مصلحة العرب بين بايدن وترامب؟.. الشبلي يجيب لـنيسان
نيسان ـ نشر في 2020-11-05 الساعة 19:39
x
نيسان ـ نيسان – فاطمة العفيشات
يبدأ سباق الرئاسة بين الجمهوريين والديمقراطيين, ويبدأ العالم متابعة النتائج عن كثب .
بالنسبة للشرق الأوسط الذي ترقب هوية الرئيس القادم بخشية تجديد تذكرة الإقتصادي دونالد ترامب لأربع سنوات قادمة أو تنصيب جو بايدن السياسي؛ فقد كانت الآراء منقسمة من عودة ترامب وإكمال التطبيع وصفقة القرن وحتى الملف الإيراني, والمخاوف من بايدن الذي رغم وعوده برفع الحظر عن العرب والمسلمين إلا أنه لم ينزع القلق من إعادة إشعال فتيل النزاعات التي احدثها الرئيس الأسبق باراك أوباما في المنطقة خصوصاً وان الأول نائباً للثاني وانهما أبناء الحزب ذاته.
فمن الرئيس الذي يشكل طوق نجاة للعرب؟ .
يجيب استاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي فيقول: "من الممكن أن يكون جو بايدن أقل شدة من دونالد ترامب الذي يتسم بالفجاجة والعنف على عكس بايدن الذي يتسم بالذكاء والتفكير بعقلانية وواقعية, بالإضافة أن صورة بايدن هي صورة الأمريكي السياسي الذي اعتدنا عليه بخبرته وعلاقاته وتجربته السياسية ".
الدكتور الشبلي يقول ان السياسة الأمريكية لا تصاغ عبر الشخوص انما عبر المؤسسات سواء بالبنتاغون والخارجية ووزارة الدفاع والمخابرات والجامعات ومراكز الدفاع الأمريكية, بحسب حديثه لـ"صحيفة نيسان".
يضيف : " شخصية ترامب عبر سنوات ترؤسه وسمت السياسة الأمريكية أحيانا بالسذاجة والعنف واستغلال الوقت من أجل المال بالإضافة لإبتزاز الدول للحصول على المال فأصبحت دولة مبتزة أكثر من فاعلة كما هو متعارف عليه دوليا فمثلت رجل أعمال أكثر من سياسة".
يتوقع الشبلي في حال فوز بايدن أن لا تتغير السياسة الأمريكية بشكل كامل.
يكمل: " سيتم كبح القرارت المتخذة ضد المؤسسات العالمية التي كانت تعطي انطباعا بأن العالم واحد, بالإضافة أن بايدن قد لا يستطيع إيقاف عملية التطبيع العربي الإسرائيلي أو قطار , قد يقطعها قليلاً لكنها ستستمر مع استمرار التطبيع".
صفقة القرن رغم انها وجهة نظر أحادية لكن اللوبي الصهيوني لن يسمح لبايدن أن يحرفها عن اتجاها. بحسب الشبلي.
جو بايدن أعلن خلال حملته الإنتخابية عن نيته رفع الحظر عن العرب والمسلمين الذي فرضه سابقه ترامب ؛ بعد اليوم الاول من توبيه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
يستطرد" : من الممكن أن يعيد بايدن الإعتبار للملف الإيراني الذي شكل قنبلة موقوتة بين أمريكا وإيران وحلفائها العرب , وقد يكون بداية التحول البايدني (كما أسماه)".
يستدرك الشلبي: " الصراع العربي الإسرائيلي قديم, وقد يحتاج بايدن إلى بعض الوقت لمعرفة مدى رغبة وقدرة الفاعلين في العالم العربي على التحرك والمطالبة بالتغيير والتعديل على صفقة القرن, وقد يدفع العرب بايدن الى الإستمرار في تلك الصفقة".
يشير الشبلي أن الأردن هي المستفيدة الوحيدة من فوز بايدن لأنه الوحيد الذي لم يغير مبادءه وأفكاره تجاه الصراع العربي الإسرائيلي او ما يعرف بعملية السلام منذ البداية حتى الآن, سواء باتفاقية وادي عربة أو بمقاومته ورفضع للإملاءات الأمريكية لإيمانه بالشرعية الدولية وبحل الدولتين, واستمر بذلك عكس الكثير من الدول العربية التي خضعت لترامب.
يلفت الدكتور في توقعاته أن الزيارة الأولى للشرق الأوسط لن تكون للخليج وقد تكون للأردن أولاً.
يختم الدكتور جمال الشبلي حديثه لـ"صحيفة نيسان" فيقول: " المشكلة ليست بأمريكا ورئاستها المشكلة في العرب فلو كان لديهم قيادة وقوة وتضامن لتغيرت المعادلة.
