مادبا...أطباء معطلون عن العمل يناشدون إنصافهم
نيسان ـ نشر في 2020-11-17 الساعة 10:20
نيسان ـ رأفت قبيلات
يواصل الاطباء المعطلون عن العمل مناشدتهم المسؤولين إنصافهم وتشغيلهم في وقت تشتد الحاجة اليهم عقب وصول الاصابات بفايروس كورونا إلى أرقام قياسية.
وأكد مجموعة من الأطباء في محافظة مادبا لصحيفة نيسان تعرضهم للظلم، وإبعادهم عن التعيينات التي تمت منذ بداية جائحة كورونا عقب ان تم دمجهم مع المدن في اقليم الوسط ( العاصمة عمان.... الزرقاء...البلقاء... البادية الوسطى ) على نظام الخدمة المدنية للتعيينات.
وأضافوا بأنه الحكومة عينت ٣٠٠ طبيب من العاصمة عمان والزرقاء قبل شهرين؛ بسبب تداعيات كورونا وما أحدثته من أزمة داخل مستشفى البشير (وفاة الطفلة وهي تنتظر سرير لإجراء عملية الزائدة الدودية وما تلاها من تقديم مدير المستشفى للاستقالة احتجاجا على قلة الكوادر الصحية )، مؤكدين انه لم يتم طلب أي طبيب او طبيبة من محافظة مادبا.
وزاد الاطباء علة ذلك انهم كأطباء في محافظة مادبا لم يتم فتح المجال لهم للتقدم للامتحان التنافسي الا لأعداد قليلة في المحافظة علماً بأنه قد انتقل من المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة مادبا عدد من الأطباء (٢٧) والذين سيبدأون برنامج الإقامة والاختصاص في مستشفيات البشير ولم يتم سد هذه الشواغر بالتعيينات بل توزع حمل هذه الشواغر على بقية الأطباء في تلك المواقع فزاد الحمل عليهم ولا استجابة لمطالباتهم بضرورة التعيينات لأن ضغط العمل وعدد ساعات العمل قد زاد عليهم وأيضا تم نقل وتعيين عدد من الأطباء من محافظات أخرى في المحافظة. ومثال على ذلك مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان منذ ٤ أشهر وعددهم ٣ أطباء وهم محسوبون على إقليم الجنوب وهم من محافظة الكرك، متسائلين عن السر في ذلك، وهل هو استهداف لاطباء مادبا أم هي الواسطات والتغول على حقوق الآخرين ؟!!
وكما يعلم الجميع أنه قد تم المباشرة بإنشاء مستشفيات ميدانية للتعامل مع جائحة كورونا وقد تم توزيع هذه المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على ثلاثة أقاليم وهي الشمال والوسط والجنوب .....
وأيضاً مرة أخرى تم احتسابهم على إقليم الوسط ولم يتم استدعاء أحد من أطباء محافظة مادبا لإجراء الامتحان التنافسي للتعيينات في هذا المستشفى في حين تم استدعاء الأطباء من ( عمان والزرقاء #مرة_أخرى والبلقاء) حيث أنهم بحاجة ل ٢١٠ طبيب بالإضافة للكوادر الصحية الأخرى في هذا المستشفى ولكم أن تتخيلوا أن إقليم الوسط فيه أكثر من ١٠٠٠ طبيب عاطل عن العمل والكل ينتظر دوره في ديوان الخدمة المدنية.
وفي الختام طالب الأطباء المعطلون عن العمل مديرية صحة مادبا ممثلة بمديرها بإنصافهم والمطالبة لإجراء التعيينات للكوادر الصحية وعدم المماطلة بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في المحافظة حيث النقص في الأعداد واضح وظاهر للعيان ...
كما طالبوا الأهالي من أبناء محافظة مادبا لدعمهم في هذه المطالبات وتحصيل حقوقهم المستحقة وعدم التغول عليها .
يواصل الاطباء المعطلون عن العمل مناشدتهم المسؤولين إنصافهم وتشغيلهم في وقت تشتد الحاجة اليهم عقب وصول الاصابات بفايروس كورونا إلى أرقام قياسية.
وأكد مجموعة من الأطباء في محافظة مادبا لصحيفة نيسان تعرضهم للظلم، وإبعادهم عن التعيينات التي تمت منذ بداية جائحة كورونا عقب ان تم دمجهم مع المدن في اقليم الوسط ( العاصمة عمان.... الزرقاء...البلقاء... البادية الوسطى ) على نظام الخدمة المدنية للتعيينات.
وأضافوا بأنه الحكومة عينت ٣٠٠ طبيب من العاصمة عمان والزرقاء قبل شهرين؛ بسبب تداعيات كورونا وما أحدثته من أزمة داخل مستشفى البشير (وفاة الطفلة وهي تنتظر سرير لإجراء عملية الزائدة الدودية وما تلاها من تقديم مدير المستشفى للاستقالة احتجاجا على قلة الكوادر الصحية )، مؤكدين انه لم يتم طلب أي طبيب او طبيبة من محافظة مادبا.
وزاد الاطباء علة ذلك انهم كأطباء في محافظة مادبا لم يتم فتح المجال لهم للتقدم للامتحان التنافسي الا لأعداد قليلة في المحافظة علماً بأنه قد انتقل من المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة مادبا عدد من الأطباء (٢٧) والذين سيبدأون برنامج الإقامة والاختصاص في مستشفيات البشير ولم يتم سد هذه الشواغر بالتعيينات بل توزع حمل هذه الشواغر على بقية الأطباء في تلك المواقع فزاد الحمل عليهم ولا استجابة لمطالباتهم بضرورة التعيينات لأن ضغط العمل وعدد ساعات العمل قد زاد عليهم وأيضا تم نقل وتعيين عدد من الأطباء من محافظات أخرى في المحافظة. ومثال على ذلك مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان منذ ٤ أشهر وعددهم ٣ أطباء وهم محسوبون على إقليم الجنوب وهم من محافظة الكرك، متسائلين عن السر في ذلك، وهل هو استهداف لاطباء مادبا أم هي الواسطات والتغول على حقوق الآخرين ؟!!
وكما يعلم الجميع أنه قد تم المباشرة بإنشاء مستشفيات ميدانية للتعامل مع جائحة كورونا وقد تم توزيع هذه المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على ثلاثة أقاليم وهي الشمال والوسط والجنوب .....
وأيضاً مرة أخرى تم احتسابهم على إقليم الوسط ولم يتم استدعاء أحد من أطباء محافظة مادبا لإجراء الامتحان التنافسي للتعيينات في هذا المستشفى في حين تم استدعاء الأطباء من ( عمان والزرقاء #مرة_أخرى والبلقاء) حيث أنهم بحاجة ل ٢١٠ طبيب بالإضافة للكوادر الصحية الأخرى في هذا المستشفى ولكم أن تتخيلوا أن إقليم الوسط فيه أكثر من ١٠٠٠ طبيب عاطل عن العمل والكل ينتظر دوره في ديوان الخدمة المدنية.
وفي الختام طالب الأطباء المعطلون عن العمل مديرية صحة مادبا ممثلة بمديرها بإنصافهم والمطالبة لإجراء التعيينات للكوادر الصحية وعدم المماطلة بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في المحافظة حيث النقص في الأعداد واضح وظاهر للعيان ...
كما طالبوا الأهالي من أبناء محافظة مادبا لدعمهم في هذه المطالبات وتحصيل حقوقهم المستحقة وعدم التغول عليها .


