بطريرك القدس ينبه العالم الى خصوصية الوصاية الهاشمية
نيسان ـ نشر في 2020-12-08 الساعة 09:36
نيسان ـ بما هو معروف في منطق الرؤية الملكية التي نبهت ووضعت محددات لماهية وضع القدس، كمدينة تعد جوهرة الرعاية والوصاية الهاشمية التي تدوم، وتوارثها الملوك الهواشم أباً عن جد، منذ انطلاق أول نداء عربي فلسطيني إسلامي مسيحي، داعياً إلى وصاية هاشمية تحمي المقدسات والأوقاف العربية الاسلامية في الحرم القدسي، واستناداً لروح التآخي والوحدة وتلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني.
لهذا تأتي أهمية دعوة بطريرك القدس إلى التمسك بكل ما تؤكده وتحميه الوصاية الهاشمية بكل مدلولاتها الإنسانية والحضارية.
يجب أن يعرف العالم، أن جلالة الوصي الهاشمي، مكلف بما يصر ويلتزم به، ويستند إلى رؤية هاشمية، موروثة بالحكمة وميثاق شعبي له وزنه لوصاية شرعية، اجتماعية وسياسية تحكمها أعراف ومواثيق، وبما
ينتبه له جلالة الملك في ظل عديد الأحداث التي تترك ظلالها على الوقائع وشرعيتها.
ها هي الأحداث تتداعى، مع اقتراب احتفالات القدس والعالم بأعياد الميلاد وراس السنة الميلادية، وفي أقل من ثلاثة أسابيع، من تنبيه المجتمع والسرعة الدولية (لجنة شيخ نيانغ) الأمنية، ولقاء الملك والرئيس عباس
في العقبة، وها هو العالم يرى ويعيش الاستهتار الصهيوني لحكومة نتانياهو، التي تحاول زعزعة استقرار الوقف الإسلامي المسيحي في القدس والحرم القدسي الشريف، لأهداف انتقامية، تهدف إلى إحداث الرعب
في المناطق الدينية في وقت الاحتفالات الدينية السنوية.
الكيان الإسرائيلي، والعالم مطالب، بتحري ما يحدث للأوقاف المسيحية، وقد اعتقل رجل (واحد) يهودي صهيوني، لمحاولته حرق كنيسة أثرية مهمة في القدس الشرقية. تعد كنيسة «الجثمانية» أو كما تعرف في
المصادر القديمة بكنيسة (جميع الأمم على جبل الزيتون).
فهل صحيح أن مفتعل الحادث، شخص «وحيد» أم «عصابة» صهيونية تعمل بتوجيه (....) لقتل فرص إحقاق السلام والحق بالحياة والعبادة لكل الأديان في المقدسات التي تشملها الوصاية الهاشمية، التي تعني التزام الأردن، شعباً وملكاً وحكومة، بصون وحماية والدفاع عن الأوقاف المقدسة، عدا عن القيمة الشرعية والسياسية لعهد وميثاق الوصاية وجلالة الوصي، الملك الهاشمي عبداالله الثاني، الذي وضع الخطوط الحمر
في حسم هذه القضية، وفق الرؤية والسند الهاشمي.
يعلم كل محب للقدس، أن المكان المقدس، الذي حاولت القوي الصهيونية، وليس شخص واحد قطعاً إحراقه، يقع مع الكنيسة بالقرب من حديقة الجثمانية، وهو مكان مقدس ويُعتقد أن السيد المسيح قد
اعتقل فيه.
هناك دراسات ووثائق تبرز ما يعتقده بعض المسيحيين أن الضريح يحتوي على قطعة من الصخر صلى عليها المسيح في ذروة اعتقاله.
من حق الأردن إدانة وتنبيه العالم والقوى الدولية والأمم المتحدة، وهيئاتها المعنية بخطورة ما قد يحدث من أحداث مفتعلة تؤثر على أهمية وقدسية أوقاف وآثار القدس وفلسطين، وهي ما تعمل عليه الأردن، لوصاية لا جدال حولها وتعني الكثير لأرض فلسطين، ومستقبل السلام في وقت باتت القضية تحتاج إلى انتباه عالمي، ومن الوسيط والحليف الاستراتيجي الأميركي، ذلك أن أوضاع الكيان الصهيوني تنذر بعدم الاستقرار
في الفصل الأخير من ولاية ترمب، وربما نتانياهو، فالكنيست الإسرائيلي يحل نفسه بحثاً عن مستقبل سياسي يحمي الكيان من زلازل تتداعى من وقت إلى آخر.
