ماذا بعد يا عام ٢٠٢٠...

نيسان ـ كم ودعنا من الاحبة والاصدقاء والاقارب والزملاء... وإلتحفت القلوب بالسواد والعيوان انهكها البكاء...
اه يا عام الحزن هل ما زال في براثين احضانك الوداع ؟؟؟
اصبحنا نستيقظ في كل صباح ونرى صفحات الفيس بوك وقد اضناها الوجع وهي تحمل بين طياتها كلمات النعي.. وتصدح بالعويل في مشاركة التعازي والمواساة برحيل أخ...رحيل صديق...رحيل زميل....ورحيل ورحيل...
فيرحل رمز الحي العتيق...ويرحل ركن البيت العريق...ويرحل المؤنس والرفيق....
وفي كل يوم نقف برهة ويأخذنا التفكير....من الذي رحل ...ومن سوف يرحل بعد...؟؟
رويداً رويداً يا موت....!! لم تعد قلوبنا تتحمل آلم الفراق...وعيوننا لم تعد تهوى البكاء...
رحل منا الكثير... ولم يعد على ثَرى ارضك الا القليل....وأظن بأننا اصبحنا على موعد مع الرحيل الابدي...رحيل الانسانية جمعاء...
اللهم احسن خاتمتنا
اللهم احسن خاتمتنا