دفائن عمان..هل فشلت الأمانة في إنقاذ تاريخ الأردن؟
نيسان ـ نشر في 2020-12-14 الساعة 10:41
نيسان ـ ديك القن...كنوز وآثار لا نعلم بعد قيمتها التاريخية ولا المالية التي بالطبع لا تقدر بثمن، أما الاردنيون فينتظرون كيف ستتعامل المؤسسات المختصة مع هذه القضية.
المؤشرات لا تدعو للاطمئنان، فمسؤولو أمانة عمان يقولون ان كوادرهم لا تمتلك أية حلول..والمدرج الروماني وسيل الحوريات ومحلات التجار أهم من المنطقة الاثرية المكتشفة. تخيلوا.
هل تقاس الأمور بهذه العين؟ بعيدا عن الرؤية الهندسية هل يعقل أن علم الهندسة لا يمتلك أية حلول لما يقال عن مواجهة المدرج الروماني ارتفاع منسوب المياه سنويا؟.
مسؤولو الامانة يقولون ان العاصفة المطرية التي ستشهدها المملكة خلال اليومين المقبلين ستؤدي إلى تخريب منطقة الأثار المكتشفة حديثا؛ وذلك لكونها تتألف من الحجر الجيري.
هذا يعني ان الامانة لا تمتلك أية حلول سريعة لانقاذ تاريخ البلد، فهل توسيع العبارة الصندوقية في وسط البلد؛ لحل مشكلة الفيضانات، أهم من حماية آثارنا حقا؟.
يبدو أن المسؤولين عزموا على رأيهم بالتفريط بالاثار لصالح العبارة الصندوقية.
أما ما لا يستقيم مع كل ما يجري القول إن الامانة ملتزمة بانجاز عمليات الحفريات بوسط البلد في 15 الشهر المقبل.
كنا نظن أن إنساننا المعاصر بات على دراية بأهمية الاثار وأنه لا يفرط بها، كما كنا نفعل سابقا.
ما يدعو للأسف ان الحديث عن الاثار يأخذ الحوار نحو مشكلة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في وسط البلد، وأنه في حال توقفت الحفريات سيبقي على 80 بالمئة من الفيضانات.
مجددا هل تخلو عقولنا الهندسية حقا من حلول سريعة، في انتظار تحقيق حل عاجل؟
المؤشرات لا تدعو للاطمئنان، فمسؤولو أمانة عمان يقولون ان كوادرهم لا تمتلك أية حلول..والمدرج الروماني وسيل الحوريات ومحلات التجار أهم من المنطقة الاثرية المكتشفة. تخيلوا.
هل تقاس الأمور بهذه العين؟ بعيدا عن الرؤية الهندسية هل يعقل أن علم الهندسة لا يمتلك أية حلول لما يقال عن مواجهة المدرج الروماني ارتفاع منسوب المياه سنويا؟.
مسؤولو الامانة يقولون ان العاصفة المطرية التي ستشهدها المملكة خلال اليومين المقبلين ستؤدي إلى تخريب منطقة الأثار المكتشفة حديثا؛ وذلك لكونها تتألف من الحجر الجيري.
هذا يعني ان الامانة لا تمتلك أية حلول سريعة لانقاذ تاريخ البلد، فهل توسيع العبارة الصندوقية في وسط البلد؛ لحل مشكلة الفيضانات، أهم من حماية آثارنا حقا؟.
يبدو أن المسؤولين عزموا على رأيهم بالتفريط بالاثار لصالح العبارة الصندوقية.
أما ما لا يستقيم مع كل ما يجري القول إن الامانة ملتزمة بانجاز عمليات الحفريات بوسط البلد في 15 الشهر المقبل.
كنا نظن أن إنساننا المعاصر بات على دراية بأهمية الاثار وأنه لا يفرط بها، كما كنا نفعل سابقا.
ما يدعو للأسف ان الحديث عن الاثار يأخذ الحوار نحو مشكلة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في وسط البلد، وأنه في حال توقفت الحفريات سيبقي على 80 بالمئة من الفيضانات.
مجددا هل تخلو عقولنا الهندسية حقا من حلول سريعة، في انتظار تحقيق حل عاجل؟