هذا الحريق المتعمد، زلزال إذا امتد، وتهاون العالم عن إدانته، قد ينذر بقوى تطرف صهيوني تخلط الأوراق إلى مجهول صعب، وهو ما أشار إليه بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث،
عندما دان إحراق الكنيسة، منبهاً العالم المسيحي والأمم كافة، إلى ضرورة الشد على يد جلالة الملك الوصي، في هذا الوقت الذي تحتاج فيه الوصاية الهاشمية إلى مساندة، ومناشدة وإصرار دولي، لمنع إسرائيل
من خلط الأوراق والاتفاقيات والقرارات التي تحمي حقوق الأردن وفلسطين في حماية المقدسات، وهي في حاضر الوقت، خط أحمر لا تراجع عن الذود عنه
لهذا تأتي أهمية دعوة بطريرك القدس إلى التمسك بكل ما تؤكده وتحميه الوصاية الهاشمية بكل مدلولاتها الإنسانية والحضارية.
يجب أن يعرف العالم، أن جلالة الوصي الهاشمي، مكلف بما يصر ويلتزم به، ويستند إلى رؤية هاشمية، موروثة بالحكمة وميثاق شعبي له وزنه لوصاية شرعية، اجتماعية وسياسية تحكمها أعراف ومواثيق، وبما
ينتبه له جلالة الملك في ظل عديد الأحداث التي تترك ظلالها على الوقائع وشرعيتها.
ها هي الأحداث تتداعى، مع اقتراب احتفالات القدس والعالم بأعياد الميلاد وراس السنة الميلادية، وفي أقل من ثلاثة أسابيع، من تنبيه المجتمع والسرعة الدولية (لجنة شيخ نيانغ) الأمنية، ولقاء الملك والرئيس عباس
في العقبة، وها هو العالم يرى ويعيش الاستهتار الصهيوني لحكومة نتانياهو، التي تحاول زعزعة استقرار الوقف الإسلامي المسيحي في القدس والحرم القدسي الشريف، لأهداف انتقامية، تهدف إلى إحداث الرعب
في المناطق الدينية في وقت الاحتفالات الدينية السنوية.
الكيان الإسرائيلي، والعالم مطالب، بتحري ما يحدث للأوقاف المسيحية، وقد اعتقل رجل (واحد) يهودي صهيوني، لمحاولته حرق كنيسة أثرية مهمة في القدس الشرقية. تعد كنيسة «الجثمانية» أو كما تعرف في
المصادر القديمة بكنيسة (جميع الأمم على جبل الزيتون).
فهل صحيح أن مفتعل الحادث، شخص «وحيد» أم «عصابة» صهيونية تعمل بتوجيه (....) لقتل فرص إحقاق السلام والحق بالحياة والعبادة لكل الأديان في المقدسات التي تشملها الوصاية الهاشمية، التي تعني التزام الأردن، شعباً وملكاً وحكومة، بصون وحماية والدفاع عن الأوقاف المقدسة، عدا عن القيمة الشرعية والسياسية لعهد وميثاق الوصاية وجلالة الوصي، الملك الهاشمي عبداالله الثاني، الذي وضع الخطوط الحمر
في حسم هذه القضية، وفق الرؤية والسند الهاشمي.
يعلم كل محب للقدس، أن المكان المقدس، الذي حاولت القوي الصهيونية، وليس شخص واحد قطعاً إحراقه، يقع مع الكنيسة بالقرب من حديقة الجثمانية، وهو مكان مقدس ويُعتقد أن السيد المسيح قد
اعتقل فيه.
هناك دراسات ووثائق تبرز ما يعتقده بعض المسيحيين أن الضريح يحتوي على قطعة من الصخر صلى عليها المسيح في ذروة اعتقاله.
من حق الأردن إدانة وتنبيه العالم والقوى الدولية والأمم المتحدة، وهيئاتها المعنية بخطورة ما قد يحدث من أحداث مفتعلة تؤثر على أهمية وقدسية أوقاف وآثار القدس وفلسطين، وهي ما تعمل عليه الأردن، لوصاية لا جدال حولها وتعني الكثير لأرض فلسطين، ومستقبل السلام في وقت باتت القضية تحتاج إلى انتباه عالمي، ومن الوسيط والحليف الاستراتيجي الأميركي، ذلك أن أوضاع الكيان الصهيوني تنذر بعدم الاستقرار
في الفصل الأخير من ولاية ترمب، وربما نتانياهو، فالكنيست الإسرائيلي يحل نفسه بحثاً عن مستقبل سياسي يحمي الكيان من زلازل تتداعى من وقت إلى آخر.
هذا الحريق المتعمد، زلزال إذا امتد، وتهاون العالم عن إدانته، قد ينذر بقوى تطرف صهيوني تخلط الأوراق إلى مجهول صعب، وهو ما أشار إليه بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث،
عندما دان إحراق الكنيسة، منبهاً العالم المسيحي والأمم كافة، إلى ضرورة الشد على يد جلالة الملك الوصي، في هذا الوقت الذي تحتاج فيه الوصاية الهاشمية إلى مساندة، ومناشدة وإصرار دولي، لمنع إسرائيل
من خلط الأوراق والاتفاقيات والقرارات التي تحمي حقوق الأردن وفلسطين في حماية المقدسات، وهي في حاضر الوقت، خط أحمر لا تراجع عن الذود عنه
نيسان ـ نشر في 2020-12-08 الساعة 09:36
رأي: حسين دعسة