اتصل بنا
 

المشككون بكورونا بعد ثمانية أشهر من الجائحة

نيسان ـ نشر في 2020-11-09 الساعة 15:27

المشككون بكورونا بعد ثمانية أشهر من
نيسان ـ بعد نحو ثمانية أشهر على بدء جائحة كورونا وخروجها من البوابة الصينية باتجاه العالم، ما زال هناك من يشكك في الفايروس.
الأمر محير حقا. على أن جميع المعطيات السياسية والاقتصادية، وأضف إليها الصحية تقول إننا امام كارثة عالمية، وليست محلية فقط.
ما زال الصوت المشكك نسمعه، وتدعمه حوادث قد تكون تتعلق بأخطاء بشرية او ذات صلة بالبروتوكول المعتمد لعلاج كورونا، وليس في الفايروس نفسه.
غريب أمر كورونا. ربما مرد التشكيك هو انعدام ثقة البعض بالمؤسسات السياسية. ولا يرتبط عدم الثقة بالساحة المحلية، بل هي ظاهرة عالمية، فقد فيها الكثيرون الرغبة في تصديق السياسيين.
ما زالت منشورات تطوف بين الناس تتحدث عن حوادث متعلقة بكورونا، يريد فيها أصحابها التشكيك في الجائحة وبأنها ليست ملفا صحيا بل سياسيا، وهذا ما لا يستقيم بالنظر الى التداعيات الوخيمة التي اجتاحت العالم، وتتعلق باعمدة الاقتصاد المعاصر.
السؤال الذي لم يجب عليه المشككون بالجائحة هو: ما الذي تريده الجهة بايجاد الجائحة رغم انف الفايروس؟
لقد اسقطت الجائحة قطاعات اقتصادية يقوم عليها اساسا الاقتصاد العالمي، فيما السياسيون يدركون ان التداعيات السياسية المقبلة للجائحة لا تقل حدة.
كل هذا يعني أننا امام رعب بشري جماعي وحقيقي من الفايروس. والفكرة أن هناك ما يخفونه عن خطورة الفايروس لئلا يخيفون الناس، اقرب من كونه مجرد كذبة عالمية جماعية.

نيسان ـ نشر في 2020-11-09 الساعة 15:27


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً