وزير الداخلية الليبي ينجو من محاولة اغتيال
نيسان ـ نشر في 2021-02-21 الساعة 23:14
x
نيسان ـ نجا وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا الأحد، من محاولة اغتيال على الطريق السريع قرب العاصمة طرابلس كما أفاد مقربون منه لوكالة فرانس برس.
وتعرض موكب الوزير للرصاص الذي أطلق من سيارة مصفحة كما أضافوا. وقال المصدر نفسه، إن "موكب الشرطة الذي كان يتبع الوزير قام بالرد. لقد تم توقيف اثنين من المهاجمين، والثالث أدخل المستشفى. الوزير بخير".
كان فتحي باشاغا وهو من الشخصيات السياسية البارزة عائدا من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته، بحسب المصدر نفسه.
وعُين باشاغا في 2018 وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.
كان الوزير البالغ من العمر 58 عامًا الذي جعل مكافحة الفساد من أولوياته، من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل شباط/فبراير عبد الحميد دبيبة في إطار عملية رعتها الأمم المتحدة.
بعد عشر سنوات من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بنظام معمر القذافي في عام 2011، ما زالت ليبيا غارقة في الفوضى وفريسة للنزاعات وتتقاسمها سلطتان متنافستان في ظل تدخلات خارجية.
في 23 تشرين الأول/أكتوبر وقع الطرفان المتنافسان في الغرب والشرق اتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد خمسة أيام من المناقشات في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وفي 5 شباط/فبراير، عُيِّن المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة رئيساً مؤقتاً للوزراء، إلى جانب مجلس رئاسي انتقالي من ثلاثة أعضاء لضمان الانتقال بانتظار تنظيم انتخابات وطنية في كانون الأول/ديسمبر 2021.
أ ف ب
وتعرض موكب الوزير للرصاص الذي أطلق من سيارة مصفحة كما أضافوا. وقال المصدر نفسه، إن "موكب الشرطة الذي كان يتبع الوزير قام بالرد. لقد تم توقيف اثنين من المهاجمين، والثالث أدخل المستشفى. الوزير بخير".
كان فتحي باشاغا وهو من الشخصيات السياسية البارزة عائدا من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته، بحسب المصدر نفسه.
وعُين باشاغا في 2018 وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.
كان الوزير البالغ من العمر 58 عامًا الذي جعل مكافحة الفساد من أولوياته، من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل شباط/فبراير عبد الحميد دبيبة في إطار عملية رعتها الأمم المتحدة.
بعد عشر سنوات من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بنظام معمر القذافي في عام 2011، ما زالت ليبيا غارقة في الفوضى وفريسة للنزاعات وتتقاسمها سلطتان متنافستان في ظل تدخلات خارجية.
في 23 تشرين الأول/أكتوبر وقع الطرفان المتنافسان في الغرب والشرق اتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد خمسة أيام من المناقشات في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وفي 5 شباط/فبراير، عُيِّن المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة رئيساً مؤقتاً للوزراء، إلى جانب مجلس رئاسي انتقالي من ثلاثة أعضاء لضمان الانتقال بانتظار تنظيم انتخابات وطنية في كانون الأول/ديسمبر 2021.
أ ف ب