اتصل بنا
 

انتخاب رئيس مجلس النواب....عرسكم الديمقراطي انجب طفله الأول سباعياً بلا عقاقير داكنة

كاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2020-12-11 الساعة 19:36

نيسان ـ هل تفاجأ أحدٌ من فوز عبد المنعم العودات برئاسة مجلس النواب؟! حسناً... فكل وسائل التواصل الاجتماعي كانت تعج باسمه منذ نهاية الانتخابات واليوم عرسكم الديمقراطي انجب طفله الأول سباعياً بلا معوقات، وبلا عقاقير بمالٍ ذي صبغةٍ داكنة.
الاشياء تتشابه علينا، لكن مجلس النواب اليوم يمتلئ بعدمٍ مُقنن ينذِرُ بسوءٍ قادم لا محالة، وما نازِلة الكورونا التي نئنُ منها منذ ما يقارب السنة الا دور تمهيدي لسناجٍ سيفوح من دواخلنا حد الإنصهار.
يجب ان نبقي عواطفنا ضمن سيطرتنا حيث التحيزات والمخاوف غير موجودة وعدم التعلق بالصور الزائفة والتوقعات السطحية والتي تبتعد بالفرد او الجماعة عن واجبهم الحقيقي والأخذ بالأسباب التي تتجلى أمامهم.
لا تنسى ذاتك وقدرتك على صنع القرار، ان تلك النخبة الحاكمة تتعامل مع البشر وكأنهم أوعية فارغة وما يوجد بداخلهم هو حشو مصبوب من البيئة.. وتضبط تحركاتهم آلات بيولوجية مع غرائز حيوانية بدائية وأننا لا نحمل روحا صحيحة بحسب مفهوم الروح لديهم والتي تتوحد مع خالقهم ومطورهم الشيطان بحيث يمكن ان يصبح كل انسان قادراً بحد ذاته ويمكن ان يختار التطور لأبعد مدى.
لكن الحقيقة بعيدة بالفعل كل البعد عن مفهوم الأوعية الفارغة.. فكل منا يولد مع الصفات المشتركة..
مثل الضمير والبصيرة والفطرة، فضلاً عن الصفات المميزة التي تجعل أي منا فريدا من نوعه نحن نولد مع مفاهيم مزدوجة من الخير والشر… الحق والباطل… وبسبب هذه الازدواجية وتفاعلات العقل والقلب والمنطق وصلاح النفس او طلاحها تعطى لنا القدرة على التغيير.
وتفريغ الانسان من الداخل هو أمر مهم على لائحة اجندتهم… لأنهم يريدون منا أن نصدق أنه ليس لدينا الصفات المناسبة ولا وجود للضمير لكن الأمر هو المصالح العليا.
يريدون منا أن نتجاهل حدسنا واعتماد المعايير الأخلاقية… لأنه إذا كان كل فرد هو وعاء فارغ.. ولا يوجد حدود مفاهيم واضحة للحق أو الخطأ..وإذا أصبح كل منا مقتنعا انه هو محض نتاج بيئته.
سيكون من السهل ان يقتنع بتسليم إرادته الحرة لأولئك الذين يبدون أن الأكثر سيطرة على العالم والبيئة.. ويمكن ان يقبل دون مقاومة اعادة البرمجة من قبل سادة العالم الخارجي…
فهذه احد اهم احلامهم.. السيطرة على الوعي والاحلام الجمعية وصانعي الخدمات العظيمة للجماهير… فيكون الغذاء والملبس وفق ما يحلو لهم.. ويكون العلم والعمل وفق ما يحلو لهم…ويتحكمون فيما نفكر به ووقت التفكير به.. فهم يرغبون في رؤية أنفسهم على أنهم الرسامون والبنائون لهذه المسرحيات التي يقودونها بالكامل.
ووسط كل التشتيت الحالي في المفاهيم الاساسية وحتى في مناحي العلم والثقافة والفن وتجديد الأسس الدينية يتم هذا التفريغ يومياً.. وتستبدل الشخصية الانسانية الأساسية بأوعية جوفاء منقادة فاقدة الثقة والوعي.. فعلينا جميعاً الاستيقاظ وعدم نسيان الذات وقدرات الخالق بنا وانك تواجه مخلوقا ضالا بالأساس…وذلك ما يجعلك بكل المقاييس اقوى…
ختاماً.. طلبت من صديقتي التي تشاركني هذا اليوم، أن تقوم بعمل البوشار لنشاهد بعد قليل نشرة الاخبار التي ستبدأ، تم إلقاء القبض على ثلاثين شخصاً خالفوا أوامر الحظر الشامل وحجز مركباتهم، جمعة سعيدة.

نيسان ـ نشر في 2020-12-11 الساعة 19:36


رأي: رأفت القبيلات كاتب أردني

الكلمات الأكثر بحثاً