التحالف بقيادة السعودية يرسل قوات إلى مأرب لصد هجوم الحوثيين
نيسان ـ نشر في 2021-02-18 الساعة 20:42
نيسان ـ قالت مصادر في الجيش اليمني والحكومة المعترف بها دوليا، إن التحالف الذي تقوده السعودية للقتال في اليمن أرسل قوات إلى منطقة مأرب، وكثف ضرباته الجوية في محاولة لصد تقدم الحوثيين.
وتصاعدت حدة القتال في المنطقة المنتجة للغاز مع محاولة الحوثيين انتزاع السيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة شمال اليمن.
ويهدد القتال بتشريد مئات الآلاف، وتعقيد جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي تدور رحاها في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
وقال مصدر في الحكومة في مأرب ومصدر عسكري، إنّ مئات المقاتلين وصلوا من حضرموت وشبوة جنوبا، حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية، ومن ضواحي محافظة صنعاء في الشمال.
وقال أحد السكان، إنّ تعزيزات عسكرية مرت عبر مأرب، الخميس، وإن طائرات التحالف الحربية نفذت عدة ضربات جوية.
وأضاف، أن دوي القصف المتبادل في الاشتباكات سُمع من الخطوط الأمامية التي تبعد نحو 30 كيلومترا غربي المدينة.
وقال الجيش اليمني في تغريدة على تويتر، (الخميس) إنّ الغارات الجوية للتحالف دمرت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة للحوثيين في المخدرة غربي مدينة مأرب، و4 صواريخ باليستية.
وحثت الولايات المتحدة الحوثيين، الثلاثاء على وقف هجومهم، والانضمام إلى الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع، الذي يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، الخميس، من أن "السعي لانتزاع السيطرة على الأراضي بالقوة يهدد كل آفاق عملية السلام".
كانت جماعة الحوثي قد أزاحت الحكومة بعيدا عن السلطة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014؛ مما دفع التحالف الذي تقوده السعودية للتدخل بعد ذلك بشهور.
وقالت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون، الخميس إنّ وزير الداخلية في الجماعة أمر بنشر قوات الأمن وموظفي الإغاثة على نطاق واسع في مأرب و"مواكبة الانتصارات العسكرية بانتصارات أمنية تتمثل في تحقيق الأمن للمواطنين".
ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن على المساعدات، وبات الملايين منهم على شفا مجاعة.
رويترز
وتصاعدت حدة القتال في المنطقة المنتجة للغاز مع محاولة الحوثيين انتزاع السيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة شمال اليمن.
ويهدد القتال بتشريد مئات الآلاف، وتعقيد جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي تدور رحاها في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
وقال مصدر في الحكومة في مأرب ومصدر عسكري، إنّ مئات المقاتلين وصلوا من حضرموت وشبوة جنوبا، حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية، ومن ضواحي محافظة صنعاء في الشمال.
وقال أحد السكان، إنّ تعزيزات عسكرية مرت عبر مأرب، الخميس، وإن طائرات التحالف الحربية نفذت عدة ضربات جوية.
وأضاف، أن دوي القصف المتبادل في الاشتباكات سُمع من الخطوط الأمامية التي تبعد نحو 30 كيلومترا غربي المدينة.
وقال الجيش اليمني في تغريدة على تويتر، (الخميس) إنّ الغارات الجوية للتحالف دمرت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة للحوثيين في المخدرة غربي مدينة مأرب، و4 صواريخ باليستية.
وحثت الولايات المتحدة الحوثيين، الثلاثاء على وقف هجومهم، والانضمام إلى الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع، الذي يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، الخميس، من أن "السعي لانتزاع السيطرة على الأراضي بالقوة يهدد كل آفاق عملية السلام".
كانت جماعة الحوثي قد أزاحت الحكومة بعيدا عن السلطة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014؛ مما دفع التحالف الذي تقوده السعودية للتدخل بعد ذلك بشهور.
وقالت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون، الخميس إنّ وزير الداخلية في الجماعة أمر بنشر قوات الأمن وموظفي الإغاثة على نطاق واسع في مأرب و"مواكبة الانتصارات العسكرية بانتصارات أمنية تتمثل في تحقيق الأمن للمواطنين".
ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن على المساعدات، وبات الملايين منهم على شفا مجاعة.
رويترز


