البطريرك ثيوفيلوس الثالث يجدد العهد والبيعة للهاشميين
نيسان ـ نشر في 2021-02-07
نيسان ـ في أصعب أوقات وأحوال المقدسات والوقف الإسلامي والمسيحي في القدس وبيت
المقدس، وقفت البطريركية الأرثوذكسية،تستنهض الحق والحقيقة بوعي ورؤية
حضارية، لتستذكر وتصر على أساسيات، وبنية الوصاية الهاشمية السامية على
التراث البشري للاوقاف في بيت المقدس.
وقفات البطريرك، مشهود لها بالتميز والجرأة وفي بيانها للعالم، شددت العمل مع
ما وقر في القلوب وتحس به مشاعر سائر اتباع الكنيسة مع تضحيات الأسرة الهاشمية التي توارثت الحق ابا عن
جد، ومعها كل الأسرة الأردنية الكبيرة، على صون وافهام العالم لدور الهاشميين البناة في مسيرة حضارية،
من فلسطين العربية الإسلامية المسيحية، وصولا إلى الأردن، المملكة التي تتشرف بالوصاية الهاشمية، ويمدها
قوة واثرا ودفاعا، حيثيات دور جلالة الملك الباني الراحل الحسين بن طلال طيب االله ثراه.
غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن،
شخصية دينية واعية، يؤمن بكل ثقل ومحبة وكيان الكنيسة الروم الارذكسية.
وبكل ما تمثله من قيمة دينية مؤثرة في العالم المسيحي، تعلي مشاعر ومعاني الفخر والاعتزاز لقائد ملهم
وملك إنسان ما زال طيب سيرته مستمرا بخير خلف لخير سلف، فها هو العالم يشهد لجلالة الملك عبداالله
الثاني، ملك المواقف الثابتة، وحامل هم القضية الفلسطينية، والأمين المؤتمن على قضايا مسيحيي الأراضي
المقدسة وأوقافها وأملاكها، والمحامي معنا وعنا لصونها من الضياع.
غبطة ثيوفيلوس الثالث، يعمل بحب على تجديد البيعة لصاحب الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية في القدس، الملك الهاشمي عبداالله الثاني، وها هو وبحب يتألق، بالوفاء، ومشاعر الحماية
والحنان، يرى الحق أبلج، يتجسد مع الذكرى الثانية والعشرين للوفاء والبيعة ومئوية الدولة الأردنية، ما يثير
الشجن ويعزز الانتماء.
البطريرك ثيوفيلوس، وكل اتباع البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، زكوا انتماءهم ودورهم وتمسكوا في
الحق الهاشمي، الذي تأسس على مبدأ من رؤية هاشمية، سندها العهد والميثاق والعمل من أجل حماية
القدس واوقافها الإسلامية والمسيحية، وهي شواهد التاريخ، والإنسان، والنور الإلهي الذي يشهد علي مواقف
الهاشميين في الدفاع عن المقدسات المسيحية ببسالة، منها :أوقاف وعقارات باب الخليل تشهد على هذا
وغيرها الكثير، وبناء وترميم القبر المقدس رمم بأموال أردنية هاشمية: «ليظل شاهدا على نور المسيحية
ومكارم الهواشم». يرتقي بيان البطريركية، يترك اثره في يوم الوفاء الهاشمي، فهنا الاعتزاز المشترك، محبة
تنبع من كنائس ترتل وتجللجل من أجل سلام الإنسانية والبشر، وفي قول البطريرك مؤشرات حكيمة، فقد أكد
للعالم اليوم: «أن للهاشميين بصمة واضحة وجهودا مستمرة ومتجذرة لتثبيت استمرارية الوجود المسيحي
في الشرق والمحافظة عليه، وهم الداعمون دوما لمواقف البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، مجسدين
نموذجا حيا للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين والتآخي والحوار بين أَتباع الأديان، فكانوا وما زالوا الدرع الذي
يحمي الممتلكات والعقارات الأرثوذكسية والمسيحية جنبا إلى جنب مع الكنائس كافة»، لافتا بقوة ومكانة
دينية عزيزة تشع بالنور والامل: «وليغدو الهاشميون صمام أمان للوجود المسيحي في الأراضي المقدسة».
