اتصل بنا
 

جائحة كورونا.. ابتدائي إعدادي ثانوي

نيسان ـ نشر في 2021-02-15 الساعة 12:59

x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...لا نفهم الموقف الرسمي حتى اللحظة حيال استمرار دوام المدارس في وقت تختفي فيه عدد الإصابات الحقيقي بين الطلاب والمعلين وكامل السلك التربوي في المدارس؛ الحكومية والخاصة، فإما أن الرسمي يستمتع بتضليل الناس وإخفاء المعلومات عنهم أو أن الهدف مرصود في جيوب الأهالي والقرار جاهز.
ياتي الإصرار على تعريض الطلاب لخطر الإصابة بفايروس كورونا وجاهياً في وقت تبالغ به الوزارة عن استعداداتها الكاملة للتعليم عن بعد، فضلا عن تأكيدها نجاح التجربة الإلكترونية وبنسب مرتفعة، في حين أن ما فعلته الوزارة لا يتعدى توفير المنصات وغياب الأدوات؛ فانهارت العملية التعليمية عن بعد.
هل يمتلك الوزير الجرأة الكافية لوضعنا بصورة عدد المدارس التي عادت للتعليم الوجاهي ولو جزئيا، وعدد المدارس التي تم إغلاقها حتى اللحظة، وعدد الطلاب المصابين من أصل الطلاب الراغبين بالتعليم الوجاهي؟ وهل تتوفر هذه المعلومات بين يدي لجنة الاوبئة أم لا؟.
بالنسبة للدهاة من المراقبين للشأن الاكاديمي فإنهم لا يزالون يربطون كل ما يجري بغمزة الوزير المعبرة، حتى أنهم ذهبوا بها استفادة أبناء القرى والبوادي والمخيمات من الأجهزة المحمولة والتي حصلت عليها الوزارة مستعملة في إحصاءات قطاع غزة.
الدهاة ذاتهم يقولون إن طريقاً خلفياً وعراً تسلكه الحكومة وهي تحمل على ظهرها عددا من المراقبين الصحيين المراد تعيينهم في المدارس الخاصة، بعد أن أوشك قرار أغلاق المدارس برمتها على التنفيذ.
ماذا ستقول الحكومة لكل الطامحين بإشغال وظيفة المراقبين الصحيين في المدارس الخاصة بعد أن تزاحمت وتبدلت أولوياتها؟. وفي أي القطاعات ستلقي بهم؟.
مرّت سنة ونحن نراوح مكاننا في التعليم دون أن نتقدم خطوة واحدة للأمام ودون أن نلمس قرارا مؤسسيا وطنياً باستثناء المنصات التي تحوم حولها غمزات وأسئلة وشبهات تجارية كثيرة.

نيسان ـ نشر في 2021-02-15 الساعة 12:59


رأي:

الكلمات الأكثر بحثاً