التربية عن 'سقطة' توزيع الحواسيب: 'مش احنا.. المديرية'
نيسان ـ نشر في 2020-12-05 الساعة 14:33
نيسان ـ لقمان إسكندر
المنطق الذي جاء في كتاب لمديرية تربية العقبة حول اشتراط توزيع أجهزة لوحية "تابلت" على الطلبة أن لا يتوفر في منزل الطالب كهرباء أو انترنت، هو المنطق نفسه الذي جاء على لسان وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي، وهو يحاول التملص من كتاب مديرية تربية العقبة قائلا إن الكتاب لم يصدر عن الوزارة، إنما صدر عن مديرية التربية في العقبة..".
هكذا إذا.. مديرية تربية العقبة مديرية غير تابعة لوزارة التربية والتعليم.
على اية حال، ليس جديدا الابداع الذي أظهرته وزارة التربية والتعليم، فقبل سنوات اشتكى طلبة من ان الحواسيب التي جرى توزيعها على مدارس نائية تكدست بكراتينها في غرف لضعف البنية التحتية لدى هذه المدارس لتشغيل الحواسيب.
اليوم، عندما حاولت وزارة التربية والتعليم التبرير قالت إنه "اجتهاد"، وإنه لم يصدر عن وزارة التربية والتعليم أي كتاب موجه للمديريات بوضع أية أسس لتسليم أجهزة لوحية او اجهزة حاسوب محمولة.
إذا الوزارة تريد إلهاءنا بزاوية أخرى، رغم أن أحدا لم يقل أن مقر الوزارة هو الذي اصدر الكتاب الرسمي. أما محاولة التملص بقول الوزارة "مش أنا.. هم". فهذه قصة أخرى.
أكثر من ذلك، حاولت الوزارة تبرير شرط منح الطلبة للأجهزة اللوحية أن يكون: "الطلبة من الذين يقطنون في مناطق نائية ولا يتوفر بها خدمة الكهرباء والانترنت ) بالقول: إن هدف هذا النص: (إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء الطلبة لتنفيذ برامج أعدتها الوزارة ... الخ الخ الخ الخ ..)
تخيلوا.. إن ما يجري فينا وبيننا يخرق كل حدود الطبيعة. منذ متى صرنا هكذا؟ .
أزعم ان مثل هذا التعاطي الرسمي مع الرأي العام يهدد العقل الأردني، ويفسح المجال لمزيد من الجنون الإعلامي الذي يبدو اننا استوردناه من إحدى الدول الشقيقة ذائعة الصيت في هذا المجال.
المنطق الذي جاء في كتاب لمديرية تربية العقبة حول اشتراط توزيع أجهزة لوحية "تابلت" على الطلبة أن لا يتوفر في منزل الطالب كهرباء أو انترنت، هو المنطق نفسه الذي جاء على لسان وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي، وهو يحاول التملص من كتاب مديرية تربية العقبة قائلا إن الكتاب لم يصدر عن الوزارة، إنما صدر عن مديرية التربية في العقبة..".
هكذا إذا.. مديرية تربية العقبة مديرية غير تابعة لوزارة التربية والتعليم.
على اية حال، ليس جديدا الابداع الذي أظهرته وزارة التربية والتعليم، فقبل سنوات اشتكى طلبة من ان الحواسيب التي جرى توزيعها على مدارس نائية تكدست بكراتينها في غرف لضعف البنية التحتية لدى هذه المدارس لتشغيل الحواسيب.
اليوم، عندما حاولت وزارة التربية والتعليم التبرير قالت إنه "اجتهاد"، وإنه لم يصدر عن وزارة التربية والتعليم أي كتاب موجه للمديريات بوضع أية أسس لتسليم أجهزة لوحية او اجهزة حاسوب محمولة.
إذا الوزارة تريد إلهاءنا بزاوية أخرى، رغم أن أحدا لم يقل أن مقر الوزارة هو الذي اصدر الكتاب الرسمي. أما محاولة التملص بقول الوزارة "مش أنا.. هم". فهذه قصة أخرى.
أكثر من ذلك، حاولت الوزارة تبرير شرط منح الطلبة للأجهزة اللوحية أن يكون: "الطلبة من الذين يقطنون في مناطق نائية ولا يتوفر بها خدمة الكهرباء والانترنت ) بالقول: إن هدف هذا النص: (إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء الطلبة لتنفيذ برامج أعدتها الوزارة ... الخ الخ الخ الخ ..)
تخيلوا.. إن ما يجري فينا وبيننا يخرق كل حدود الطبيعة. منذ متى صرنا هكذا؟ .
أزعم ان مثل هذا التعاطي الرسمي مع الرأي العام يهدد العقل الأردني، ويفسح المجال لمزيد من الجنون الإعلامي الذي يبدو اننا استوردناه من إحدى الدول الشقيقة ذائعة الصيت في هذا المجال.