موافقة على مشاريع قيمتها 12.1 مليون دولار تستهدف اللاجئين الأطفال في بنغلاديش والأردن وباكستان
نيسان ـ نشر في 2021-02-04 الساعة 23:09
x
نيسان ـ عُقد اجتماعٌ الأربعاء جمع بين رؤساء البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسيف) ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين بهدف الموافقة رسمياً على الدفعة الأولى من المشاريع التي يمولها الصندوق العالمي الإسلامي الخيري للأطفال التي أُطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2019.
وجرت الموافقة في اجتماع عبر تقنية التصوير المرئي على ثلاثة مشاريع بقيمة إجمالية تبلغ 12.1 مليون دولار أميركي من قبل مجلس إدارة الصندوق، وهذه المشاريع التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع يونيسف تستهدف الأطفال اللاجئين في كل من بنغلاديش والأردن وباكستان، وفق ما أورد الخميس اتحاد وكالات دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا).
وسيقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويل خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة للأطفال والنساء، إلى جانب تقديم الدعم الغذائي للأطفال دون سن الخامسة والحوامل المرضعات، وذلك في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، حيث يحتاج ما يقدّر بنحو 1.2 مليون لاجئ من الروهينيغا والسكان المحليين إلى المساعدات الإنسانية.
وسيتم توجيه المبالغ التي تقدّم بها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين إلى الأردن الذي يستضيف أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجّل، وذلك لصالح دعم الأطفال والشباب المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاماً لتعزيز فرصهم في التعلّم والرفاهية، وعلى وجه الخصوص لدعم انتقالهم الإيجابي إلى مرحلة البلوغ.
أمّا في باكستان، ستدعم المنحة التي ساهم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تغطية خدمات التلقيح والخدمات الصحية للأطفال دون سن الخامسة في مناطق محدّدة، ممّا سوف يُسهم بخفض العدد الحالي من الأطفال البالغ 250 ألف طفل الذين يموتون كل عام قبل عيد ميلادهم الأول.
واستعرض مجلس إدارة الصندوق، الذي يترأسه كل من بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف، إجراءات تشغيل الصندوق واستراتيجية النمو المستقبلية الخاصة به.
بترا
وجرت الموافقة في اجتماع عبر تقنية التصوير المرئي على ثلاثة مشاريع بقيمة إجمالية تبلغ 12.1 مليون دولار أميركي من قبل مجلس إدارة الصندوق، وهذه المشاريع التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع يونيسف تستهدف الأطفال اللاجئين في كل من بنغلاديش والأردن وباكستان، وفق ما أورد الخميس اتحاد وكالات دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا).
وسيقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويل خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة للأطفال والنساء، إلى جانب تقديم الدعم الغذائي للأطفال دون سن الخامسة والحوامل المرضعات، وذلك في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، حيث يحتاج ما يقدّر بنحو 1.2 مليون لاجئ من الروهينيغا والسكان المحليين إلى المساعدات الإنسانية.
وسيتم توجيه المبالغ التي تقدّم بها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين إلى الأردن الذي يستضيف أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجّل، وذلك لصالح دعم الأطفال والشباب المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاماً لتعزيز فرصهم في التعلّم والرفاهية، وعلى وجه الخصوص لدعم انتقالهم الإيجابي إلى مرحلة البلوغ.
أمّا في باكستان، ستدعم المنحة التي ساهم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تغطية خدمات التلقيح والخدمات الصحية للأطفال دون سن الخامسة في مناطق محدّدة، ممّا سوف يُسهم بخفض العدد الحالي من الأطفال البالغ 250 ألف طفل الذين يموتون كل عام قبل عيد ميلادهم الأول.
واستعرض مجلس إدارة الصندوق، الذي يترأسه كل من بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسف، إجراءات تشغيل الصندوق واستراتيجية النمو المستقبلية الخاصة به.
بترا
