طريقة جديدة لعلاج 'المياه الزرقاء' في العين
نيسان ـ نشر في 2020-11-08 الساعة 18:53
x
نيسان ـ توصل فريق بحثي من مركز جون فان جيست لإصلاح الدماغ بجامعة كامبريدج البريطانية، إلى إمكانية استخدام علاج جيني لتجديد الألياف العصبية التالفة في العين، وذلك في اكتشاف نوعي، يمكن أن يساعد في تطوير علاجات جديدة لمرض الجلوكوما (المياه الزرقاء)، وهو أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بالعمى في جميع أنحاء العالم.
وبحسب مجلة Nature Communications العلمية، فإن الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي لدى البالغين لا تتجدد بشكل طبيعي بعد تعرضها للإصابة والمرض؛ ما يعني أن الضرر غالبا لا يمكن إصلاحه.
وكانت دراسات سابقة خلصت خلال العقد الماضي، إلى إمكانية تحفيز الخلايا العصبية التالفة على النمو مجددا.
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الفريق البحثي بجامعة كامبريدج، مدى فاعلية الجين المسؤول عن إنتاج بروتين في الجسم يعرف باسم Protrudin “ البروترودين“، في تحفيز تجدد الخلايا العصبية، وحمايتها من التلف بعد الإصابة.
واستخدم الباحثون شبكية كاملة من عين فأر، تم زراعتها في طبق زرع الخلايا في المختبر، حيث عادة ما يموت نحو نصف الخلايا العصبية لشبكية العين في غضون ثلاثة أيام من إزالة الشبكية.
ولكن وجد الباحثون أن بروتين بروترودين، عمل على زيادة وتفاعل هذه الخلايا في حماية شبه كاملة للخلايا العصبية في الشبكية.
ثم جرح الفريق البحثي، باستخدام الليزر، الألياف العصبية في شبكية عين الفأر، والتي تعرف باسم axons، وحللوا استجابتها لهذه الإصابة باستخدام الفحص المجهري للخلية الحية، حيث وجدوا أن بروتين البروترودين، زاد من نشاط هذه الألياف العصبية، ومن قدرتها على التجدد إلى حد كبير.
وتعرف الخلايا العصبية في شبكية العين، باسم الخلايا العقدية الشبكية، حيث تمتد محاورها ”الألياف العصبية axons“، من العين إلى الدماغ من خلال العصب البصري لمتابعة ومعالجة المعلومات المرئية.
ووجد الباحثون أن بروتين بروترودين يمكنه تحفيز وإصلاح الجهاز العصبي المركزي المصاب، وتجديد الألياف العصبية، وحماية الخلايا العقدية الشبكية من التلف.
وأظهرت الدراسة أن هذه التقنية قد تساعد في الحماية من الجلوكوما، وأمراض الجهاز العصبي مثل: إصابات الدماغ، وإصابة الحبل الشوكي والعصب البصري.
وقالت الدكتورة فيسيلينا بيتروفا، المؤلفة الأولى في الدراسة إن ”إستراتيجيتنا تعتمد على استخدام العلاج الجيني وهو نهج قيد الاستخدام السريري، لتوصيل بروتين بروترودين والذي يتواجد بشكل طبيعي في شبكة الإندوبلازمية (هياكل صغيرة داخل خلايا الجسم)، إلى العين، إذ من الممكن أن يتم تطوير علاجنا كطريقة جديدة لحماية الخلايا العصبية في شبكية العين من التلف، وكذلك تحفيز الألياف العصبية على النمو“.
وأشارت إلى أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من البحث لمعرفة إمكانية تطويرها إلى علاجات فعالة للبشر.
وبحسب مجلة Nature Communications العلمية، فإن الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي لدى البالغين لا تتجدد بشكل طبيعي بعد تعرضها للإصابة والمرض؛ ما يعني أن الضرر غالبا لا يمكن إصلاحه.
وكانت دراسات سابقة خلصت خلال العقد الماضي، إلى إمكانية تحفيز الخلايا العصبية التالفة على النمو مجددا.
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الفريق البحثي بجامعة كامبريدج، مدى فاعلية الجين المسؤول عن إنتاج بروتين في الجسم يعرف باسم Protrudin “ البروترودين“، في تحفيز تجدد الخلايا العصبية، وحمايتها من التلف بعد الإصابة.
واستخدم الباحثون شبكية كاملة من عين فأر، تم زراعتها في طبق زرع الخلايا في المختبر، حيث عادة ما يموت نحو نصف الخلايا العصبية لشبكية العين في غضون ثلاثة أيام من إزالة الشبكية.
ولكن وجد الباحثون أن بروتين بروترودين، عمل على زيادة وتفاعل هذه الخلايا في حماية شبه كاملة للخلايا العصبية في الشبكية.
ثم جرح الفريق البحثي، باستخدام الليزر، الألياف العصبية في شبكية عين الفأر، والتي تعرف باسم axons، وحللوا استجابتها لهذه الإصابة باستخدام الفحص المجهري للخلية الحية، حيث وجدوا أن بروتين البروترودين، زاد من نشاط هذه الألياف العصبية، ومن قدرتها على التجدد إلى حد كبير.
وتعرف الخلايا العصبية في شبكية العين، باسم الخلايا العقدية الشبكية، حيث تمتد محاورها ”الألياف العصبية axons“، من العين إلى الدماغ من خلال العصب البصري لمتابعة ومعالجة المعلومات المرئية.
ووجد الباحثون أن بروتين بروترودين يمكنه تحفيز وإصلاح الجهاز العصبي المركزي المصاب، وتجديد الألياف العصبية، وحماية الخلايا العقدية الشبكية من التلف.
وأظهرت الدراسة أن هذه التقنية قد تساعد في الحماية من الجلوكوما، وأمراض الجهاز العصبي مثل: إصابات الدماغ، وإصابة الحبل الشوكي والعصب البصري.
وقالت الدكتورة فيسيلينا بيتروفا، المؤلفة الأولى في الدراسة إن ”إستراتيجيتنا تعتمد على استخدام العلاج الجيني وهو نهج قيد الاستخدام السريري، لتوصيل بروتين بروترودين والذي يتواجد بشكل طبيعي في شبكة الإندوبلازمية (هياكل صغيرة داخل خلايا الجسم)، إلى العين، إذ من الممكن أن يتم تطوير علاجنا كطريقة جديدة لحماية الخلايا العصبية في شبكية العين من التلف، وكذلك تحفيز الألياف العصبية على النمو“.
وأشارت إلى أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من البحث لمعرفة إمكانية تطويرها إلى علاجات فعالة للبشر.