عزت الدوري.. بائع الثلج الذي عجزت ايران وامريكا على العثور عليه منذ 17 عاما
نيسان ـ نشر في 2020-10-26 الساعة 19:34
x
نيسان ـ صحيفة نيسان – ديك القن
تحول الى اسطورة بعد سقوط بغداد، حتى اعلن عن مقتله مرات ومرات، واعتقاله ايضا، بل ولجوئه الى الاردن والسعودية وسوريا.
عزت إبراهيم الدوري، كاتم أسرار الشهيد، وظله، مات الاثنين.
لم يترك العراق المولود في 1 تموز 1942 مع قدرته. لم يهرب. ولم يعجز وقد أخفى نفسه ورفاقه سنوات وسنوات من دون أن يقدروا عليه.
المطارد منذ 17 عاما صار أسطورة. رحل من قاد البعث العراقي بُعيد إعدام الشهيد نهاية عام 2006.
رحل من أعلنت الحكومة العراقي اعتقاله مرات وموته مرات ومرات وآخرها في نيسان 2015 عندما أعلن التلفزيون الرسمي في بغداد أعلن الجمعة 17 نيسان 2015 مقتله في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين، وذلك خلال مواجهات القوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في منطقة حمرين، بالقرب من حقول علاس. لكن حزب البعث العراقي نفى ذلك وفي اليوم نفس نقلت الجثة لمقر السفارة الأمريكية في بغداد لأخذ عينة لمطابقتها بالحمض النووي الذي تحتفظ به السفارة؛ ليتبين عدم صحة الخبر.
وفي 15 مايو 2015 بثت قناة التغيير تسجيلًا صوتيًا لعزة الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله.
دارت حوله قصص كثيرة ليس أولها انه ليس في العراق أصلا. مرة قيل في الأردن وأخرى في السعودية وثالثة في سوريا، ورابعة في صحاري العراق يرعى الغنم وينسق العمليات العسكرية ضد أعداء العراق. وأخرى وأخرى.
عجزت أمريكا عن إلقاء القبض عليه ووضعت جائزة مقدارها عشرة مليون دولار لمن يخبرها بمكانه. فلم يخبرها أحد.
ترجّل أخيرا عن صهوة جواده من لم يتعب انما اتعب من حوله. رغم كبر سنه. وبرغم كل التناقضات التي زرعت في العراق ما بعد سقوط عاصمة الرشيد بيد الامريكان وايران.
تدريجيا بدأت القصص والحكايا حوله قصة وراء قصة.
عزت الدوري بائع الثلج المعدم الذي صاهر صدام حسين وعجزت أمريكا عن قتله، ولم تتمكن منه ايران، تحوّل الى طيف لا يرى 17 عاما. فقيل انه يرعى الأغنام وقيل وقيل.
أمين عام حزب البعث العراقي والرجل الثاني في عراق صدام حسين والوحيد الذي تبقى من رجالات العراق من حقبة صدام عاش لغزا ومات لغزا، حتى قيل عنه انه القائد العسكري الفعلي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
من مواليد 1 تموز 1942 نائب رئيس جمهورية العراق والرجل البعثي الثاني إبان حكم البعث بقيادة الشهيد الرئيس العراقي صدام حسين.
شغل الدوري مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة العراقي.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى كليا. وأعلن حزب البعث العراقي أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا للرئيس العراقي الشهيد البعثي صدام حسين بعد إعدامه عام 2006م.
العديد من التسجيلات الصوتية والمرئية ظهر بها الدوري في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، وظهر في أول تسجيل مرئي له في يوم 7 نيسان 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكما نجا عزت الدوري في 1998 من محاولة اغتيال عندما كان في زيارة إلى مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد، عميت عيون جميع مطارديه عنه. بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق اختفى. اختفى تماما.
تحول الى اسطورة بعد سقوط بغداد، حتى اعلن عن مقتله مرات ومرات، واعتقاله ايضا، بل ولجوئه الى الاردن والسعودية وسوريا.
عزت إبراهيم الدوري، كاتم أسرار الشهيد، وظله، مات الاثنين.
لم يترك العراق المولود في 1 تموز 1942 مع قدرته. لم يهرب. ولم يعجز وقد أخفى نفسه ورفاقه سنوات وسنوات من دون أن يقدروا عليه.
المطارد منذ 17 عاما صار أسطورة. رحل من قاد البعث العراقي بُعيد إعدام الشهيد نهاية عام 2006.
رحل من أعلنت الحكومة العراقي اعتقاله مرات وموته مرات ومرات وآخرها في نيسان 2015 عندما أعلن التلفزيون الرسمي في بغداد أعلن الجمعة 17 نيسان 2015 مقتله في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين، وذلك خلال مواجهات القوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في منطقة حمرين، بالقرب من حقول علاس. لكن حزب البعث العراقي نفى ذلك وفي اليوم نفس نقلت الجثة لمقر السفارة الأمريكية في بغداد لأخذ عينة لمطابقتها بالحمض النووي الذي تحتفظ به السفارة؛ ليتبين عدم صحة الخبر.
وفي 15 مايو 2015 بثت قناة التغيير تسجيلًا صوتيًا لعزة الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله.
دارت حوله قصص كثيرة ليس أولها انه ليس في العراق أصلا. مرة قيل في الأردن وأخرى في السعودية وثالثة في سوريا، ورابعة في صحاري العراق يرعى الغنم وينسق العمليات العسكرية ضد أعداء العراق. وأخرى وأخرى.
عجزت أمريكا عن إلقاء القبض عليه ووضعت جائزة مقدارها عشرة مليون دولار لمن يخبرها بمكانه. فلم يخبرها أحد.
ترجّل أخيرا عن صهوة جواده من لم يتعب انما اتعب من حوله. رغم كبر سنه. وبرغم كل التناقضات التي زرعت في العراق ما بعد سقوط عاصمة الرشيد بيد الامريكان وايران.
تدريجيا بدأت القصص والحكايا حوله قصة وراء قصة.
عزت الدوري بائع الثلج المعدم الذي صاهر صدام حسين وعجزت أمريكا عن قتله، ولم تتمكن منه ايران، تحوّل الى طيف لا يرى 17 عاما. فقيل انه يرعى الأغنام وقيل وقيل.
أمين عام حزب البعث العراقي والرجل الثاني في عراق صدام حسين والوحيد الذي تبقى من رجالات العراق من حقبة صدام عاش لغزا ومات لغزا، حتى قيل عنه انه القائد العسكري الفعلي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
من مواليد 1 تموز 1942 نائب رئيس جمهورية العراق والرجل البعثي الثاني إبان حكم البعث بقيادة الشهيد الرئيس العراقي صدام حسين.
شغل الدوري مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة العراقي.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى كليا. وأعلن حزب البعث العراقي أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا للرئيس العراقي الشهيد البعثي صدام حسين بعد إعدامه عام 2006م.
العديد من التسجيلات الصوتية والمرئية ظهر بها الدوري في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، وظهر في أول تسجيل مرئي له في يوم 7 نيسان 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكما نجا عزت الدوري في 1998 من محاولة اغتيال عندما كان في زيارة إلى مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد، عميت عيون جميع مطارديه عنه. بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق اختفى. اختفى تماما.