يبدأ سباق الرئاسة بين الجمهوريين والديمقراطيين, ويبدأ العالم متابعة النتائج عن كثب .
بالنسبة للشرق الأوسط الذي ترقب هوية الرئيس القادم بخشية تجديد تذكرة الإقتصادي دونالد ترامب لأربع سنوات قادمة أو تنصيب جو بايدن السياسي؛ فقد كانت الآراء منقسمة من عودة ترامب وإكمال التطبيع وصفقة القرن وحتى الملف الإيراني, والمخاوف من بايدن الذي رغم وعوده برفع الحظر عن العرب والمسلمين إلا أنه لم ينزع القلق من إعادة إشعال فتيل النزاعات التي احدثها الرئيس الأسبق باراك أوباما في المنطقة خصوصاً وان الأول نائباً للثاني وانهما أبناء الحزب ذاته.
فمن الرئيس الذي يشكل طوق نجاة للعرب؟ .
يجيب استاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي فيقول: "من الممكن أن يكون جو بايدن أقل شدة من دونالد ترامب الذي يتسم بالفجاجة والعنف على عكس بايدن الذي يتسم بالذكاء والتفكير بعقلانية وواقعية, بالإضافة أن صورة بايدن هي صورة الأمريكي السياسي الذي اعتدنا عليه بخبرته وعلاقاته وتجربته السياسية ".
الدكتور الشبلي يقول ان السياسة الأمريكية لا تصاغ عبر الشخوص انما عبر المؤسسات سواء بالبنتاغون والخارجية ووزارة الدفاع والمخابرات والجامعات ومراكز الدفاع الأمريكية, بحسب حديثه لـ"صحيفة نيسان".
يضيف : " شخصية ترامب عبر سنوات ترؤسه وسمت السياسة الأمريكية أحيانا بالسذاجة والعنف واستغلال الوقت من أجل المال بالإضافة لإبتزاز الدول للحصول على المال فأصبحت دولة مبتزة أكثر من فاعلة كما هو متعارف عليه دوليا فمثلت رجل أعمال أكثر من سياسة".
يتوقع الشبلي في حال فوز بايدن أن لا تتغير السياسة الأمريكية بشكل كامل.
يكمل: " سيتم كبح القرارت المتخذة ضد المؤسسات العالمية التي كانت تعطي انطباعا بأن العالم واحد, بالإضافة أن بايدن قد لا يستطيع إيقاف عملية التطبيع العربي الإسرائيلي أو قطار , قد يقطعها قليلاً لكنها ستستمر مع استمرار التطبيع".
صفقة القرن رغم انها وجهة نظر أحادية لكن اللوبي الصهيوني لن يسمح لبايدن أن يحرفها عن اتجاها. بحسب الشبلي.
جو بايدن أعلن خلال حملته الإنتخابية عن نيته رفع الحظر عن العرب والمسلمين الذي فرضه سابقه ترامب ؛ بعد اليوم الاول من توبيه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
يستطرد" : من الممكن أن يعيد بايدن الإعتبار للملف الإيراني الذي شكل قنبلة موقوتة بين أمريكا وإيران وحلفائها العرب , وقد يكون بداية التحول البايدني (كما أسماه)".
يستدرك الشلبي: " الصراع العربي الإسرائيلي قديم, وقد يحتاج بايدن إلى بعض الوقت لمعرفة مدى رغبة وقدرة الفاعلين في العالم العربي على التحرك والمطالبة بالتغيير والتعديل على صفقة القرن, وقد يدفع العرب بايدن الى الإستمرار في تلك الصفقة".
يشير الشبلي أن الأردن هي المستفيدة الوحيدة من فوز بايدن لأنه الوحيد الذي لم يغير مبادءه وأفكاره تجاه الصراع العربي الإسرائيلي او ما يعرف بعملية السلام منذ البداية حتى الآن, سواء باتفاقية وادي عربة أو بمقاومته ورفضع للإملاءات الأمريكية لإيمانه بالشرعية الدولية وبحل الدولتين, واستمر بذلك عكس الكثير من الدول العربية التي خضعت لترامب.
يلفت الدكتور في توقعاته أن الزيارة الأولى للشرق الأوسط لن تكون للخليج وقد تكون للأردن أولاً.
يختم الدكتور جمال الشبلي حديثه لـ"صحيفة نيسان" فيقول: " المشكلة ليست بأمريكا ورئاستها المشكلة في العرب فلو كان لديهم قيادة وقوة وتضامن لتغيرت المعادلة.
