حدث نادر .. الاحتلال يسمح للشرطة الفلسطينية بدخول القدس الشرقية
نيسان ـ نشر في 2021-01-03 الساعة 14:52
x
نيسان ـ اقتحمت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الفلسطينية حي كفر عقب بالقدس الشرقية أمس السبت في أعقاب إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة ثمانية.
ودخل العشرات من ضباط الأمن الفلسطيني كفر عقب في سيارات جيب مدرعة قبل أن ينتشروا على طول الطريق الرئيسي للحي، في مشهد نادر حيث تحظر إسرائيل رسميا على السلطة الفلسطينية العمل داخل حدود القدس، وتقمع بانتظام أنشطتها في المدينة.
وقال متحدث باسم الشرطة الفلسطينية في تصريح صحفي: "رفضت السلطات الإسرائيلية في البداية السماح لنا بالدخول. بعد الوفاة الثالثة (في كفر عقب)، قرروا السماح لنا بالدخول".
وأعلنت الشرطة الفلسطينية في وقت لاحق مساء السبت أنها ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم على صلة بحادث إطلاق النار، الذي قالت تقاير إسرائيلية إنه جاء في إطار نزاع بين فروع مختلفة لإحدى عائلات الحي.
وتم فصل كفر عقب، وهو حي فلسطيني مزدحم في القدس الشرقية، عن بقية القدس منذ عام 2005 بسبب الجدار الأمني. ولطالما اشتكى سكان الحي الفلسطينيون من أن المدينة فشلت في توفير حتى الخدمات الأساسية للسكان خارج الجدار، بما في ذلك الحفاظ على الأمن العام، إذ نادرا ما تعمل الشرطة الإسرائيلية خارج الحاجز الأمني، وذلك فقط بموافقة الجيش.
وأكد المتحدث باسم شرطة القدس روني ماركوفيتش أن حادث إطلاق النار وقع في منطقة واقعة تحت مسؤولية بلدية القدس، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في الواقعة.
ودخل العشرات من ضباط الأمن الفلسطيني كفر عقب في سيارات جيب مدرعة قبل أن ينتشروا على طول الطريق الرئيسي للحي، في مشهد نادر حيث تحظر إسرائيل رسميا على السلطة الفلسطينية العمل داخل حدود القدس، وتقمع بانتظام أنشطتها في المدينة.
وقال متحدث باسم الشرطة الفلسطينية في تصريح صحفي: "رفضت السلطات الإسرائيلية في البداية السماح لنا بالدخول. بعد الوفاة الثالثة (في كفر عقب)، قرروا السماح لنا بالدخول".
وأعلنت الشرطة الفلسطينية في وقت لاحق مساء السبت أنها ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم على صلة بحادث إطلاق النار، الذي قالت تقاير إسرائيلية إنه جاء في إطار نزاع بين فروع مختلفة لإحدى عائلات الحي.
وتم فصل كفر عقب، وهو حي فلسطيني مزدحم في القدس الشرقية، عن بقية القدس منذ عام 2005 بسبب الجدار الأمني. ولطالما اشتكى سكان الحي الفلسطينيون من أن المدينة فشلت في توفير حتى الخدمات الأساسية للسكان خارج الجدار، بما في ذلك الحفاظ على الأمن العام، إذ نادرا ما تعمل الشرطة الإسرائيلية خارج الحاجز الأمني، وذلك فقط بموافقة الجيش.
وأكد المتحدث باسم شرطة القدس روني ماركوفيتش أن حادث إطلاق النار وقع في منطقة واقعة تحت مسؤولية بلدية القدس، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في الواقعة.