اتصل بنا
 

(ساكنة عبدون) تنشر رائحة الحرب في أنوف الأردنيين

نيسان ـ نشر في 2015-08-27 الساعة 13:26

x
نيسان ـ

كتب إبراهيم قبيلات
اقتربت. تلك الحرب التي صاغت فصولها الولايات المتحدة الأمريكية مع (داعش) في سوريا، لكنها تسعى حتى اللحظة لارتداء قفازات تحمي يديها من الدماء.
ما هي الرسالة التي أرادت السفيرة الأمريكية في عمان أن توصلها للشعب الأردني؟
في تصريحاتها لصحيفة الغد، وضعت أليس ولز السيناريو الأول للحرب على (داعش).
(لا وقت اليوم للانتظار الحرب على الابواب) هذا ما فهمه الأردنيون من حديث ولز الذي وضعهم بمواجهة مع الحرب.
السفيرة قالت: "إن مسؤولين أميركيين وأردنيين، يناقشون كيفية تسريع إيصال المعدات العسكرية إلى الأردن، حتى لو كان هذا يعني "استخدام معدات من مخزونات الجيش الأميركي، ونقلها إلى الأردن بسرعة أكثر، نظرا لحاجات الأردنيين في سياق الحرب ضد داعش".
أإلى هذا الحد الأمر صار مباغتاً ولا ينتظر حتى وقت النقل؟ بل إن ساكنة عبدون توقعت أن يصل حجم المساعدات العسكرية الأميركية إلى الأردن هذا العام، إلى نصف مليار دولار.
وكشفت السفيرة عن وجود ما يشبه "المنطقة الآمنة" في الجنوب السوري، على الحدود مع الأردن، حيث "يقيم أفراد سوريون قرروا البقاء في قراهم، بدلا من اللجوء إلى الأردن".

ما قالته السفيرة يكفي لأن يشعر معه الأردنيون بالذعر. ما الذي تعده الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة. نعلم أنها تعد خطيراً. لكن ما هو؟. وهل صار الحديث عن ساعات أم أيام أم ماذا علينا أن نفهم وساكنة عبدون تقول لنا: (مسؤولون أمريكيون وأردنيون، يناقشون كيفية تسريع إيصال المعدات العسكرية إلى الأردن، حتى لو كان هذا يعني "استخدام معدات من مخزونات الجيش الأميركي، ونقلها إلى الأردن بسرعة أكثر".
على رأس أولويات الرسمي الأردني حماية الحدود والمواطنين من أي اعتداء إرهابي، ومنذ سنوات وهو يصيغ رؤية سليمة تراعي المصالح الوطنية دون الولوج في فم الأفعى، عبر حرب برية مجهولة النتائج.. لكن ماذا عن المستقبل القريب جدا.
ما يقلق الأردنيين أن فاتورة تدخل الأردن في الحرب على سوريا سيدفعها الجميع، والأسرة الأردنية في المقدمة.

نيسان ـ نشر في 2015-08-27 الساعة 13:26

الكلمات الأكثر بحثاً