اعتزاز ومواقف البطريرك ثيوفيلوس، تنبئ بأن هناك الالتفاف والانتماء إلى مصداقية الوصي الهاشمي الملك
عبداالله الثاني، الذي يصر ويدافع بكل ثقل المملكة والدولة الأردنية، دفاعا عن الحق في الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس الشرقية، وأن القضية الفلسطينية قضية مركزية اساسية في الصراع والمفاوضات
والاتفاقيات العربية الفلسطينية الإسرائيلية.
ينير دروب الجمال، ويسر القلب الهاشمي، عندما تشهد البطريركية، شهادة جادة، مؤثرة وتضعها أمام العالم
وتتحدي بها العدو الصهيوني، ودولته العدوانية التي تعتدي على أملاك الأوقاف وتحاول تهويد المدينة
المقدسة، ومثل هذه الشهادة، أصالة لها وزنها الحضاري والديني، ويقول البطريرك: أن الإنجازات الأردنية التي ما
زال يشهدها العالم حتى اليوم ليست جديدة على شعب التف حول قيادته الحكيمة منذ مئة عام مضت،
مؤسسين وطنا عماده المحبة والتآخي الحقيقي والسلام، متماسكين في الضراء والسراء أسرة واحدة.
ويلهج ثيوفيلوس بالدعاء الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، وعلى رأسهم جلالة الملك
الوصي الهاشمي عبداالله الثاني، وأن تكون الحكمة والقوة، مؤشرات قيادة جلالته للدولة الأردنية: «كما قادها
الهواشم على الدوام من إنجاز إلى إنجاز، وأن يبقى الأردن واحة للأمن والاطمئنان والعيش المشترك».
المقدس، وقفت البطريركية الأرثوذكسية،تستنهض الحق والحقيقة بوعي ورؤية
حضارية، لتستذكر وتصر على أساسيات، وبنية الوصاية الهاشمية السامية على
التراث البشري للاوقاف في بيت المقدس.
وقفات البطريرك، مشهود لها بالتميز والجرأة وفي بيانها للعالم، شددت العمل مع
ما وقر في القلوب وتحس به مشاعر سائر اتباع الكنيسة مع تضحيات الأسرة الهاشمية التي توارثت الحق ابا عن
جد، ومعها كل الأسرة الأردنية الكبيرة، على صون وافهام العالم لدور الهاشميين البناة في مسيرة حضارية،
من فلسطين العربية الإسلامية المسيحية، وصولا إلى الأردن، المملكة التي تتشرف بالوصاية الهاشمية، ويمدها
قوة واثرا ودفاعا، حيثيات دور جلالة الملك الباني الراحل الحسين بن طلال طيب االله ثراه.
غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن،
شخصية دينية واعية، يؤمن بكل ثقل ومحبة وكيان الكنيسة الروم الارذكسية.
وبكل ما تمثله من قيمة دينية مؤثرة في العالم المسيحي، تعلي مشاعر ومعاني الفخر والاعتزاز لقائد ملهم
وملك إنسان ما زال طيب سيرته مستمرا بخير خلف لخير سلف، فها هو العالم يشهد لجلالة الملك عبداالله
الثاني، ملك المواقف الثابتة، وحامل هم القضية الفلسطينية، والأمين المؤتمن على قضايا مسيحيي الأراضي
المقدسة وأوقافها وأملاكها، والمحامي معنا وعنا لصونها من الضياع.
