اتصل بنا
 

ازمة الفنادق .. اخر ضحايا كورونا

نيسان ـ نشر في 2020-11-08 الساعة 18:51

ازمة الفنادق .. اخر ضحايا كورونا
نيسان ـ كلما تعمّقت أزمة جائحة كورونا وطالت، عرفنا كم هي الورطة أبعد مما نظن.
نقرأ عن صراخ اقتصادات عالمية كبرى، فنقول في أنفسنا ربما هي ازمات خاصة بالعمالقة ولن يطالنا منها سوى الشرر.
دخلت الازمة الاقتصادية العالمية النفق ولا نجد لها شمعة نرى فيها الطريق.
اخر التداعيات في قطاع الفنادق التي يبدو أنها لم تعد قادرة على المضي في "التصبيرات".
سابقا غطت الفنادق جزءا من خسائرها - بمساعدة حكومة عمر الرزاز - بتحويل العائدين الى المملكة لها كمناطق عزل.
الاجراء اليوم لم يعد متاحا فبدأت الفنادق بالانكشاف.
قبل نحو الشهر وافقت وزارة العمل على طلب الشركة المالكة لفندق لاندمارك عمان، باغلاق الفندق لمدة شهرين اعتبارا من مطلع شهر تشرين ثاني المقبل.
اتخاذ فندق بحجم لاندمارك هذا الحل امر يجب ان يكون مقلقا.�
ما علينا تذكره هنا هو ان ما يعنيه هذا في حالت تعمقت الازمة هو زيادات اخرى لارقام البطالة ليس فقط العاملين داخل هذه الفنادق بل كذلك المشاريع الموازية التي تعتمد في عملها على القطاع.
ما يدعو اكثر الى الوقوف امامه هو ان أزمة الجائحة، ليست في نهاياتها حتى تتصابر الفنادق على اوضاعها. وربما تنكشف لاحقا قطاعات اخرى، بفعل ارتباطها بالحبل السري الخارجي.
وما يقلق ليس هذا وحسب بل في ان ادواتنا قاصرة عن التصدي لهذه الازمة. بل إن بعض القطاعات طارت من فرقها القشة التي كانت تستر عيبوها فظهرت على حقيقتها.

نيسان ـ نشر في 2020-11-08 الساعة 18:51


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً