المشهد باختصار .. قطاعنا الصحي

نيسان ـ ماذا كنا نفعل خلال ال 8 اشهر الماضية وجلالة الملك يوجه منذ الايام الاولى بضرورة رفع مستوى الرعاية الصحية لمواجهة جائحة كورونا؟!
8 اشهر ولم نرتقي بالقطاع الصحي سوى بزيادة عدد الفحوصات، ولم نفكر باستثمار الجائحة باضافة سرير واحد!
منذ اكثر من ثلالة عشرة عاما، وتحديدا في عام 2007 والملك يؤكد أن الأولوية القصوى التي يجب أن تعمل عليها كل الجهات المعنية بالقطاع الطبي هو النهوض بالقطاع، ومعالجة الاختلالات التي تحول دون توفير الرعاية الصحية الجيدة للمواطنين.
قطاع صحي يعاني اليوم من ذات الاختلالات وغياب الاستراتيجية والرؤية وغياب آليات علمية، والاهم عدم وجود مظلة فاعلة للتنسيق بين جميع المؤسسات الصحية.
اليوم نشاهد أرقام ووفيات، ونقص في القدرة الاستيعابية للمستشفيات ومواعيد لعدة اشهر. باختصار؛ المواطن يستحق رعاية جيدة بتكاليف مناسبة بدون ان يكون هناك فوضى عارمة!
اين بوصلتنا، ما هي اولوياتنا، وما هي خططنا لبقية القطاعات الاقتصادية التي تضررت .. اسئلة مهمة ومفصلية برسم الاجابة. كفانا شعارات وحي على العمل