وحي العرافين
نيسان ـ نشر في 2021-02-11 الساعة 21:18
نيسان ـ برزت الى الواجهة في نهاية ولاية ترمب، ظاهرة العرافين، سواء من امتهن هذه المهنة أو من يتابع السياسة والتحركات الدولية، ويحاول أن يتوقع أحداثا قد تحدث وتغير مسار الموقف الدولي، وصل بعضها الى توقع حروب عالمية ستحدث، ويمكن أن تفني العالم!!..
أولا وقبل أن نبدأ لابد أن نقرر حقيقة وتكون في اعتبار أي شخص وهو يقرأ ما نقول..
وهي أن الأبراج بشكلها الحالي وضعت في العصر البابلي، ولكم أن تتصوروا التطور الذي حصل على علم الفلك من ذاك العصر الى عصرنا الحاضر، وعلم الفلك الحالي لا يقر هذه التقسيمات، عدا عن التجلي الديني العقائدي الذي ابتعد عن الوثنية، بنزول الرسالات السماوية، وانكشاف الكون للانسان بسبب التطور التكنولوجي..
ثانيا: الأبراج عددها اثنا عشر برجاً وعدد البشر الذين يعيشون على الأرض بحدود السبعة مليارات، وهذا يعني أن كل برج حصته بحدود 600 مليون نسمة، ما يعني أيضا أنك مهما كذبت واسترسلت في الكذب لابد أن يوافق هذا الكذب عشرات الأشخاص بل مئات وألوف من النصف مليار الذين يرتبطون معك بشهر الميلاد..
ما سبق موجه الى المخدوعين بالابراج والذين يصدقون أن للكواكب تأثيراً على أمزجتنا ويمكن أن تتنبأ بمستقبلنا،.. أما ما نريد توضيحه فهو: هل الدول تستغل ايمان بعض الناس بالأبراج، وتسرب عن طريق العرافين كل مطلع سنة أكاذيب وخاصة في السياسة لتكون زادهم على مواقع التواصل وقد توجههم وجهة وهدفها في وجهة أخرى..
الظاهر أن الذين يتنبؤون بمستقبل السياسة لا يعتمدون على الأبراج، بل لهم وحي آخر من أجهزة مخابرات الدول الكبرى، وتحاول هذه الأجهزة أن تبث من خلالهم آمال وأطماع صناع السياسة العالمية أو القطرية، لتهيئ الرأي العام من جهة وتربك منافسها السياسي، إن كان يؤمن بهذه السخافات.
ظهر هذا جلياً من خلال الصراع على السلطة في أميركا، فوجهت ادارة ترمب أنصاره، وحتى جانب كبير من العالم، الى أنه باق في السلطة، وتنبأ بهذا العرافون وبعض كبار أصحاب رؤوس الأموال، ورسموا "سيناريوهات" يصعب ان تحدث في مشيخات العالم السفلي، وما تدري عنها الكواكب، ولم يبلّغهم مكوكبها بها، بل طلب منهم رجال السياسة الخادعة، ليوجهوا الغوغاء لتنفيذ مآربهم، ولكن فشل مسعاهم وانكشف أمرهم، لأن الشعوب ما عادت غوغاء كما يظنون، لأن الناس أصبحت مطلعة على كل شيء فيما يخص السياسة وأساليب الدول للسيطرة على شعبها والشعوب المستضعفة..
كما أن المجموعات النجمية عددها 13، ولكن البابليين تجاهلوا مجموعة "الحواء" حتى لا يرتبك التقسيم الذي قسموه، ما يدل على أن ما يستخدمه المنجمون من تواريخ الميلاد حسب الابراج خيال وليس له حقيقة، أما وكالة "ناسا" أكبر المهتمين بعلم الفلك فلا تعترف بعلم التنجيم، ولا تعتبره علما وليس له علاقة بعلم الفلك.. أما تنبؤات رجال الاقتصاد و السياسة بالمستقبل فليس له علاقة أيضاً بالأبراج، فهم يتلقون تصريحاتهم من مرجعياتهم التي تستخدمهم لعلهم يستفيدوا من خداع الشعوب..
