يا أبا الأردنيين: يتم التعدي على كرامة المعلمات على مرأى ومسمع الجميع
نيسان ـ نشر في 2021-01-30 الساعة 17:04
نيسان ـ بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله
السلام على قائد الوطن، ورحمة الله وبركاته
أهنيء حضرتكم بمناسبة عيد ميلادكم الميمون وأسأل الله أن يحفظ جلالتكم بكل خير وأن يبارك في عمركم
أما بعد...
أنا معلمة من شعاب هذا الوطن الحبيب وأراقب المشهد منذ ان تأزم بتاريخ 25_7_2020 حتى وصل إلى الواقع المؤلم الذي نعيشه الآن..
سيدي أبا الحسين
ما كان معلمي هذا الوطن ولن يكونوا إلا جنودا أوفياء لتراب هذا الوطن وللعرش الهاشمي فنحن من علمنا أبناء هذا الوطن كيف يقفون احتراما وإجلالا لرفع علم الأردن الغالي والنشيد الملكي كل صباح
نحن من درس ألاجيال السابقة وسندرس الأجيال اللاحقة تاريخ الهاشميين الزاخر بالتسامح والحب والاحتواء منذ تأسيس الإمارة وحتى يومنا هذا
سيدي صاحب الجلالة
معلمو الأردن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب
هم من يغرسون قيم ومباديء رسالة عمان في نفوس طلبتهم منذ الصغر ، ليس فقط معلمي الاجتماعيات والتربية الوطنية بل أننا جميعا نعطيها مثالا لأبناءنا الطلبة كلما أردنا ان نشرح لهم نموذجا يظهر فيه احترام القواسم المشتركة وتدعيم لغة التسامح والحوار ونبذ خطاب الكراهية
سيدي أبا الحسين فما عسانا الآن أن نفعل و بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تعج بخطاب الكراهية على المعلم من أناس كنا يوما معلميهم وغرسنا فيهم اسس وأبجديات وقيم رسالة عمان التي نفتخر بها أمام العالم أجمع
سيدي أبا الحسين ليس هناك على تراب هذا الوطن الغالي من يحتفل بالمناسبات الوطنية مثل المعلمين والمعلمات ، ويبني في أجيال الوطن ويعزز وينعش ذاكرتهم لإنجازات الهاشميين في أردننا الغالي والاحتفال بعيد الاستقلال والكرامة والجلوس الملكي بهدف تعزيز مفاهيم الحرية والكرامة والديمقراطية التي عزز مفاهيمها الهاشميين فكنا نحن المعلمين من يترجم هذه المفاهيم ويسعى لتعزيزها عند الطلاب والمجتمعات المحلية والمؤسسات الوطنية الشريكة لوزارة التربية والتعليم لنكون خير داعم لترسيخ قيم المواطنة الصالحة حسب امكاناتنا ومواقعنا
والآن وبعد كل هذا يا أب الأردنيين جميعا يتم التعدي على كرامة معلمات هذا الوطن على مرأى ومسمع الجميع واننا مواطنات أردنيات مسالمات لم نكن يوما ولن نكن إلا جنديات مخلصات لثرى هذا الوطن والعائلة الهاشمية وجل ما فعلنه هو ممارسة حقهن في التعبير السلمي الذي كفله الدستور وكفلته سيرة الهاشميين القائمة على الاحتواء والحب والحوار ليس فقط للشعب بل للعالم اجمع
يا أبا الحسين يا أب الاردنيين تم اعتقال زملاءنا واغلاق نقابتنا بالشمع الاحمر وتهديدنا وترويعنا وضربنا وزجنا في السجون وكل من تم ترويعه بهذا الشكل ليس إلا مواطن اردني سلمي ليس عليه اي قيد مدني مارس ايضا حقه في التعبير السلمي لنقابة عمالية توسمت بارادتكم الملكية لتعزيز رؤية الاردن الحديث لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة والحياة الامنة الكريمة لبنات وابناء شعبك مولاي كما ذكرت في رسالتك الاولى لنقيب المعلمين عام 2012
سيدي ابا الحسين بعد أن اغلقوا الأبواب في وجوههنا فلا مسؤول يسمعنا ولا يحاورنا نستنجد بك ان تنصفنا يا أب الاردنيين يا ابن الهاشميين الذين كانو وسيبقون دعاة المحبة والسلام وليبقى أردننا الغالي أنموذجا يحتذى للعالم أجمع بتعزيز مفاهيم المحبة والسلام ونبذ خطاب الكراهية الذي أصبح السيف المسلط علينا بسبب قيام بعض المسؤولين بشيطنتنا واتهامنا بما يسمى الاجندات الخارجية
ونحن والله لا نعرف ولن نعرف الا اجندة هذا الوطن الذي سنبقى له جنودا مخلصين
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله
السلام على قائد الوطن، ورحمة الله وبركاته
أهنيء حضرتكم بمناسبة عيد ميلادكم الميمون وأسأل الله أن يحفظ جلالتكم بكل خير وأن يبارك في عمركم
أما بعد...
