30 مليون تابع لترامب
نيسان ـ نشر في 2021-01-23 الساعة 21:02
نيسان ـ لم يضع الصراع الأمريكي الداخلي أوزاره بعد. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي تحول إلى فكرة، يتصارع عليها طرفا المعادلة، هذا يقدسه، والأخر يطارده، لم يضع خوذة الحرب بعد.
هذا يعني أن المشهد أمام خيارين: إما أن يسمحون له باعتماد اللعبة الديمقراطية، بتأسيس حزب يخوض فيه الانتخابات المقبلة، هو واتباعه، وخزانه الانتخابي ما يقرب من ال30 مليون تابع، وهو ما يعني أخطار كبرى على الديمقراطية الامريكية، أو أن يضيقوا عليه أكثر وأكثر حتى يقطعوا عليه النفس، ما يعني التوسع في شرخ المجتمع الأمريكي.
في المشهدين سينشغل ساكن البيت الأبيض الجديد بفكرة ترامب، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الامريكية يعمل التاريخ حاليا على إغلاق بابه عليها.
ترامب الذي لم يرحل، تحول إلى فكرة، وسيحرص بنفسه على أن تنمو وتتوسع، إلا إن استطاع "الحزب الديمقراطي"، خنقه، وهذا ما سيفتح عليهم أيضا أبواب الجحيم من الجهة الأخرى.
ما نراه أن جو بايدن وفريقه لن ينجح في ردم الحفرة التي حفرها ترامب واتباعه، وأنه سيقضي أربع سنواته في لملمة جراح الاقتصاد والسياسة والمجتمع الأمريكي، من جهة والانشغال بمطاردة ترامب واتباعه من جهة أخرى.
بايدن ببساطة بحاجة إلى المستحيل بعينه لينجح، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فأمريكا التي كنا نعرف ماتت (بالنسبة الى الدول التابعة لن تستفيد الان مما يجري لانها ستسلم عصا استعبادها للسيد أو السادة القادمين).
على العموم هذه طبيعة مسارات الدول، برغم أن المفكرين السياسيين الأمريكيين صدقوا فكرة أن حضارتهم هي حضارة نهاية التاريخ، وأنه لن يجري عليهم ما جرى على دول قبلهم.
وبالطبع الأمر بحاجة الى سنوات، لكن الاعمى وحده لا يرى ما يجري من متغيرات حادة في بلاد العم سام.
هذا يعني أن المشهد أمام خيارين: إما أن يسمحون له باعتماد اللعبة الديمقراطية، بتأسيس حزب يخوض فيه الانتخابات المقبلة، هو واتباعه، وخزانه الانتخابي ما يقرب من ال30 مليون تابع، وهو ما يعني أخطار كبرى على الديمقراطية الامريكية، أو أن يضيقوا عليه أكثر وأكثر حتى يقطعوا عليه النفس، ما يعني التوسع في شرخ المجتمع الأمريكي.
في المشهدين سينشغل ساكن البيت الأبيض الجديد بفكرة ترامب، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الامريكية يعمل التاريخ حاليا على إغلاق بابه عليها.
ترامب الذي لم يرحل، تحول إلى فكرة، وسيحرص بنفسه على أن تنمو وتتوسع، إلا إن استطاع "الحزب الديمقراطي"، خنقه، وهذا ما سيفتح عليهم أيضا أبواب الجحيم من الجهة الأخرى.
ما نراه أن جو بايدن وفريقه لن ينجح في ردم الحفرة التي حفرها ترامب واتباعه، وأنه سيقضي أربع سنواته في لملمة جراح الاقتصاد والسياسة والمجتمع الأمريكي، من جهة والانشغال بمطاردة ترامب واتباعه من جهة أخرى.
بايدن ببساطة بحاجة إلى المستحيل بعينه لينجح، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فأمريكا التي كنا نعرف ماتت (بالنسبة الى الدول التابعة لن تستفيد الان مما يجري لانها ستسلم عصا استعبادها للسيد أو السادة القادمين).
على العموم هذه طبيعة مسارات الدول، برغم أن المفكرين السياسيين الأمريكيين صدقوا فكرة أن حضارتهم هي حضارة نهاية التاريخ، وأنه لن يجري عليهم ما جرى على دول قبلهم.
وبالطبع الأمر بحاجة الى سنوات، لكن الاعمى وحده لا يرى ما يجري من متغيرات حادة في بلاد العم سام.
نيسان ـ نشر في 2021-01-23 الساعة 21:02
رأي: لقمان اسكندر