اتصل بنا
 

قائمة الوحدة الوطنية في محافظة مادبا ولواء ذيبان تطلق المحاور الاساسية لبرنامجها الانتخابي

نيسان ـ نشر في 2020-11-02 الساعة 09:22

x
نيسان ـ اطلقت قائمة الوحدة الوطنية في محافظة مادبا ولواء ذيبان المحاور الاساسية التي يعتمد عليها البرنامج الانتخابي.
واصدرت القائمة بيانا حددت فيه المحاور الرئيسة وعلى رأسها تمكينُ الشبابِ اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، من خلالِ برامجَ أقربُ إلى أرضِ الواقع، وعلى فتراتٍ زمنيةٍ محددة، والنهوضُ بالقطاعين الصحي والتعليمي وتأمينُ العدالةِ والمساواةِ بتوزيعِ الخْدمات لجميع المواطنينَ بكافةِ أطيافِهم، وإقرارُ خطةِ مشروعٍ اقتصاديٍ مختصٍ بمحافظة مأدبا ولواء ذيبان والترويجِ له ، ليضم جزأين: الأول القطاعُ السياحي، والثاني قطاعُ الزراعةِ والثروةِ المائيةِ و الحيوانيةِ، حيثُ يتمُ من خلال هذا المشروع جلبُ استثماراتٍ محليه ودوْلية الأمرُ الذي سيخلقُ الآلاف من فرص العمل بالإضافةِ إلى تحقيقِ التنميةِ المستدامة، وتطويرُ القوانينِ المتعلقةِ بالنزاهةِ ومكافحةِ الفساد لضمانِ وضعِ القطاعِ الحكومي والخاص تحتَ المساءلةِ المُباشرةِ والسريعة فيما يتعلقُ بعمليات هدر المال العام والفساد الإداري.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إيماناً بأن الشباب قادرٌ على تحقيقِ الإصلاحِ والتغييرِ الحقيقي، وبأن الوقتَ حان لإعطاءِ فرصةٍ للجيل الجديد من أجل تطبيقِ أفكارهِ الخلاقةْ على أرضِ الواقع وتحملِ المسؤوليةِ كما يدعو لها جلالةُ الملكِ عبدِاللهِ الثاني ابن الحسين، قررتُ وبدعمٍ من أبناء محافظتي العزيزة انا الدكتورة ايلاف عبدالله الرضاونة المصاروه، خوضَ الانتخاباتِ البرلمانيةِ المقبلة لمجلس النواب التاسع عشر، ضمنَ كتلةِ الوِحدة الوطنية عن محافظة مأدبا ولواء ذيبان مقعد الكوته النسائية.
أربعةُ محاورَ أساسية سيعتمدُ عليها برنامجي الانتخابي:

اولا : تمكينُ الشبابِ اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، من خلالِ برامجَ أقربُ إلى أرضِ الواقع، وعلى فتراتٍ زمنيةٍ محددة.
ثانيًا: النهوضُ بالقطاعين الصحي والتعليمي وتأمينُ العدالةِ والمساواةِ بتوزيعِ الخْدمات لجميع المواطنينَ بكافةِ أطيافِهم.
ثالثًا: إقرارُ خطةِ مشروعٍ اقتصاديٍ مختصٍ بمحافظة مأدبا ولواء ذيبان والترويجِ له ، ليضم جزأين: الأول القطاعُ السياحي، والثاني قطاعُ الزراعةِ والثروةِ المائيةِ و الحيوانيةِ، حيثُ يتمُ من خلال هذا المشروع جلبُ استثماراتٍ محليه ودوْلية الأمرُ الذي سيخلقُ الآلاف من فرص العمل بالإضافةِ إلى تحقيقِ التنميةِ المستدامه.
رابعًا: تطويرُ القوانينِ المتعلقةِ بالنزاهةِ ومكافحةِ الفساد لضمانِ وضعِ القطاعِ الحكومي والخاص تحتَ المساءلةِ المُباشرةِ والسريعة فيما يتعلقُ بعمليات هدر المال العام والفساد الإداري.
ولأنني ابنةُ مادبا، حرة أردنية... ادعوكم أن تمنحوني ثِقَتَكُمْ لتمثيلكم في مجلس النواب التاسع عشر، ودعمي لتنفيذ إصلاحٍ حقيقي لهذا المجلس، فنحنُ نمر بمرحلة صعبة ومقبلين على تحديات أكثرَ صعوبةْ، تستدعي أن يكون مجلس النواب مجلساً يدافع وبجرأة عن حقوق الأردنيين، ويُشَرّعُ من القوانين ما يضمن نَهْضَتَهُمْ ويراقب السلطة التنفيذية خيرَ رقابة.
وحول ضفتنا الغربية فالقضية الفلسطينية ستبقى شغلي الشاغل، وبكل ما أوتيت من قوة سأدعم كافة الخِيارات والحلول التي تعيد الحق لكافة الأشقاء الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وفي المهجر، إذ أن موقفي لطالما بني على موقف سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرافض للتوطين والوطن البديل وصفقة القرن، وهذه اللاءات الثلاث تؤكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الأمة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما لن أقبل أي حل للقضية الفلسطينية لا يتضمن إقامة دولة مستقلة للإشقاء الفلسطينيين على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ولا يمكن إغفال أهمية دعم الفلسطينيين في الخارج، وخصوصا أبناء المخيمات، وتحسينِ أوضاعهم المعيشية و الاقتصادية، و ضمانِ استمرار و زيادة الدعم الدولي المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ).
وعودة إلى الشأن الداخلي، لا بد لي أن أركز أيضا على أهمية وضع الأطر القانونية و التشريعية الفاعلة لضمان توفير بيئة شبابية تحفز النشاط السياسي و التعبير الحر عن الآراء و أن يكون ممثل الشباب في البرلمان أداة حقيقية يضمن توجيهها نبض الشارع الشبابي و وطنيته و رؤيته الفاعلة.
وإنني ضمن ما كنت أقوم به من نشاطات اجتماعية و تطوعية ، صممت أن أتقدم بمشاريع خاصة موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظتي العزيزة ، و لأنني لن أنسى ما حملتني إياه هذه الفئة المنسية من مجتمعنا، من هموم و معاناة ، سأضع أنا وقائمتي كل إمكاناتنا في البرلمان بالمشاركة مع القطاعات التطوعية المحلية و الدولية لضمان تحسين الخدمات المقدمة لهم و التغيير ما أمكن من واقعهم بالشكل الذي يدفعهم للنجاح و الاستقرار العائلي و الوظيفي.
مستقبل ابنائنا قرار بأيدينا ، ومستقبلُ الوطن مرهونٌ بالشباب، وطريقُ التغيير يبدأ ....بصوتك!
صوت الشباب ....صوت التغير....

نيسان ـ نشر في 2020-11-02 الساعة 09:22

الكلمات الأكثر بحثاً