غبطة ثيوفيلوس الثالث، يعمل بحب على تجديد البيعة لصاحب الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات
الإسلامية والمسيحية في القدس، الملك الهاشمي عبداالله الثاني، وها هو وبحب يتألق، بالوفاء، ومشاعر الحماية
والحنان، يرى الحق أبلج، يتجسد مع الذكرى الثانية والعشرين للوفاء والبيعة ومئوية الدولة الأردنية، ما يثير
الشجن ويعزز الانتماء.
البطريرك ثيوفيلوس، وكل اتباع البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، زكوا انتماءهم ودورهم وتمسكوا في
الحق الهاشمي، الذي تأسس على مبدأ من رؤية هاشمية، سندها العهد والميثاق والعمل من أجل حماية
القدس واوقافها الإسلامية والمسيحية، وهي شواهد التاريخ، والإنسان، والنور الإلهي الذي يشهد علي مواقف
الهاشميين في الدفاع عن المقدسات المسيحية ببسالة، منها :أوقاف وعقارات باب الخليل تشهد على هذا
وغيرها الكثير، وبناء وترميم القبر المقدس رمم بأموال أردنية هاشمية: «ليظل شاهدا على نور المسيحية
ومكارم الهواشم». يرتقي بيان البطريركية، يترك اثره في يوم الوفاء الهاشمي، فهنا الاعتزاز المشترك، محبة
تنبع من كنائس ترتل وتجللجل من أجل سلام الإنسانية والبشر، وفي قول البطريرك مؤشرات حكيمة، فقد أكد
للعالم اليوم: «أن للهاشميين بصمة واضحة وجهودا مستمرة ومتجذرة لتثبيت استمرارية الوجود المسيحي
في الشرق والمحافظة عليه، وهم الداعمون دوما لمواقف البطريركية الأرثوذكسية المقدسية، مجسدين
نموذجا حيا للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين والتآخي والحوار بين أَتباع الأديان، فكانوا وما زالوا الدرع الذي
يحمي الممتلكات والعقارات الأرثوذكسية والمسيحية جنبا إلى جنب مع الكنائس كافة»، لافتا بقوة ومكانة
دينية عزيزة تشع بالنور والامل: «وليغدو الهاشميون صمام أمان للوجود المسيحي في الأراضي المقدسة».
اعتزاز ومواقف البطريرك ثيوفيلوس، تنبئ بأن هناك الالتفاف والانتماء إلى مصداقية الوصي الهاشمي الملك
عبداالله الثاني، الذي يصر ويدافع بكل ثقل المملكة والدولة الأردنية، دفاعا عن الحق في الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس الشرقية، وأن القضية الفلسطينية قضية مركزية اساسية في الصراع والمفاوضات
والاتفاقيات العربية الفلسطينية الإسرائيلية.
ينير دروب الجمال، ويسر القلب الهاشمي، عندما تشهد البطريركية، شهادة جادة، مؤثرة وتضعها أمام العالم
وتتحدي بها العدو الصهيوني، ودولته العدوانية التي تعتدي على أملاك الأوقاف وتحاول تهويد المدينة
المقدسة، ومثل هذه الشهادة، أصالة لها وزنها الحضاري والديني، ويقول البطريرك: أن الإنجازات الأردنية التي ما
زال يشهدها العالم حتى اليوم ليست جديدة على شعب التف حول قيادته الحكيمة منذ مئة عام مضت،
مؤسسين وطنا عماده المحبة والتآخي الحقيقي والسلام، متماسكين في الضراء والسراء أسرة واحدة.
ويلهج ثيوفيلوس بالدعاء الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، وعلى رأسهم جلالة الملك
الوصي الهاشمي عبداالله الثاني، وأن تكون الحكمة والقوة، مؤشرات قيادة جلالته للدولة الأردنية: «كما قادها
الهواشم على الدوام من إنجاز إلى إنجاز، وأن يبقى الأردن واحة للأمن والاطمئنان والعيش المشترك».
نيسان ـ نشر في 2021-02-07
رأي: حسين دعسة