اتصل بنا
 

حفلة 'شواء'... أصوات جماعية وأيد تقسم على المصحف لخيانة الأمانة

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-11-10 الساعة 20:38

حفلة شواء.. . أصوات جماعية وأيد
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...مشهد أول: سماعات مسجد تفتح على قرية ما ليخرج صوت باكيا منها يستجدي الناخبين أنْ انتخبوني "أرجوكم .. أبوس ايديكم انتخبوني".
مشهد ثان: أيد توضع على مصاحف ليقسم صاحبها أنه سيخون الأمانة، إنه يعبث في المقدس فينا، ويبيع نفسه، ثم يبرر بألف حجة انه "البطل" الذي يسخر من البائع.

ثم ماذا؟
مشهد ثالث: حفلة "شواء" ضمائر جماعية، لحفلات شراء أصوات على "عينك يا تاجر".
مشهد رابع: مترشح يدقق على هويات الناخبين، أما مركز اقتراع، فمن ليس من عائلته يمنعه من دخول مركز الاقتراع. إنها النكهة المعاصرة لانتخابات ستفرز نوابا، ثم سنفاجأ أن من اشترى صوته دفع الثمن ولم يتبق سوى ان يبيع هو صوته للحكومات، فهذه بتلك.
هل هذه هي الديمقراطية المنشودة؟ هل ما رأيناه هم نحن؟ من يعبث بالمجتمع؟ إذا نريدها دكتاتورية عرفية فهذه أسلم للوعي، وأوضح.
أتذكرون يوم كان يطلق "غوار الطوشة" الكذبة ثم بعد قليل يصدقها ثم يبدأ يزاحم أصحابه عليها؟ هل نحن "أغوار طوشة".
غدا سيخرج غوار الطوشة صارخا ان الانتخابات مزورة، وأن الحكومة عبثت بها.
ما أقبح بعضنا وهو يقول ذلك. من أولى بالهجوم أولا الحكومة أم نحن؟ نعم للحكومات يد، ويد كبيرة أيضا، لكن هذه ليست كل الجملة. في الشطر الثاني فيها نحن أيضا.

نيسان ـ نشر في 2020-11-10 الساعة 20:38


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً