أخوة بالرضاعة !!
د. عطا الله الحجايا
كاتب وأكاديمي أردني
نيسان ـ نشر في 2020-10-19 الساعة 10:03
نيسان ـ الحملة الأمنية على البلاطجة تذكرني بشاب استمرت إجراءات خطوبته ثمانية أشهر وانتهت بالقطيعة بين العائلتين ،هذا الشاب أعجب بفتاة فبدأ رحلة إقناع والده الذي كان يكره والدها ،وبعد ثلاثة أشهر من زنّ الوالدة قرر الموافقة شريطة أن لايشارك هو شخصيا بطلب يد الفتاة ،ذهب الشاب وأمه إلى أسرة الفتاة ،وهنا كان عليه أن يتحمل تلميحات حماه المحتمل عن والده فكلاهما يكن المشاعر نفسها للآخر ،وكان سؤاله الأول "طيييييييب وين الصلاخي ؟ وأضاف : اسمع يا ابني، سأعاملك كيتيم ،ولكن مهر ابنتي هو بستانكم الغربي وهو يعلم أن "الصلاخي" لن يوافق وبعد أخذ ورد واستمهال وتدخل والدة الفتاة قرر أن يتنازل عن شرطه ،استمرت المفاوضات ثلاثة أشهر أخرى انتهت بالخطوبة على أن لايكثر الشاب من الزيارة لبيت الخطيبة حتى موعد الزواج .
بعد شهرين قالت والدة العروس أنها كانت قد أرضعت الشاب لمدة أسبوع ووالدته في المستشفى ،عندها فرح والده كثيرا وقـــال :
كان قلبي "داقني" أنها أختك لكن ماخطرت في بالي فكرة الرضاعة هذه...حماتك يا ابني امرأة تقيّة.
حال الحكومة مع البلاطجة كحال الحماة تعلم أنهم إخوة لنواب سابقين ومحتملين ولكنّها تصرّ على أن الأمر كان مجرّد رضاعة فقط .
بعد شهرين قالت والدة العروس أنها كانت قد أرضعت الشاب لمدة أسبوع ووالدته في المستشفى ،عندها فرح والده كثيرا وقـــال :
كان قلبي "داقني" أنها أختك لكن ماخطرت في بالي فكرة الرضاعة هذه...حماتك يا ابني امرأة تقيّة.
حال الحكومة مع البلاطجة كحال الحماة تعلم أنهم إخوة لنواب سابقين ومحتملين ولكنّها تصرّ على أن الأمر كان مجرّد رضاعة فقط .
نيسان ـ نشر في 2020-10-19 الساعة 10:03
رأي: د. عطا الله الحجايا كاتب وأكاديمي أردني