم من ضحايا مفترضين، وردعاً لمن خلفهم من قتلة مع وقف التنفيذ.
كلما تأخرت العقوبة تضاعفت نسب تنفيذ آخرين الفعل نفسه، ولا سيما أن أحد القتلة يمتلك سجلا ضخما من الجرائم والقيود تقترب من نحو 300 قيد.
نحن أمام تحولات مخيفة في المجتمع الأردني، تجاوت مفهوم الثأر بمفهومه التقليدي، إلى "المباهاة" في "التمثيل".. ولأنه ثأر، سيتبعه رد وأخذ للثأر، ثم رد مقابل، ثم ماذا؟..القصة لن تنتهي.
الحل بإعدام القتلة، ومن المهم ان يجري الإعدام امام طائفة من الناس، هكذا نحمي المجتمع، ودعوكم من أصحاب القلوب "الكيوت" المقلدين للغرب ومن فلسفاتهم التي أغرت القتلة على ابتكار مستويات جديدة في الجريمة.
ما نحتاجه اليوم لا يتعدى تنفيذ إعدام قاس بحق الفاعلين من دون تأخير، فالصور موجودة والفاعل معروف، والجريمة مكتملة، لم يتبق سوى الرد بقسوة رحمةً بالمجتمع ولطفاً به. الاعدام عقاب رحيم ولطيف بمجتمع يريد صيانة نفسه.
نيسان ـ نشر في 2020-10-13 الساعة 23:48
رأي: ابراهيم قبيلات