خالد رمضان: محبة الناس تطوي صفحة التعب

نيسان ـ صحيفة نيسان_خاص
بصوته العذب يقول المهندس النائب السابق خالد رمضان : صحتي كويسة ويا جبل ما يهزك ريح"، في رد لا يحتمل التشكيك على مقارعة فايروس كورونا اللعين.
أبو الوليد من عرينه يتنفس صلابة، ويقول :"هذا الحجر الصحي له وجه آخر مشرق، وجه لا بثور فيه ولا نتوءات".
في الحقيقة، هي محطة جديدة أجمل ما فيها أن تجد من حولك من الأصدقاء والمحبين وقد صاغوا لك علاجاً من محبة ودعاء. حسبما يكثف المشهد خالد رمضان.
نحرص في صحيفة نيسان على الاتصال اليومي مع ابي الوليد، للاطمئنان عليه، فيرد علينا بكامل صلابته السياسية والطبية، مؤكداً بأن ما ينسجه المحبون عبر صفحات "السوشيال ميديا" على امتداد ملح الأرض كان الدواء، وكان البلسم في وقت تزداد حاجتنا به للمحبة والتسامح أكثر من غيرها.
"الكرك ومعان والطفيلة والمخيمات والقرى وكل البقاع الأردنية منحتني مزيداً من الحب والصلابة وتكفلت بمدي بكل أسباب الحصانة البدنية كما تكفلت قبلاً بتحصيني سياسياً"، بهذا العمق يرد السياسي خالد رمضان على فايروس كورونا وقد اقتحم أسواره مؤخرا.
بالنسبة لرمضان فإن ما تغمره به الناس من حب ورسائل إلكترونية مكتظة بالمشاعر نزع صفحات التعب من كتاب الحياة، ووهبه وقوداً مختلفاً، يشعل به قناديل الحياة دون ضجيج.
المحبة هي الوقود،، وهي ما نتوكأ عليه في دروب الحياة ومطباتها، وهي اليوم آداة حربية يشهرها أبو الوليد في وجه كل الفايروسات المرئي منها والمخفي.
زرع أبو الوليد الكثير على امتداد قلبه؛ فنبتت زراعته سنابل حب ترفض إلا أن تمنحه فجراً جديداً، يواصل به دروب النجاح والمجد.