اتصل بنا
 

مقتل شخصين واستخدام الاسلحة الثقيلة في اشتباكات (عين الحلوة)

نيسان ـ نشر في 2015-08-24 الساعة 23:43

x
نيسان ـ

أفاد مصدر أمني لبناني عن تجدد الاشتباكات بشكل مفاجىء وعنيف في مخيم عين الحلوة، مساء الاثنين، حيث تدور الآن بين منطقتي الطوارىء والبركسات، مؤكدا سماع دوي سقوط قذائف في محيط المخيم.

واستخدمت في الاشتباكات ليلة الثلاثاء الاسلحة الثقيلة.

ووفق مصادر فلسطينية فان الاشتباكات اسفرت حتى منتصف ليلة الثلاثاء عن مقتل شخصين واصابة 15 شخصا.

ونقلت وكالة الانباء الاردية عن مراسل في بيروت، ان رقعة الاشتباكات توسعت في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والاسلاميين لتطال مختلف محاور المخيم، مشيرا الى قيام الاسلاميين بشن هجوم على مراكز حركة فتح على محورين البركسات وبستان القدس.

وقال المصدر ان قذيفة سقطت في منطقة الفوار في مدينة صيدا واخرى عند مستديرة الاميركان فيما طاول رصاص القنص الاطراف المحيطة بالمخيم من شدة الاشتباك، وتسمع اصوات القذائف في اجواء مدينة صيدا.

واكد المصدر اصابة شخصين في الاشتباكات، لافتا إلى قيام الجيش اللبناني باتخاذ تدابير احترازية في جميع مراكزه العسكربة المحيطة بمخيم عين الحلوة واقفال الطريق المؤدية اليه حفاظا على حياة المواطنين بعد سقوط عدد من القذائف في محيط منطقة الاميركان.

وكانت القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان قد عقدت اجتماعا طارئا برئاسة أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابوالعردات، في مقر سفارة فلسطين في بيروت، وناقشت الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة.

وتلى الاجتماع اصدار بيان تم التأكيد فيه على تثبيت وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية العليا الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم والتأكيد على سحب المسلحين من الشوارع.

وتم التأكيد ايضا على نشر القوة الأمنية المشتركة للمحافظة على أمن المخيم واستقراره ومتابعة تطبيق وقف إطلاق النار ومحاسبة المخلين بأمن المخيم.

واكد البيان الحرص على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية وجدد التمسك بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.

واضاف البيان "نقدر جهود جميع الجهات والقوى والشخصيات اللبنانية كافة الرسمية والشعبية وإهتمامهم وحرصهم على مخيماتنا عنوان اللجوء والعودة. وتتولى القوة الأمنية التصدي لأي عمل يمس أمن المخيم والمواطنين وإستقرارهم والوقوف بحزم ضد عمليات الإغتيال ايا كان مصدرها ومحاسبة مرتكبيها".

وعقب الاجتماع تم عقد لقاء موسع مع سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ناقش فيه المجتمعون اوضاع المخيمات.

نزوح

كما نقلت سكاي نيوز عن مراسلتها ببيروت قولها إن المخيم شهد أيضا حركة نزوح، في ظل الأوضاع المتأزمة هناك، بينما يشدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية في المنطقة ومحيطها.

ويأتي هذا بعد يوم تخللته اشتباكات أيضا أسفرت عن إصابة شخص على الأقل.

وكان شخصان قد قتلا، السبت، وأصيب 15 آخرون، في اشتباكات عنيفة بين أفراد من فتح ومسلحين من جماعة "جند الشام"، اندلعت بعد أن أطلق مسلح من الجماعة النار على مسؤول عسكري في حركة فتح، يدعى أبو أشرف العرموشي، أثناء مشاركته في تشييع جنازة.

وتحولت الاشتباكات إلى معارك شوارع، حيث تعالت أصوات طلقات الرصاص والصواريخ في أزقة المخيم، مما دفع عشرات العائلات إلى الفرار.

يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل إلى المخيمات الفلسطينية، مما يتركها في أيدي الفصائل المختلفة، إلا أن السلطات اللبنانية عززت إجراءاتها الأمنية حول مداخل المخيم الأربعة.

نيسان ـ نشر في 2015-08-24 الساعة 23:43

الكلمات الأكثر بحثاً