أنا معلمة من شعاب هذا الوطن الحبيب وأراقب المشهد منذ ان تأزم بتاريخ 25_7_2020 حتى وصل إلى الواقع المؤلم الذي نعيشه الآن..
سيدي أبا الحسين
ما كان معلمي هذا الوطن ولن يكونوا إلا جنودا أوفياء لتراب هذا الوطن وللعرش الهاشمي فنحن من علمنا أبناء هذا الوطن كيف يقفون احتراما وإجلالا لرفع علم الأردن الغالي والنشيد الملكي كل صباح
نحن من درس ألاجيال السابقة وسندرس الأجيال اللاحقة تاريخ الهاشميين الزاخر بالتسامح والحب والاحتواء منذ تأسيس الإمارة وحتى يومنا هذا
سيدي صاحب الجلالة
معلمو الأردن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب
هم من يغرسون قيم ومباديء رسالة عمان في نفوس طلبتهم منذ الصغر ، ليس فقط معلمي الاجتماعيات والتربية الوطنية بل أننا جميعا نعطيها مثالا لأبناءنا الطلبة كلما أردنا ان نشرح لهم نموذجا يظهر فيه احترام القواسم المشتركة وتدعيم لغة التسامح والحوار ونبذ خطاب الكراهية
سيدي أبا الحسين فما عسانا الآن أن نفعل و بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تعج بخطاب الكراهية على المعلم من أناس كنا يوما معلميهم وغرسنا فيهم اسس وأبجديات وقيم رسالة عمان التي نفتخر بها أمام العالم أجمع
سيدي أبا الحسين ليس هناك على تراب هذا الوطن الغالي من يحتفل بالمناسبات الوطنية مثل المعلمين والمعلمات ، ويبني في أجيال الوطن ويعزز وينعش ذاكرتهم لإنجازات الهاشميين في أردننا الغالي والاحتفال بعيد الاستقلال والكرامة والجلوس الملكي بهدف تعزيز مفاهيم الحرية والكرامة والديمقراطية التي عزز مفاهيمها الهاشميين فكنا نحن المعلمين من يترجم هذه المفاهيم ويسعى لتعزيزها عند الطلاب والمجتمعات المحلية والمؤسسات الوطنية الشريكة لوزارة التربية والتعليم لنكون خير داعم لترسيخ قيم المواطنة الصالحة حسب امكاناتنا ومواقعنا
والآن وبعد كل هذا يا أب الأردنيين جميعا يتم التعدي على كرامة معلمات هذا الوطن على مرأى ومسمع الجميع واننا مواطنات أردنيات مسالمات لم نكن يوما ولن نكن إلا جنديات مخلصات لثرى هذا الوطن والعائلة الهاشمية وجل ما فعلنه هو ممارسة حقهن في التعبير السلمي الذي كفله الدستور وكفلته سيرة الهاشميين القائمة على الاحتواء والحب والحوار ليس فقط للشعب بل للعالم اجمع
يا أبا الحسين يا أب الاردنيين تم اعتقال زملاءنا واغلاق نقابتنا بالشمع الاحمر وتهديدنا وترويعنا وضربنا وزجنا في السجون وكل من تم ترويعه بهذا الشكل ليس إلا مواطن اردني سلمي ليس عليه اي قيد مدني مارس ايضا حقه في التعبير السلمي لنقابة عمالية توسمت بارادتكم الملكية لتعزيز رؤية الاردن الحديث لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة والحياة الامنة الكريمة لبنات وابناء شعبك مولاي كما ذكرت في رسالتك الاولى لنقيب المعلمين عام 2012
سيدي ابا الحسين بعد أن اغلقوا الأبواب في وجوههنا فلا مسؤول يسمعنا ولا يحاورنا نستنجد بك ان تنصفنا يا أب الاردنيين يا ابن الهاشميين الذين كانو وسيبقون دعاة المحبة والسلام وليبقى أردننا الغالي أنموذجا يحتذى للعالم أجمع بتعزيز مفاهيم المحبة والسلام ونبذ خطاب الكراهية الذي أصبح السيف المسلط علينا بسبب قيام بعض المسؤولين بشيطنتنا واتهامنا بما يسمى الاجندات الخارجية
ونحن والله لا نعرف ولن نعرف الا اجندة هذا الوطن الذي سنبقى له جنودا مخلصين
نيسان ـ نشر في 2021-01-30 الساعة 17:04
رأي: أمينه الهاشم
