الفرنسي المتوحش.. عندما تشعر فرنسا بالدونية أمام أوروبا
نيسان ـ نشر في 2020-10-24 الساعة 09:55
نيسان ـ أتحدث هم فرنسا المتوحشة.
من دون خوض في الأسباب التي جعلت الفرنسيين يبحثون عن هوية "محترمة" لهم، عبر سياسة التوحش، خلال حقبة استعمارهم. قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث، واغتصاب جنودهم للنساء، وغيرها من الأفعال التي لا يفعلها الا رعاع البشرية.
إن الفرنسيين يشعرون بالدونية أمام الأوروبيين، لهذا تراهم يبالغون في مواقفهم جميعها. العلمانية عندهم متوحشة، على النقيض من علمانية أوروبا. سياستهم كذلك. ما يشرح المسألة نموذج مخاطبة كاميرون النخب السياسية اللبنانية. كان يعطيهم الأوامر في قلب عاصمتهم. لا يفعلها سوى ترامب، سوى ان الرئيس الأمريكي لم يفعلها بعد علنا. كاميرون فعلها.
حتى عدم نظافة الفرد الفرنسي على الصعيد الشخصي، تعطيك انطباعا أنهم يعانون من مشكلة جماعية ما. ثقافة رفضها بعضهم، فصنع لهم العطور. ومن هذا الباب اشتهرت عطورهم. من باب الوساخة.
المسألة عند الفرنسيين ليست في شخصية كاميرون وحده. انظروا كيف خاطب الصحافي الفرنسي الذي كشف عن اللقاء الذي جمع كاميرون بالنخب السياسية اللبنانية. وبّخه علنا.
الصادم ليس هذا، بل في ان الصحافي الفرنسي لم يجرؤ على الرد. وكل ما فعله انه أدار وجهه وغادر. هل يجرؤ رئيس الوزراء البريطاني أو الألماني على فعل الموقف ذاته؟ لكانت الصحافة لديهم "فرمته".
بالطبع لا يعارض الأوروبيون موقف الفرنسيين مثلا من الإسلام والمسلمين، لكن كأن الاتحاد الأوروبي أوكل "المهام الوسخة" للشخصية الفرنسية.
من دون خوض في الأسباب التي جعلت الفرنسيين يبحثون عن هوية "محترمة" لهم، عبر سياسة التوحش، خلال حقبة استعمارهم. قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث، واغتصاب جنودهم للنساء، وغيرها من الأفعال التي لا يفعلها الا رعاع البشرية.
إن الفرنسيين يشعرون بالدونية أمام الأوروبيين، لهذا تراهم يبالغون في مواقفهم جميعها. العلمانية عندهم متوحشة، على النقيض من علمانية أوروبا. سياستهم كذلك. ما يشرح المسألة نموذج مخاطبة كاميرون النخب السياسية اللبنانية. كان يعطيهم الأوامر في قلب عاصمتهم. لا يفعلها سوى ترامب، سوى ان الرئيس الأمريكي لم يفعلها بعد علنا. كاميرون فعلها.
حتى عدم نظافة الفرد الفرنسي على الصعيد الشخصي، تعطيك انطباعا أنهم يعانون من مشكلة جماعية ما. ثقافة رفضها بعضهم، فصنع لهم العطور. ومن هذا الباب اشتهرت عطورهم. من باب الوساخة.
المسألة عند الفرنسيين ليست في شخصية كاميرون وحده. انظروا كيف خاطب الصحافي الفرنسي الذي كشف عن اللقاء الذي جمع كاميرون بالنخب السياسية اللبنانية. وبّخه علنا.
الصادم ليس هذا، بل في ان الصحافي الفرنسي لم يجرؤ على الرد. وكل ما فعله انه أدار وجهه وغادر. هل يجرؤ رئيس الوزراء البريطاني أو الألماني على فعل الموقف ذاته؟ لكانت الصحافة لديهم "فرمته".
بالطبع لا يعارض الأوروبيون موقف الفرنسيين مثلا من الإسلام والمسلمين، لكن كأن الاتحاد الأوروبي أوكل "المهام الوسخة" للشخصية الفرنسية.
نيسان ـ نشر في 2020-10-24 الساعة 09:55
رأي: لقمان اسكندر