اتصل بنا
 

منظمة الصحة في معهد ووهان والاتحاد الأوروبي مهتم بلقاحي الصين وروسيا

نيسان ـ نشر في 2021-02-03 الساعة 20:40

x
نيسان ـ زار خبراء منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية في إطار تحقيق يجرونه حول منشأ فيروس كورونا المستجد فيما يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية اعتماد اللقاحين الصيني والروسي.
يضم المعهد مختبرات عدة محاطة بإجراءات أمنية مشدّدة ويُجري فيها الباحثون اختبارات على فيروسات من سلالة كورونا.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتّهم هذا المعهد بأنّه مصدر فيروس كورونا المستجد.
ونفت بكين نفيا قاطعا أن يكون المعهد وراء انتشار الفيروس وهي تسعى إلى إبعاد أي مسؤولية عن كاهلها في الأزمة التي اندلعت في 2019، مشيرة حتى إلى أن الفيروس ربما أتى من الخارج، دون تقديم دليل على ذلك.
وأمضى الخبراء نحو أربع ساعات في المعهد.
"التسلح بالصبر"
قال عضو البعثة بيتر داشاك على تويتر إنهم عقدوا "اجتماعا شديد الأهمية" مع طاقم المعهد وخاضوا "نقاشا صريحا ومنفتحا".
انتظر النظام الشيوعي أكثر من عام قبل أن يأذن لمنظمة الصحة العالمية بإرسال هذه البعثة.
ويشك العديد من المحلّلين في أن يتمكن الخبراء الدوليون من العثور على أيّ أدلة تكشف عن أصل الفيروس بعد مرور هذا الوقت الطويل.
عضو البعثة هانغ نغويان فيات إنه "يوجد احتمال ضعيف خلال زيارة قصيرة كهذه أن نحصل على فهم دقيق أو إجابات نهائية على السؤال"، مضيفا أنه "يجب التحلي بالصبر".
وكان متحدّث باسم الخارجية الصينية أكّد الأسبوع الماضي أنّ زيارة بعثة الخبراء تندرج في إطار مشروع بحثي. وقال يومها "هذا ليس تحقيقاً".
وتشدّد بكين على نجاحها في احتواء الوباء وعلى إنتاجها لقاحا مضادا للفيروس يصدّر حاليا إلى دول عدّة.
وفي السباق العالمي إلى التطعيم، قد يتوسع استخدام اللقاح الصيني ليشمل الاتحاد الأوروبي الذي أبدى الثلاثاء اهتمامه لكن بشروط.
آراء إيجابية حول سبوتنيك-في
نشرت مجلة "ذي لانسيت" الطبية الثلاثاء ورقة بحثية إيجابية حول لقاح سبوتنيك-في الذي تطوره روسيا معتبرة انه فعال بنسبة 91,6% ضد أشكال المرض المصحوبة بأعراض.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بحسب مصادر برلمانية عن اللقاحات الروسية والصينية إنه "في حال فتح المنتجون الروس والصينيون ملفاتهم وأبدوا شفافية حول كل البيانات (..) قد يحصلون على إذن مشروط بتسويقها كما يفعل الآخرون".
وقالت فرنسا وإسبانيا إنهما منفتحتان على استعمال سبوتنيك-في بمجرد إجازته من وكالة الأدوية الأوروبية وسلطاتهما الصحية الوطنية.
في الأثناء، أعلنت روسيا اعتزامها زيادة انتاج لقاحها خارج البلاد "للاستجابة للطلب المتنامي في عدد متزايد من الدول"، وفق المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف.
وتواصلت موسكو بالفعل مع مختبر "إي دي تي" الألماني لانتاج سبوتنيك-في في أوروبا.
ووصلت أولى 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي الثلاثاء إلى المجر أول دولة أوروبية ترخص له من دون انتظار مصادقة وكالة الأدوية الأوروبية.
وإلى جانب روسيا رخصت 17 دولة هذا اللقاح من بينها جمهوريات سوفياتية سابقة مثل بيلاروس وأرمينيا فضلا عن فنزويلا وإيران كوريا الجنوبية والأرجنتين والجزائر وتونس وباكستان والمكسيك.
في الاتحاد الأوروبي، أعطيت 12,7 مليون جرعة من اللقاح شملت 2.3 % من السكان وتتقدم مالطا هذه الدول مع تلقيح 5.4 % من سكانها تليها الدنمارك مع 3.2 % وبولندا 3,1 %.
وأعلن مختبر بايونتيك الألماني الاثنين تسريعا في تسليم اللقاح الذي ينتجه مع فايزر الأميركية، إلى الاتحاد الأوروبي واعدا بجرعات إضافية قد تصل إلى 75 مليونا خلال الربع الثاني من السنة الحالية.
واستعملت حول العالم أكثر من 104.7 مليون جرعة من اللقاحات ضد كوفيد-19 في 82 بلدا ومنطقة على الأقل.
وباستثناء الدول الصغيرة، تتصدر إسرائيل سباق التلقيح بعد تطعيمها أكثر من ثلث سكانها (37,4%) بجرعة واحدة على الأقل.
ويبقى التطعيم حتى الآن امتيازا للدول "عالية الدخل" حيث أجريت 65 % من التطعيمات.
ونشرت آلية "كوفاكس" الأممية لتوفير اللقاحات للدول الأدنى دخلا، قائمة الأربعاء لأول المستفيدين خلال الربع الأول من 2021. وستتلقى الهند ونيجيريا وباكستان وإندونيسيا والبرازيل وبنغلاديش أكبر كمية من اللقاحات نظرا لارتفاع عدد سكانها.
وأودى فيروس كورونا بحياة 2253813 شخصا على الأقل، فيما سجلت رسميا نحو 104 ملايين إصابة به منذ ظهوره نهاية 2019.
وقررت بلجيكا عدم تطعيم الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاما بلقاح أسترازينيكا حاليا، وذلك لغياب معطيات كافية حول فعاليته في تحصين تلك الفئة العمرية، وفق وزير الصحة فرانك فاندنبروك.
من جهتها، اعتبرت وكالة الأدوية السويسرية أنه يجب إجراء دراسات إضافية قبل إجازة استعمال لقاح أسترازينيكا.
وقالت "سويسميديك" في بيان إن "المعطيات التي قدمت ودرست حتى اليوم لا تزال غير كافية لإصدار ترخيص".
في إشارة إلى التأثير الضار لعمليات الإغلاق والقيود المفروضة على قطاع النقل الجوي، سجلت حركة الطيران العالمية تراجعا قياسيا في عدد الركاب بنسبة 66% عام 2020 بالمقارنة مع 2019 تحت وطأة وباء كوفيد-19، على ما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الأربعاء.
وعلق رئيس قسم الاقتصاد في إياتا براين بيرس خلال مؤتمر عبر الفيديو أنها "أكبر صدمة تلقاها القطاع إطلاقا".
في بريطانيا، دعا رئيس الوزراء بوريس جونسون مواطنيه إلى الإشادة بالمحارب السابق توم مور المعروف باسم "كابتن توم" بعد وفاته عن عمر مئة عام، وكان مور قد بذل جهودا لدعم العاملين في القطاع الطبي ماديا خلال أول حجر في البلاد.
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2021-02-03 الساعة 20:40

الكلمات الأكثر بحثاً