انتخاب رئيس مجلس النواب.. العروس سبقت الفاردة
نيسان ـ نشر في 2020-12-10 الساعة 18:41
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...لعل الحدث الأبرز اليوم، كان في غياب النائب عبد الكريم الدغمي، أما باقي التفاصيل فقد أعدت بعناية فائقة..هنيئا لكم بهذه الديمقراطية.
محزن ما وصل إليه حال ديمقراطيتنا، منذ أشهر والناس تقول في وديانها وقراها عبد المنعم العودات هو رئيسٌ للنواب.
وكأن "العروس سبقت الفاردة"..
٢٦ صوتا لصالح محمد عناد الفايز، وخمس أوراق ملغاة، و ١٥ تغيبوا، مقابل ٨٤ صوتا لرئيس مجلس النواب.
كل شيء معد بعناية، تنظيف الكراسي من فايروس كورونا، وتبخير القبة، وشد براغي الطاولات، وتجربة صلاحية المايكات، وشطف الأروقة والأدراج.
الشيء الوحيد الذي نسيه القوم أمر "شكلي" يتعلق بانتخابات ديمقراطية حقيقية، ليس في انتخاب النواب رئيسهم فقط، بل حتى في تحديد "التفاصيل".
"هيك انتخابات برلمانية بدها هيك ختم... أليس كذلك".
يقول البعض: يجب أن تتبع خطوة ما جرى خلال تعيينات انتخابات 2020 التي جاءت على شكل صندوق اقتراع، خطوة إضافية لازمة تتعلق بتعيين الرئيس.
الرئيس معروف منذ أشهر، بقي أن يضع الحكم بيدقه على الرقعة.
ولأن اللعبة تتطلب إعلاما يركز على طقوس الديمقراطية، فعلينا أن نتوقع، وكما في الدول الديمقراطية، قراءات وتحليلات "عميقة" لانتخابات المجلس الداخلية ولأداء النواب، وإجراءات النواب وتحركاتهم وحركاتهم "الآكشنية"، وكل ما يعطيك انطباعا بان القوم "عن جد".
إذا، من هو رئيس مجلس النواب؟ لا يهم. حسنا. ما الذي يفعله النواب في العبدلي؟ كم جميل أن تكون في العبدلي. ماذا بعد؟ لا شيء بعد. اسألوا من يمسك بكل الخيوط. "انا شو دراني".
محزن ما وصل إليه حال ديمقراطيتنا، منذ أشهر والناس تقول في وديانها وقراها عبد المنعم العودات هو رئيسٌ للنواب.
وكأن "العروس سبقت الفاردة"..
٢٦ صوتا لصالح محمد عناد الفايز، وخمس أوراق ملغاة، و ١٥ تغيبوا، مقابل ٨٤ صوتا لرئيس مجلس النواب.
كل شيء معد بعناية، تنظيف الكراسي من فايروس كورونا، وتبخير القبة، وشد براغي الطاولات، وتجربة صلاحية المايكات، وشطف الأروقة والأدراج.
الشيء الوحيد الذي نسيه القوم أمر "شكلي" يتعلق بانتخابات ديمقراطية حقيقية، ليس في انتخاب النواب رئيسهم فقط، بل حتى في تحديد "التفاصيل".
"هيك انتخابات برلمانية بدها هيك ختم... أليس كذلك".
يقول البعض: يجب أن تتبع خطوة ما جرى خلال تعيينات انتخابات 2020 التي جاءت على شكل صندوق اقتراع، خطوة إضافية لازمة تتعلق بتعيين الرئيس.
الرئيس معروف منذ أشهر، بقي أن يضع الحكم بيدقه على الرقعة.
ولأن اللعبة تتطلب إعلاما يركز على طقوس الديمقراطية، فعلينا أن نتوقع، وكما في الدول الديمقراطية، قراءات وتحليلات "عميقة" لانتخابات المجلس الداخلية ولأداء النواب، وإجراءات النواب وتحركاتهم وحركاتهم "الآكشنية"، وكل ما يعطيك انطباعا بان القوم "عن جد".
إذا، من هو رئيس مجلس النواب؟ لا يهم. حسنا. ما الذي يفعله النواب في العبدلي؟ كم جميل أن تكون في العبدلي. ماذا بعد؟ لا شيء بعد. اسألوا من يمسك بكل الخيوط. "انا شو دراني".
نيسان ـ نشر في 2020-12-10 الساعة 18:41
رأي: ابراهيم قبيلات