الانتخابات البرلمانية...العزيزات وبني حميدة تحت الاضواء
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2020-10-28 الساعة 12:09
نيسان ـ من رحم الشهادة المؤيدة بصحة العقيدة، كان استشهاد الشهيد الريس نورس جريس اليعقوب ١٩٦٧ من عشيرة العزيزات الممزوجة بدماء الشهداء وببطولة الفرسان والنخوة والعيش المشترك تاريخيا ومبكرا"ب معركة مؤتة التاريخية التي هب بها عرب العزيزات من مسيحي الشرق لنجدة النبي العربي المحمدي القومي بالفطرة ".
فما كان على الابن الاصغر للشهيد( نورس) "مجدي" ابو نورس ذو الستين عاما إلا ان يكمل رسالة والده، بالانضمام والعمل بسلك الجندية كضابط في اهم مؤسسة من مؤسسات الدولة الامنية، ليختار طريقا جديدة، اختار فيها الترشح للمجلس التاسع عشر في اطار كتلة" الوفاء "ليكون وفيا لرسالة والده الشهيد ويكون خياره التشاركي، في الانتخابات، الدكتور النطاسي البارع من بني حميدة( ذباحة الدول)، الدكتور عبدالهادي البريزات، إلى جانب ثلة من خيرة أبناء الوطن( صالح الفقهاء وأسماء الرواحنة وعبد الرحمن الوليدات).. هم بالضرورة وبلا شهادة من احد من خيرة ابناء الوطن الاردني ومادبا، مدينة السلام والمحبة والتأخي .
وللذين، لا يعرفون ثيمة الروابط باخلاقها الرفيعة ونفسيتها المعطاة ، "بين عبدالهادي ومجدي" فعليهم، ان يكونوا على مقربة من تاريخ العزيزات الجلي ، عند بني حميدة، وان يعرفوا، عن مسافة من انسانية، ان مهنة الطب الانسانية، قد جمعت بين( العزيزين؛ مجدي والحميدي عبد الهادي) ، والطب قاسم اعظم ورابط قوي بين الاثنين، فعبد الهادي طبيب ووالد مجدي طبيب في الخدمات الطبية الملكية استشهد في حرب ١٩٦٧ في" الزبابدة" من اعمال قليقلية وهو يسعف رفاقه من جند الجيش العربي، بكل بطولة ووقفة عز وايثار.
المرشحان، مجدي وعبدالهادي، مرشحان للانتخابات البرلمانية ونخبة خيرة من مادبا، ينسجون قصة التحدي، ليس اعتباطا ولا استعراضا ولا فتوة ولامرجلة، بل هي قصة الانسان الطموح، الذي يفوح منهما، حب المواطن والمضي به الي ما يصبو اليه، وعشق الوطن الذي لا يضاهيه، اي عشق.
فكونوا معهما، وكونوا مع الوفاء، فلا ارق واكثر انسانية من كلمة الوفاء حين نكون في زمن عز فيه الوفاء.
*(ستعود اضواء اعتبارا من اليوم وهي محض انتخابية لان الأجواء انتخابية بامتياز) وتفتح قريحتنا على ما هو حق وخير وجمال.
فما كان على الابن الاصغر للشهيد( نورس) "مجدي" ابو نورس ذو الستين عاما إلا ان يكمل رسالة والده، بالانضمام والعمل بسلك الجندية كضابط في اهم مؤسسة من مؤسسات الدولة الامنية، ليختار طريقا جديدة، اختار فيها الترشح للمجلس التاسع عشر في اطار كتلة" الوفاء "ليكون وفيا لرسالة والده الشهيد ويكون خياره التشاركي، في الانتخابات، الدكتور النطاسي البارع من بني حميدة( ذباحة الدول)، الدكتور عبدالهادي البريزات، إلى جانب ثلة من خيرة أبناء الوطن( صالح الفقهاء وأسماء الرواحنة وعبد الرحمن الوليدات).. هم بالضرورة وبلا شهادة من احد من خيرة ابناء الوطن الاردني ومادبا، مدينة السلام والمحبة والتأخي .
وللذين، لا يعرفون ثيمة الروابط باخلاقها الرفيعة ونفسيتها المعطاة ، "بين عبدالهادي ومجدي" فعليهم، ان يكونوا على مقربة من تاريخ العزيزات الجلي ، عند بني حميدة، وان يعرفوا، عن مسافة من انسانية، ان مهنة الطب الانسانية، قد جمعت بين( العزيزين؛ مجدي والحميدي عبد الهادي) ، والطب قاسم اعظم ورابط قوي بين الاثنين، فعبد الهادي طبيب ووالد مجدي طبيب في الخدمات الطبية الملكية استشهد في حرب ١٩٦٧ في" الزبابدة" من اعمال قليقلية وهو يسعف رفاقه من جند الجيش العربي، بكل بطولة ووقفة عز وايثار.
المرشحان، مجدي وعبدالهادي، مرشحان للانتخابات البرلمانية ونخبة خيرة من مادبا، ينسجون قصة التحدي، ليس اعتباطا ولا استعراضا ولا فتوة ولامرجلة، بل هي قصة الانسان الطموح، الذي يفوح منهما، حب المواطن والمضي به الي ما يصبو اليه، وعشق الوطن الذي لا يضاهيه، اي عشق.
فكونوا معهما، وكونوا مع الوفاء، فلا ارق واكثر انسانية من كلمة الوفاء حين نكون في زمن عز فيه الوفاء.
*(ستعود اضواء اعتبارا من اليوم وهي محض انتخابية لان الأجواء انتخابية بامتياز) وتفتح قريحتنا على ما هو حق وخير وجمال.
نيسان ـ نشر في 2020-10-28 الساعة 12:09
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب