قرار باعدام هكرز جزائري سطا على 4 مليارات دولار ووزعها على المقاومة الفلسطينية

أصدرت المحكمة الفدرالية الامريكية حكما بالاعدام على الهكرز الجزائري حمزة بن دلاج البالغ من العمر 24 عاما بعد ان نجح في "السطو" على مئات المؤسسات الرسمية الامريكية والاسرائيلية اضافة الى البنوك.

ليس هذا ما جعل الحكومة الامريكية توصي بحكم الاعدام عليه بل كونه منح كل ما سطا عليه للمقاومة الفلسطينية ومؤسسات خيرية فلسطينية وإفريقية، واعمال خيرية اخرى.

وكانت اسرائيل قد حاولت اقناعه بانها تستطيع ان تفرج عنه مقابل مساعدتها في تحصين مواقعها الالكترونية فرض وقال افضل البقاء في السجن.

وكان حمزة بن دلاج حير الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة سنوات، وتمكنت من القاء القبض عليه عن طريق الانتربول الدولي لخطورة ما قام به وتم القبض عليه.

وقامت الحكومة الأمريكية بمحاولة تجنيده قبل سجنه وذلك لمساعدتهم في الحفاظ علي المواقع الخاصة بهم من الاختراق لكن حمزة رفض ولم يقبل التعامل معهم مما جعلهم يصدرون قرار الإعدام.

وقام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج بالحصول على أكثر من أربعة مليار دولار من حوالي 216 بنك اجنبي قام بتوزيعهم علي المقاومة الفلسطينية والجمعيات الخيرية بعدة دول فقيرة كما قام باختراق العديد من مواقع القنصليات المختلفة واستخراج تأشيرات لشباب الجزائر للسفر اللي الدول الأوربية.

وجدير بالذكر أن الهاكر حمزة بن دﻻج اشتهر بابتسامته الشهيرة أثناء التحقيقات معه من قبل الفيدرالية الأمريكية معبرا عن قوة وشجاعة الشباب الجزائري في جميع المواقف وعدم التأثر بقرار الإعدام في تغيير موقفه من مساعدة الحكومة الأمريكية.