أولا وقبل أن نبدأ لابد أن نقرر حقيقة وتكون في اعتبار أي شخص وهو يقرأ ما نقول..
وهي أن الأبراج بشكلها الحالي وضعت في العصر البابلي، ولكم أن تتصوروا التطور الذي حصل على علم الفلك من ذاك العصر الى عصرنا الحاضر، وعلم الفلك الحالي لا يقر هذه التقسيمات، عدا عن التجلي الديني العقائدي الذي ابتعد عن الوثنية، بنزول الرسالات السماوية، وانكشاف الكون للانسان بسبب التطور التكنولوجي..
ثانيا: الأبراج عددها اثنا عشر برجاً وعدد البشر الذين يعيشون على الأرض بحدود السبعة مليارات، وهذا يعني أن كل برج حصته بحدود 600 مليون نسمة، ما يعني أيضا أنك مهما كذبت واسترسلت في الكذب لابد أن يوافق هذا الكذب عشرات الأشخاص بل مئات وألوف من النصف مليار الذين يرتبطون معك بشهر الميلاد..
ما سبق موجه الى المخدوعين بالابراج والذين يصدقون أن للكواكب تأثيراً على أمزجتنا ويمكن أن تتنبأ بمستقبلنا،.. أما ما نريد توضيحه فهو: هل الدول تستغل ايمان بعض الناس بالأبراج، وتسرب عن طريق العرافين كل مطلع سنة أكاذيب وخاصة في السياسة لتكون زادهم على مواقع التواصل وقد توجههم وجهة وهدفها في وجهة أخرى..
الظاهر أن الذين يتنبؤون بمستقبل السياسة لا يعتمدون على الأبراج، بل لهم وحي آخر من أجهزة مخابرات الدول الكبرى، وتحاول هذه الأجهزة أن تبث من خلالهم آمال وأطماع صناع السياسة العالمية أو القطرية، لتهيئ الرأي العام من جهة وتربك منافسها السياسي، إن كان يؤمن بهذه السخافات.
ظهر هذا جلياً من خلال الصراع على السلطة في أميركا، فوجهت ادارة ترمب أنصاره، وحتى جانب كبير من العالم، الى أنه باق في السلطة، وتنبأ بهذا العرافون وبعض كبار أصحاب رؤوس الأموال، ورسموا "سيناريوهات" يصعب ان تحدث في مشيخات العالم السفلي، وما تدري عنها الكواكب، ولم يبلّغهم مكوكبها بها، بل طلب منهم رجال السياسة الخادعة، ليوجهوا الغوغاء لتنفيذ مآربهم، ولكن فشل مسعاهم وانكشف أمرهم، لأن الشعوب ما عادت غوغاء كما يظنون، لأن الناس أصبحت مطلعة على كل شيء فيما يخص السياسة وأساليب الدول للسيطرة على شعبها والشعوب المستضعفة..
كما أن المجموعات النجمية عددها 13، ولكن البابليين تجاهلوا مجموعة "الحواء" حتى لا يرتبك التقسيم الذي قسموه، ما يدل على أن ما يستخدمه المنجمون من تواريخ الميلاد حسب الابراج خيال وليس له حقيقة، أما وكالة "ناسا" أكبر المهتمين بعلم الفلك فلا تعترف بعلم التنجيم، ولا تعتبره علما وليس له علاقة بعلم الفلك.. أما تنبؤات رجال الاقتصاد و السياسة بالمستقبل فليس له علاقة أيضاً بالأبراج، فهم يتلقون تصريحاتهم من مرجعياتهم التي تستخدمهم لعلهم يستفيدوا من خداع الشعوب..
نيسان ـ نشر في 2021-02-11 الساعة 21:18
رأي: صابر العبادي