الرئاسة الفلسطينية ترفض التطبيع
نيسان ـ نشر في 2020-10-24 الساعة 08:38
x
نيسان ـ عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها ورفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لمخالفته قرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515.
وأكدت الرئاسة في بيان، مساء الجمعة، على أنه "لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مشددة على أن الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وقال البيان، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلن قادة الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل، الجمعة، اتفاق إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات، وبدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة، وفق بيان مشترك.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، الجمعة إن انضمام السودان إلى "المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنه جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني ... وخروجا عن مبادرة السلام العربية".
وتابع أبو يوسف من رام الله في الضفة الغربية المحتلة "هذه الخطوة ... لن تزعزع إيمان الشعب الفلسطيني بقضيته واستمرار نضاله حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاتفاق، وقالت إنه "سيعطي إسرائيل قوة للاستقواء على الشعب الفلسطيني".
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أنّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان "خطيئة سياسية".
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، إنّ "الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان ودولة الاحتلال هو خطيئة سياسية وتضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتضر بالمصالح السودانية والعربية".
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان التطبيع بين السودان وإسرائيل ب"كتاب أسود يسجله السودان في تاريخه".
وأكدت الرئاسة في بيان، مساء الجمعة، على أنه "لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مشددة على أن الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وقال البيان، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلن قادة الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل، الجمعة، اتفاق إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات، وبدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة، وفق بيان مشترك.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، الجمعة إن انضمام السودان إلى "المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنه جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني ... وخروجا عن مبادرة السلام العربية".
وتابع أبو يوسف من رام الله في الضفة الغربية المحتلة "هذه الخطوة ... لن تزعزع إيمان الشعب الفلسطيني بقضيته واستمرار نضاله حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاتفاق، وقالت إنه "سيعطي إسرائيل قوة للاستقواء على الشعب الفلسطيني".
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أنّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان "خطيئة سياسية".
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، إنّ "الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان ودولة الاحتلال هو خطيئة سياسية وتضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتضر بالمصالح السودانية والعربية".
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان التطبيع بين السودان وإسرائيل ب"كتاب أسود يسجله السودان في تاريخه".