سيف الدولة ... والمسؤول الذي لايعمل
بلال حسن التل
كاتب صحافي
نيسان ـ نشر في 2020-12-13 الساعة 10:15
نيسان ـ كلما استمعنا في جماعة عمان لحورات المستقبل، لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يتحدث للأردنيين، كما حدث يوم الخميس الماضي عندما ألقى جلالته خطاب العرش، شعرنا بثقل المسؤولية التي تقع على كواهلنا في الجماعة.
مصدر الإحساس بالمسؤولية أننا في الجماعة نؤمن بأن جلالته لا يتحدث للأردنيين ليمدحوا مايقوله، فمقام جلالته وطبيعة شخصيته وتربيته ورمزيته فوق واسمى من ذلك، مما يجب أن ندركه، لندرك ان المطلوب منا ليس تزين الواقع بتقارير غير أمينة، ولاكتابة المقالات أو عقد الندوات التي تعيد إنتاج مايقوله جلالته، لكن المطلوب هو أن نتلقى مايقوله جلالته، فنتستوعب مافيه من رسائل وتوجيهات، وقبل ذلك من أهداف يجب تحقيقها والوصول إليها، ووضع الخطط والبرامج، وإيجاد الآليات والوسائل لترجمة ذلك كله، وتحقيقه واقعا ملموسا نعيشه في حياتنا، وهو ما لا تفعله نسبة عالية من الأفراد والمؤسسات الرسمية ولأهلية في بلدنا، حيث يعتقد هؤلاء ومنهم مسؤولون كبار أن مهمتهم هي مجرد الإستماع لجلالته، وفي أحسن الأحوال التعليق على مايسمعون, دون أن يكلف هؤلاء خاطرهم بالسؤال عن ماهو المطلوب منا وكيف نحققه؟رغم أنه واضح ومحدد، فخطب جلالته تتصف بالإيجاز والذهاب إلى الهدف والقصد مباشرة، ترجمة للقاعدة العربية في البلاغة (خير الكلام ما قل و دل), هذه الصفة في خطب جلالته تعكس طبيعة شخصيته المفطورة على العمل والإنجاز، لذلك فإن الذين يكتفون بالاستماع إلى مايقوله جلالته، أو بالتعليق عليه, لايفهمون جلالته، فيكونوا عبئا عليه بدلا من أن يكونوا عونا له.
لقد أدركنا مبكراً في جماعة عمان لحورات المستقبل، هذا النهج الملكي فرسخنا العمل بروح الفريق، واجتهدنا ان نكون صفحة إنجاز في قصة النجاح التي اسمها الأردن، فعكفنا على وضع الخطط والبرامج القابلة للتطبيق في مختلف جوانب حياة مجتمعنا، فصار لدينا برامج وخطط عمل في مجالات التعليم، والصحة والاقتصاد، والإعلام وبناء الثقة....الخ, ذلك اننا في الجماعة لم نتوقف عند حدود الشكوى, من المشاكل بل سعينا من خلال الخبراء لإيجاد حلول لهذه المشاكل، وتقديم هذه الحلول للجهات ذات العلاقة في المؤسسات الرسمية لاتخاذ القرار القرارات المناسبة، إعمالا لمبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص، مما دفع بعض المنصفيين إلى وصف الجماعة بأنها سيف من سيوف الدولة والقائد، وفي المقابل فإن بعض المسؤولين الذين يكشف العمل عوراتهم وقصورهم يحاولون حصارنا وكسرنا، وقد فاتهم أن القناعات لا تحاصر، وأن الإرادات الحرة لاتهزم، و أن الذين يستمدون عزيمتهم من عزيمة وطنهم لا يهزمون، وسيظلون سيفا من سيوف الوطن وقائده، يعملون على تحويل توجيهات القائد إلى برامج عمل، سيأتي اليوم الذي تجد فيه طريقها إلى التنفيذ.
مصدر الإحساس بالمسؤولية أننا في الجماعة نؤمن بأن جلالته لا يتحدث للأردنيين ليمدحوا مايقوله، فمقام جلالته وطبيعة شخصيته وتربيته ورمزيته فوق واسمى من ذلك، مما يجب أن ندركه، لندرك ان المطلوب منا ليس تزين الواقع بتقارير غير أمينة، ولاكتابة المقالات أو عقد الندوات التي تعيد إنتاج مايقوله جلالته، لكن المطلوب هو أن نتلقى مايقوله جلالته، فنتستوعب مافيه من رسائل وتوجيهات، وقبل ذلك من أهداف يجب تحقيقها والوصول إليها، ووضع الخطط والبرامج، وإيجاد الآليات والوسائل لترجمة ذلك كله، وتحقيقه واقعا ملموسا نعيشه في حياتنا، وهو ما لا تفعله نسبة عالية من الأفراد والمؤسسات الرسمية ولأهلية في بلدنا، حيث يعتقد هؤلاء ومنهم مسؤولون كبار أن مهمتهم هي مجرد الإستماع لجلالته، وفي أحسن الأحوال التعليق على مايسمعون, دون أن يكلف هؤلاء خاطرهم بالسؤال عن ماهو المطلوب منا وكيف نحققه؟رغم أنه واضح ومحدد، فخطب جلالته تتصف بالإيجاز والذهاب إلى الهدف والقصد مباشرة، ترجمة للقاعدة العربية في البلاغة (خير الكلام ما قل و دل), هذه الصفة في خطب جلالته تعكس طبيعة شخصيته المفطورة على العمل والإنجاز، لذلك فإن الذين يكتفون بالاستماع إلى مايقوله جلالته، أو بالتعليق عليه, لايفهمون جلالته، فيكونوا عبئا عليه بدلا من أن يكونوا عونا له.
لقد أدركنا مبكراً في جماعة عمان لحورات المستقبل، هذا النهج الملكي فرسخنا العمل بروح الفريق، واجتهدنا ان نكون صفحة إنجاز في قصة النجاح التي اسمها الأردن، فعكفنا على وضع الخطط والبرامج القابلة للتطبيق في مختلف جوانب حياة مجتمعنا، فصار لدينا برامج وخطط عمل في مجالات التعليم، والصحة والاقتصاد، والإعلام وبناء الثقة....الخ, ذلك اننا في الجماعة لم نتوقف عند حدود الشكوى, من المشاكل بل سعينا من خلال الخبراء لإيجاد حلول لهذه المشاكل، وتقديم هذه الحلول للجهات ذات العلاقة في المؤسسات الرسمية لاتخاذ القرار القرارات المناسبة، إعمالا لمبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص، مما دفع بعض المنصفيين إلى وصف الجماعة بأنها سيف من سيوف الدولة والقائد، وفي المقابل فإن بعض المسؤولين الذين يكشف العمل عوراتهم وقصورهم يحاولون حصارنا وكسرنا، وقد فاتهم أن القناعات لا تحاصر، وأن الإرادات الحرة لاتهزم، و أن الذين يستمدون عزيمتهم من عزيمة وطنهم لا يهزمون، وسيظلون سيفا من سيوف الوطن وقائده، يعملون على تحويل توجيهات القائد إلى برامج عمل، سيأتي اليوم الذي تجد فيه طريقها إلى التنفيذ.
نيسان ـ نشر في 2020-12-13 الساعة 10:15
رأي: بلال حسن التل كاتب صحافي