حجاوي: الشهران القادمان هما الأخطر.. وهذا معيار تخفيف الاجراءات

نيسان ـ قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي، إن الشهرين المقبلين هما الأخطر بالنسبة للوضع الوبائي في المملكة، وهو ما يدعو للحذر الشديد والتشدد في الاجراءات الوقائية وتنفيذ أوامر الدفاع بكل حزم
وأضاف حجاوي إن الاستعدادات للمرحلة يجب أن تكون بزيادة غرف العناية الحثيثة وأجهزة التنفس الاصطناعي وغرف العزل وكفاءة المختبرات وعدد الكوادر الصحية، وهذا كلّه يلعب دورا لما يمكن هو متوقع
وتابع حجاوي: "لا ننكر أن هناك زيادة في أعداد الاصابات والزيادة الأسبوعية لم تتضاعف، ولكن لا نستطيع أن نقول إن وضعنا بالسليم"، مشيرا إلى أن عدد الاصابات التي تحتاج إلى دخول ورعاية طبية لا تتجاوز 5% والخبراء عادة يقولون إنه إذا تعدت نسبة الادخالات 60-70% يعني ذلك أن الوضع سيء، ونحن لدينا استعدادات مستمرة حتى لا نصل هذه الأرقام
وقال إن انشاء (125) محطة ثابتة يمكّن أي شخص مخالط لصيق من الفحص، وستظهر النتائج خلال (24) ساعة بهدف الانتقال من النظام الورقي إلى الالكتروني، وهو ما سيؤدي إلى التخفيف من عدد الاصابات وانتقال العدوى
وشدد على أن الالتزام هو معيار تخفيف الحظر، مشيرا إلى أنه "طالما بقي الوضع هكذا وهناك التزام من المواطنين وعدم زيادة بأعداد الاصابات عما هو الآن، فلن يكون هناك توصيات بالحظر الطويل".
الاردن 24