'يونيسف' قلقة إزاء 'إصابة 70 طفلا' في احتجاجات لبنان
نيسان ـ نشر في 2021-01-30 الساعة 21:53
x
نيسان ـ أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، السبت، عن قلقها البالغ إزاء "إصابة 70 طفلا على الأقل"، خلال الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين قوات الأمن ومتظاهرين في طرابلس شمالي لبنان.
وقالت ممثلة "اليونيسف" في لبنان، يوكي موكو، في بيان، إن "المواجهات المستمرة بين القوى الأمنية والمتظاهرين في مدينة طرابلس تتسبب بخسائر غير مقبولة في صفوف الأطفال".
وأضافت: "استنادا إلى غرف الطوارئ (الطبية) أصيب 70 طفلا على الأقل خلال هذه المواجهات"، معربة عن قلقها إزاء تلك الإصابات.
ولفتت إلى أن "يونيسف تتابع مع شركائها مراقبة ما يؤول إليه الوضع الميداني في طرابلس".
وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهدت مدينة طرابلس احتجاجات رفضا للأوضاع والمعيشية واستمرار حظر التجوال المفروض بسبب مكافحة فيروس كورونا؛ ما أوقع وفق الصليب الأحمر اللبناني "قتيلا وأكثر من 200 جريح" عقب اشتباكات مع القوى الأمنية.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية بيانا بشأن عدد ضحايا تلك الاشتباكات التي انتهت منذ ليل الخميس، فيما تحدّثت بيانات للشرطة والجيش عن سقوط العشرات من المصابين في صفوفهما خلال تلك المواجهات.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها البنك المركزي، وسط عدم اكتمال جهود لتشكيل حكومة جديدة منذ أغسطس/آب الماضي عقب انفجار ضخم في مرفأ بيروت أوقع نحو 200 قتيل و6000 جريح.
الاناضول
وقالت ممثلة "اليونيسف" في لبنان، يوكي موكو، في بيان، إن "المواجهات المستمرة بين القوى الأمنية والمتظاهرين في مدينة طرابلس تتسبب بخسائر غير مقبولة في صفوف الأطفال".
وأضافت: "استنادا إلى غرف الطوارئ (الطبية) أصيب 70 طفلا على الأقل خلال هذه المواجهات"، معربة عن قلقها إزاء تلك الإصابات.
ولفتت إلى أن "يونيسف تتابع مع شركائها مراقبة ما يؤول إليه الوضع الميداني في طرابلس".
وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهدت مدينة طرابلس احتجاجات رفضا للأوضاع والمعيشية واستمرار حظر التجوال المفروض بسبب مكافحة فيروس كورونا؛ ما أوقع وفق الصليب الأحمر اللبناني "قتيلا وأكثر من 200 جريح" عقب اشتباكات مع القوى الأمنية.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية بيانا بشأن عدد ضحايا تلك الاشتباكات التي انتهت منذ ليل الخميس، فيما تحدّثت بيانات للشرطة والجيش عن سقوط العشرات من المصابين في صفوفهما خلال تلك المواجهات.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها البنك المركزي، وسط عدم اكتمال جهود لتشكيل حكومة جديدة منذ أغسطس/آب الماضي عقب انفجار ضخم في مرفأ بيروت أوقع نحو 200 قتيل و6000 جريح.
الاناضول