جرش: تجار زيتون “الكبيس” يشكون خسارته لعدم صلاحيته بعد 4 أيام حظر
نيسان ـ نشر في 2020-11-15 الساعة 09:26
نيسان ـ شكا مزارعون وتجار زيتون من تلف الزيتون الأخضر الذي جهز لغايات التجارة فيه للكبيس، من خلال البسطات ومحال الخضار وتغير لون الزيتون من اللون الأخضر إلى اللون الأسود وعدم صلاحيته للكبيس، لطول مدة الحظر الشامل.
وأكد أصحاب بسطات، ان الزيتون تعرض للتلف الكامل جراء مدة الحظر الطويلة، لا سيما وأن أقصى مدة يتحملها الزيتون قبل تغير لونه ليومين أو ثلاثة أيام، فيما بسطاتهم يتواجد فيها مئات الأطنان من الزيتون، والذين يقومون بشرائه من المزارعين مباشرة لبيعه على جوانب الطرقات.
وقال الشاب مهند العياصرة، إنه قام هذا العام باستغلال موسم الزيتون في بيع الزيتون من مختلف أنواعه وأشكاله، ويقوم بجانب ذلك برصعه بآلة خاصة للزبائن، كون هذا الشهر هو موسم بيع الزيتون ويقصد محافظة جرش الآلاف من المواطنين من سكان العاصمة لشرائه بسبب جودته ونوعيته المتميزة.
وأوضح أن مدة الحظر الشامل طويلة، وعلى الأغلب أن كافة الأنواع تعرضت للتلف وتغير اللون واصبحت غير صالحة للاستخدام في الكبيس، مما سيضر بالتجار والذين سيتلفون جزءا كبيرا منه، فيما الباقي يتم عصره في المعاصر، في وقت لا يمكن إنتاج كميات من الزيت منه لان هذه الأنواع غير مخصصة للزيت، وبالتالي خسارة مئات الدنانير جراء الكميات التي بقيت في بسطاتهم أو في عبوات مغلقة دون تهوية أو إضاءة مما يزيد من تعرضها للتلف.
ومن المعروف ان مئات العائلات الجرشية وخاصة أبناء مخيم جرش، يستغلون موسم قطاف الزيتون في عمل بسطات على الأرصفة والطرقات، خاصة على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال لبيع الزيتون بمختلف أنواعه، بعد شرائه من المزارع مباشرة.
وقال المزارع ناجي بني محمد، إن موسم الزيتون من أهم المواسم التي توفر فرص عمل لآلاف الشباب المتعطلين عن العمل، سواء بالعمل في القطاف أو التجارة به، لا سيما مع عدم توفر أي فرص عمل في ظل جائحة كورونا.
وأكد أن الأعمال الزراعية هي المنفذ الوحيد للشباب المتعطلين عن العمل وأرباب الأسر في هذه الفترة، غير ان قرار الحظر الشامل، سبب لهم خسائر فادحة في تجارة زيتون الرصيع، والذي يقصده آلاف المواطنين من مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن الاتجار بهذه الأنواع من الزيتون توفر أرباحا جيدة تعيل الأسر في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
يشار إلى أن كمية الإنتاج من زيت الزيتون هذا العام يتوقع أن تكون أقل من العام الماضي، إذ لن تزيد على 1500 طن من الزيت، في حين لم تقل كمية الانتاج العام الماضي عن 2400 طنا، وفق رئيس قسم الثروة النباتية في زراعة جرش المهندس هاني البكار.
وقال البكار، إن موسم الزيتون هذا العام أقل من العام الماضي، بسبب طبيعة المواسم الزراعية والتغيير المناخي، مما يقلل من فرص العمل التي يوفرها هذا الموسم، سواء العمل في القطاف أو العمل في المعاصر وعددها 14 معصرة عاملة، أو العمل في تجارة الرصيع، وهي تجارة رائجة ومعروفة في هذه الفترة في المحافظة، لما تشتهر به جرش من وجود نوعيات وكميات من الزيتون المناسبة للرصيع وبجودة وأسعار مناسبة.
