اتصل بنا
 

عقب جريمة الزرقاء..زعران يعتدون على الفتى بهاء بالبلطات.. أين هي هيبة الدولة؟

كاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2020-12-09 الساعة 13:28

نيسان ـ واحد من ضمن سبعة عشر متهم بقضية الطفل صالح اعترف بالجريمة، (شالها البطل) ... هكذا ردد المجرم الذي قام اليوم مع ساعات الفجر بضرب طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره بكل وحشية وهمجية وخسة، بهاء يعيش في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان، تلقى ضربة في وجهه وجرحا قطعيا في الرأس بسبب خلافات بين أحد الزعران مع والده.
الامن العام أكد إلقاء القبض على الشخص الذي اعتدى على الحدث بواسطة اداة حادة، بعد مداهمته في منزله، بوقت قياسي.
جريمة (فتى الزرقاء) جعلت الأجهزة الأمنية تنفذ حملة نوعية وواسعة على فارضي الاتاوات والبلطجية والزعران في كافة محافظات المملكة، حيث يحاكم منفذوها في محكمة أمن الدولة بتهمة (الإرهاب) ، لبشاعتها وللأضرار البالغة التي تركتها في جسد ونفس صالح. ولكن بأي تهمة سيحاكم مرتكب جريمة الطفل ( بهاء).
بهاء من سكان مرج الحمام، وجاء أصدقاء والده الهارب منذ الثالثة فجرا واعتدوا بالبلطات على ابنه بهاء كي ينتقموا من أبيه وضربوه في وجهه ورقبته ورأسه وظهره وبطنه ويديه.
الفتى بهاء يقبع حاليا بقسم العناية المكثفة في مستشفى البشير عقب خضوعه لعمليات جراحية، ولازال يتساءل : (أين القانون بعد ضجة جريمة الزرقاء؟! أين هي هيبة الدولة؟!
حسناً انا أكتب بمشاعر وأحاسيس لا استطيع وسائر الأردنيين استثناءها، لم نتعاف بعد من صدمة الطفل صالح، لنسقط مرة أخرى أمام صور تم نشرها للطفل بهاء تثير في داخلنا الخوف والرعب، الخوف من مدى خروج هؤلاء الكائنات على القانون، والرعب من أن هيبة الدولة تكون فقط عبر وسائل الإعلام وعلى بعض من حمل يافطة ووقف على احد دواوير عمان الصماء.

نيسان ـ نشر في 2020-12-09 الساعة 13:28


رأي: رأفت القبيلات كاتب أردني

الكلمات الأكثر بحثاً