اللقاحات المستنشقة قد تكون الحل لكورونا
نيسان ـ نشر في 2020-10-24 الساعة 08:57
x
نيسان ـ يتم تصميم لقاحات فيروس كورونا المستجد الحالية ليتم حقنها في الذراع، لكن باحثون يقولون إن اللقاحات التي تستنشق عبر الأنف أو رشها في الفم توفر مناعة وحماية أكبر من الفيروسات، وفق ما نقل تقرير من "بلومبرغ".
ووفق التقرير فإن معظم اللقاحات في الاختبارات البشرية تتطلب جرعتين للفعالية، كما أن منعها للعدوى يبقى غير مؤكد.
ويأمل العلماء توليد استجابات مناعية متفوقة من لقاحات استنشاقية تستهدف الخلايا الهوائية التي يغزوها الفيروس مباشرة.
و من بين أهداف اللقاحات الاستنشاقية منع العامل الممرض من النمو في الأنف، وهو المكان الذي يمكن أن ينتشر منه الفيروس إلى باقي الجسم وإلى أشخاص آخرين.
ونقل التقرير عن فرانسيس لوند، وهو من جامعة ولاية ألاباما في برمنغهام ويعمل مع شركة تكنولوجيا لانتاج لقاحي أنفي، "التحصين المحلي مهم".
ويعتمد صانعو اللقاحات المستنشقة على بعض السمات الفريدة للرئتين والأنف والحنجرة، والتي تصطف مع الغشاء المخاطي لتشكل نسيجا يحتوي على مستويات عالية من البروتينات المناعية التي توفر حماية أفضل ضد فيروسات الجهاز التنفسي.
ويعتقد الخبراء أن تفعيل هذه الأسلحة المناعية يمكن أن يحمي المناطق الأعمق في الرئتين من الضرر. كما أنها قد تحسن فرص اللقاحات لمنع انتقال العدوى.
وقال التقرير إن مايكل دايموند، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة واشنطن في سانت لويس وفريقه وجدوا، في دراسة أجريت على الفئران في أغسطس، أن تقديم لقاح تجريبي عن طريق الأنف خلق استجابة مناعية قوية في جميع أنحاء الجسم.
وأشار التقرير إلى أن اللقاحات التي يتم رشها في الأنف أو استنشاقها قد تحمل فوائد عملية أخرى. فهي لا تحتاج إلى إبر، وقد لا تحتاج إلى تخزينها وشحنها في درجات حرارة منخفضة، ويمكن أن تقلل من حاجة العاملين الصحيين لإدارتها.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1,139,406 شخصا على الأقل في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر، وسجلت أكثر من 41,767,540 إصابة مثبتة بينما تعافى 28,531,800 شخص على الأقل.
ووفق التقرير فإن معظم اللقاحات في الاختبارات البشرية تتطلب جرعتين للفعالية، كما أن منعها للعدوى يبقى غير مؤكد.
ويأمل العلماء توليد استجابات مناعية متفوقة من لقاحات استنشاقية تستهدف الخلايا الهوائية التي يغزوها الفيروس مباشرة.
و من بين أهداف اللقاحات الاستنشاقية منع العامل الممرض من النمو في الأنف، وهو المكان الذي يمكن أن ينتشر منه الفيروس إلى باقي الجسم وإلى أشخاص آخرين.
ونقل التقرير عن فرانسيس لوند، وهو من جامعة ولاية ألاباما في برمنغهام ويعمل مع شركة تكنولوجيا لانتاج لقاحي أنفي، "التحصين المحلي مهم".
ويعتمد صانعو اللقاحات المستنشقة على بعض السمات الفريدة للرئتين والأنف والحنجرة، والتي تصطف مع الغشاء المخاطي لتشكل نسيجا يحتوي على مستويات عالية من البروتينات المناعية التي توفر حماية أفضل ضد فيروسات الجهاز التنفسي.
ويعتقد الخبراء أن تفعيل هذه الأسلحة المناعية يمكن أن يحمي المناطق الأعمق في الرئتين من الضرر. كما أنها قد تحسن فرص اللقاحات لمنع انتقال العدوى.
وقال التقرير إن مايكل دايموند، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة واشنطن في سانت لويس وفريقه وجدوا، في دراسة أجريت على الفئران في أغسطس، أن تقديم لقاح تجريبي عن طريق الأنف خلق استجابة مناعية قوية في جميع أنحاء الجسم.
وأشار التقرير إلى أن اللقاحات التي يتم رشها في الأنف أو استنشاقها قد تحمل فوائد عملية أخرى. فهي لا تحتاج إلى إبر، وقد لا تحتاج إلى تخزينها وشحنها في درجات حرارة منخفضة، ويمكن أن تقلل من حاجة العاملين الصحيين لإدارتها.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1,139,406 شخصا على الأقل في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر، وسجلت أكثر من 41,767,540 إصابة مثبتة بينما تعافى 28,531,800 شخص على الأقل.