يذكر أن المساحة الكلية المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تبلغ 130 ألف دونم، تبلغ نسبة المثمر منها 110 آلاف دونم، تتوزع بين مختلف المناطق في المحافظة.
وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة حوالي 1.280 مليون دونم، تعادل 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة في المملكة.
الغد
وأكد أصحاب بسطات، ان الزيتون تعرض للتلف الكامل جراء مدة الحظر الطويلة، لا سيما وأن أقصى مدة يتحملها الزيتون قبل تغير لونه ليومين أو ثلاثة أيام، فيما بسطاتهم يتواجد فيها مئات الأطنان من الزيتون، والذين يقومون بشرائه من المزارعين مباشرة لبيعه على جوانب الطرقات.
وقال الشاب مهند العياصرة، إنه قام هذا العام باستغلال موسم الزيتون في بيع الزيتون من مختلف أنواعه وأشكاله، ويقوم بجانب ذلك برصعه بآلة خاصة للزبائن، كون هذا الشهر هو موسم بيع الزيتون ويقصد محافظة جرش الآلاف من المواطنين من سكان العاصمة لشرائه بسبب جودته ونوعيته المتميزة.
وأوضح أن مدة الحظر الشامل طويلة، وعلى الأغلب أن كافة الأنواع تعرضت للتلف وتغير اللون واصبحت غير صالحة للاستخدام في الكبيس، مما سيضر بالتجار والذين سيتلفون جزءا كبيرا منه، فيما الباقي يتم عصره في المعاصر، في وقت لا يمكن إنتاج كميات من الزيت منه لان هذه الأنواع غير مخصصة للزيت، وبالتالي خسارة مئات الدنانير جراء الكميات التي بقيت في بسطاتهم أو في عبوات مغلقة دون تهوية أو إضاءة مما يزيد من تعرضها للتلف.
ومن المعروف ان مئات العائلات الجرشية وخاصة أبناء مخيم جرش، يستغلون موسم قطاف الزيتون في عمل بسطات على الأرصفة والطرقات، خاصة على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال لبيع الزيتون بمختلف أنواعه، بعد شرائه من المزارع مباشرة.
وقال المزارع ناجي بني محمد، إن موسم الزيتون من أهم المواسم التي توفر فرص عمل لآلاف الشباب المتعطلين عن العمل، سواء بالعمل في القطاف أو التجارة به، لا سيما مع عدم توفر أي فرص عمل في ظل جائحة كورونا.
وأكد أن الأعمال الزراعية هي المنفذ الوحيد للشباب المتعطلين عن العمل وأرباب الأسر في هذه الفترة، غير ان قرار الحظر الشامل، سبب لهم خسائر فادحة في تجارة زيتون الرصيع، والذي يقصده آلاف المواطنين من مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن الاتجار بهذه الأنواع من الزيتون توفر أرباحا جيدة تعيل الأسر في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
يشار إلى أن كمية الإنتاج من زيت الزيتون هذا العام يتوقع أن تكون أقل من العام الماضي، إذ لن تزيد على 1500 طن من الزيت، في حين لم تقل كمية الانتاج العام الماضي عن 2400 طنا، وفق رئيس قسم الثروة النباتية في زراعة جرش المهندس هاني البكار.
وقال البكار، إن موسم الزيتون هذا العام أقل من العام الماضي، بسبب طبيعة المواسم الزراعية والتغيير المناخي، مما يقلل من فرص العمل التي يوفرها هذا الموسم، سواء العمل في القطاف أو العمل في المعاصر وعددها 14 معصرة عاملة، أو العمل في تجارة الرصيع، وهي تجارة رائجة ومعروفة في هذه الفترة في المحافظة، لما تشتهر به جرش من وجود نوعيات وكميات من الزيتون المناسبة للرصيع وبجودة وأسعار مناسبة.
يذكر أن المساحة الكلية المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تبلغ 130 ألف دونم، تبلغ نسبة المثمر منها 110 آلاف دونم، تتوزع بين مختلف المناطق في المحافظة.
وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة حوالي 1.280 مليون دونم، تعادل 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة في المملكة.
الغد


