اتصل بنا
 

الاخوان المدّجنون.. يحمّلون مسؤولية خسارتهم الانتخابات النيابية للصينيين

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-11-12 الساعة 16:14

الاخوان المدجنون.. يحملون مسؤولية خسارتهم الانتخابات
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...لا شك أن مشاركة الاخوان المسلمين رفعت من نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية، واظهروا تصديقا عظيما على ان هناك انتخابات كما يريدون تماما.
خاضوا المعركة مثلما تخاض المعارك الانتخابية في كبرى الدول الديمقراطية، ورسبوا.
وأنت تستخدم منتجا صينيا تدرك مسبقا انه "شكليا" مثل أي منتج اخر، لكنه يوشك على ان يتحول الى عبء على صاحبه.
هذا تماما ما يود قوله الاخوان اليوم عقب مشاركتهم في الانتخابات او "العرس الوطني"، كما يحب الرسمي مناداتها .
الاخوان يعلمون كل ذلك وأكثر مسبقا، أقصد مزايا المنتج الصيني إلا انهم وافقوا على شرائه، فلا يلومن احد الصينيين بعد ذلك.
الحق أن هزيمة الاخوان المسلمين كانت من شعبتين: الأولى أنهم سقطوا على رؤوسهم الانتخابية وهم يرون تداعي أسماء كانوا يعتبرونها وزنا لا يليق بها الهزيمة، أما الشعبة الثانية ففي الرقم الهزيل الذي أحرزوه.
إذا اردت استثناء الكوتات، فنحن نتحدث عن رقم هزيل، واذا اردت حاصل جمع كل ما نجحوا به من أرقام، منهم ومن حلفائهم، فسيبقى رقما هزيلا أيضا.
بالطبع سيلجأ اليوم الاخوان الى الصراخ بأن الانتخابات مزورة، وأنها كذا وكذا.
سيقول الاخوان كل ما كانوا يقولونه سابقا عقب كل انتخابات برلمانية او بلدية.
هم يدركون اننا نتحدث عن انتخاباتنا وليس انتخابات بريطانيا العظمى او أمريكا، ووافقوا على ذلك مسبقا.
والتحصّن بالقول انها مزورة حديث يطيب لكثيرين سماعه، إلا أنهم يحاولون عبره اخذ اقراص طبية لتبريد صداعهم الشديد .
ليس هذا المضحك، بل في أكثر من ذلك أنهم لجأوا الى حيلة نفسية مضحكة وهم يقولون ما زلنا الأقوى في الشارع.
حتى هذه الجملة غير ديمقراطية وبالطبع غير صحيحة، ففي الأردن لا وجود لمصطلح شارع. هناك حكومة تفعل ما تريد رغم انف الجميع، وهناك معارضة مدجنة وعلى رأس هذه المعارضة المدجنة الاخوان المدجنون سياسيا.

نيسان ـ نشر في 2020-11-12 الساعة 16:14


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً