راتب العوضات في هداسا...ماذا نقول عن سياحتنا العلاجية اذا؟
نيسان ـ نشر في 2021-01-02 الساعة 19:47
نيسان ـ ديك القن
أعلن شقيق اللاعب الأردني راتب العوضات طلب شقيقه العودة الى الاردن رافضا العلاج لدى العدو الاسرائيلي في فيديو سرعان ما اختفى.
قال الشقيق :أعيدوا اخانا إلينا.
هذا تماما ما نريده من موقف مشرف للكابتن برفض العلاج على أيدي القتلة.
ثم. هل نسينا أننا بلد السياحة العلاجية؟
ما الذي نريد أن نقوله كأردنيين للسياح المرضى، ونحن نرسل مشاهيرنا الى هداسا للعلاج، في الوقت الذي أرهقنا به أنفسنا - منذ عشرات السنين - ونحن نتشدق بواحة السياحة العلاجية؟
صنع لدى الاحتلال. هل ستصدقون لمحاضر أردني على سبيل المثال وهو يروج للمنتج الأردني، بينما هو في السوق يروج لمنتج آخر بيعا وشراء؟
ماذا نفعل بأنفسنا؟ هل إلى هذا الحد فقدنا البوصلة؟
هل تريدون مني أن أنتبه الى المبدأ؟ وأن هذا احتلال، وأن أقول أن شيئا مريبا يجري في موسم الهجرة الى التطبيع؟
هناك من يرقص تطبيعا. نحن نئن تطبيعا، بوجه مريض يطلب من الله تعالى أن يشفينا من أسقامنا على يد القتلة.
تعالوا أحدثكم عن سياستنا الفاقدة للبوصلة. لتخبطنا، لارهاقنا فوضى. ألا يكفينا الجوع! هل فوق الجوع تطبيع؟ هذا كثير.
تخيلوا. كنا خزّان تعليمي نفخر أمام المرآة بأنفسنا، صار منا الأميون، ومنا الجاهلون، ومن حملة الشهادات العليا الذين لا يكادون يفقهون قولا.
كنا موزع المنطقة المعتمد لعلماء الطب، من المهرة الكبار، صرنا ما ترون.
هل علينا أن نتمسك بأن نفخر بالاباء والأجداد لأن أبناءهم لا شيء. لا شيء على الإطلاق.
أعلن شقيق اللاعب الأردني راتب العوضات طلب شقيقه العودة الى الاردن رافضا العلاج لدى العدو الاسرائيلي في فيديو سرعان ما اختفى.
قال الشقيق :أعيدوا اخانا إلينا.
هذا تماما ما نريده من موقف مشرف للكابتن برفض العلاج على أيدي القتلة.
ثم. هل نسينا أننا بلد السياحة العلاجية؟
ما الذي نريد أن نقوله كأردنيين للسياح المرضى، ونحن نرسل مشاهيرنا الى هداسا للعلاج، في الوقت الذي أرهقنا به أنفسنا - منذ عشرات السنين - ونحن نتشدق بواحة السياحة العلاجية؟
صنع لدى الاحتلال. هل ستصدقون لمحاضر أردني على سبيل المثال وهو يروج للمنتج الأردني، بينما هو في السوق يروج لمنتج آخر بيعا وشراء؟
ماذا نفعل بأنفسنا؟ هل إلى هذا الحد فقدنا البوصلة؟
هل تريدون مني أن أنتبه الى المبدأ؟ وأن هذا احتلال، وأن أقول أن شيئا مريبا يجري في موسم الهجرة الى التطبيع؟
هناك من يرقص تطبيعا. نحن نئن تطبيعا، بوجه مريض يطلب من الله تعالى أن يشفينا من أسقامنا على يد القتلة.
تعالوا أحدثكم عن سياستنا الفاقدة للبوصلة. لتخبطنا، لارهاقنا فوضى. ألا يكفينا الجوع! هل فوق الجوع تطبيع؟ هذا كثير.
تخيلوا. كنا خزّان تعليمي نفخر أمام المرآة بأنفسنا، صار منا الأميون، ومنا الجاهلون، ومن حملة الشهادات العليا الذين لا يكادون يفقهون قولا.
كنا موزع المنطقة المعتمد لعلماء الطب، من المهرة الكبار، صرنا ما ترون.
هل علينا أن نتمسك بأن نفخر بالاباء والأجداد لأن أبناءهم لا شيء. لا شيء على الإطلاق.


