النائب ابو رمان ينعى المرحوم بإذن الله عقاب أبو صقر
نيسان ـ نشر في 2015-08-23 الساعة 12:14
x
نيسان ـ ارسل النائب معتز ابو رمان برسالة الى وسائل الاعلام ينعى فيه المرحوم بإن الله سبحانه عقاب ابو صقر تاليا نصها:
حاضرةُ البلقاء و تراثُ عزها و سلطُ عرينها ،،
تنعى الى الأوطان اليوم ، فقدان أحد فلذات أكبادها و شيخها و ماضي حُسامها و فارس من فرسانها الأوائل ، رجلا" عرفتهُ الشهامة منذ نعومة أظافره فسكنت فيه و ألبسته الكرامة ثوب لم يبلى على كتفيه ، ترجل فارسا" متنعما مشفقا" من حياة كرسها في خدمة قومه و أبناء وطنه ، و إصلاح ذات البين ، عذبُ الكلام فصيحُ اللسان ، مُعزب الضيف و مُنجد الملهوف ، غياثٌ في كرمه ، معطاءٌ في سجيته ، سديدُ الرأي موفق المشوره ، لا يترك شارده و لا وارده حتى يمعنُ فيها ،،
" اذا ما صهيل الخيل ناجانا حزينا ،،،
سنذكر ماضي فيك لن يموت فينا "
لطالما كنت بيتا" يسُتفاءُ بظله ، و سندا" لا يضام من بجواره ، و أسدُُ تهابُ جسارته الأسود ، ، عقابٌ لم يعقبهُ مسابقٌ للخير ، زاهداً في دنياه محبا" لأخرته ،،، لطاما تقدمت الصفوف و إصطفت لك الجاهات ، فما وفاء الدين فيك يا عماه ؟!
أخرُ ما قلته لي يا عماه و انت تحتضرُ هذه الحياه الزائله : " مد الله بعمرك يا ابا هاشم "،، بصوت رخيم متكئا" على ألامك في فراشك و أنفسك تتحشرج في ثنايا شفتيك ،، و عصصت على يدي مودعا" و أنت تبتسمُ ،، أوتدعوا لي بطول العمر و أنت مغادره ؟!
لله درك يا من عانقت السماء بإسمك فشهد لك عملك ، يا عقاب الشموخ و عقال الهيبة و الوقار ...
ها قد أتتك منيةُ الرحمن تزفُ روحك الطاهره الى بارئها ، فطوبى للأبرار و الصالحين ، الى جوار ربك مستقرُ العيش, و نعم المقام ...
الى الأوطان ننعاك يا شيخنا الجليل
عقاب أبو رمان " أبو صقر "
من لم يعرفك يا عقاب لم يعرف السلط و لا البلقاء أبدا" ،،،
فقداك فاجعةٌ و ذكراك باقيةٌ ، و لمثلك تبكي المهجُ و يحزنُ القلبُ و تلهجُ بالدعاء الألسن ،،فلا تحرموه من صالح دعائكم و شكر الله سعيكم ،،
نسئلُ الله لك مغفرةً بعدد الحصى و الرمل و التراب ، اللهم انا نستودعك ضيفا" كان في الدنيا جليلا" ، اللهم فتقبل فيه دعائنا و أرحم فيه حزننا و ضعف حالنا و عظيم مصابنا يا الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
{(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }( القرآن المجيد - البقرة ) .
صدق الله العظيم