اي تزامن بالعمليات العسكرية في سوريا واي حلول قادمة.!؟

نيسان ـ °ضربات جوية امريكية بمعرفة وتوجية "بايدن" تستهدف مليشيات مدعومة من ايران تخلف ١٧ قتيلا وجرحى نفذت فجر اليوم شرق سوريا.
°وامس ضربات جوية روسية استهدفت مواقع للمليشيات الثابتة والمتحركة في البادية الشامية لم يفصح عن مخلفاتها وما الت اليه علي الارض من متغيرات .
وقبل او بعد اعادة تموضع ل قوات اردنية من النخبة على الحدود الشرقية مدعوة بقوات الصاعقة والطيران الحربي ومناورات.
ماذا في الجعبة الروسية، الامريكية، الاردنية والاطراف الثلاثة حلفاء، ووسطاء ومتورطين ومزودين ودعاة خفض مناطق التوتر، في جنوب سوريا وناهيك عن اسرائيل.!؟
واضح من الوهلة الأولى، ان هناك احماء عسكري على نار هادئة في الساحة السورية، اما لجهة ضبضبة ملفات خطيرة فتحت منذ اندلاع الحرب علي سوريا قبل ما يقترب من ١٣ عاما وبتورط عدة اطراف اقليمية محكومة بمصالحها الاقتصادية الثرواتية الاستراتجية والاهم صناعة منافذ على المياه الدافئة (كروسيا.!)
وقد غمست كلها، بالصحن السوري وبالدم السوري، وانتهكت حرمة الارض السورية، وشربت من الدم وهتكت عرض السوري، وما عادت تحتمل هذا النزف، وشعار اسقاط النظام او تقسيم سوريا صار خلف ظهر الاطراف المتورطة وخلف ظهر النظام السوري الذي خاض معركة البقاء بنفس وروح وصبر طويلة وما لان.!
والمؤشرات انه ايضا خرج من عنق الزحاجة، وفرض ايقاعة على سوريا والمنطقة برمتها والاقليم وعلى مؤسسات صنع القرار الدولي وعلى دولة الكيان العنصري الاحتلالي.!
التفسير الاخر للحالة السورية المستجدة، هذا اليوم وبالامس وبايدن هذا الذي نهلل له ولديموقراطيتة وحقوق انسانه وجديد ادراته الجديدة، وقد اصدر اوامره بالضربة الصباحية الجمعة، اما انه يرسل رسالة عاجلة للنظام، انه إلى صفه والضربة الصاروخية وجهت ردا علي هجمات المليشيات في العراق لقواعد امريكية، انطلاقا من سورية واننا كادارة امريكية في مستهل توجهاتها الاقليمية، قادرون على مساعدة الدولة السورية لاستعادة هيبتها وقوتها على كامل الارض السورية بشرط نزع الفتيل المتفجر بالوجود الايراني ووجود مليشيات حزب الله، وما استهداف مراكز ومواقع المليشيات شرق سورية، الا رسالة مركبة جانب منها متعلق بالنظام السوري" الدولة" وان يبعد نفسة عن اي مغامرة عسكرية لحسن نصرالله انطلاقا من سوريا وتمونينا من لبنان.
.
لسنا أغبياء في السياسية، فما هرجت وخرجت به وكالات الأنباء حول قصف شرق سوريا بعتاد امريكي وبتوجية من بايدن نفسة وبتزامن مع ضربات روسية في البادية السورية بالطيران وتحركات عسكرية اردنية واسعة علي الجناح الشرقي والعدو المستهدف واحد (مليشيات التطرف والارهاب).. في سوريا والعراق... كأن الزفة وصلت لديار العروسه، وكان الحرب على سورية... ختامها مسك، اوجهنم جديدة يبنيها ويطلق حمممها من هللناله او حمدناه او باركنا له بالمولد الجديد "الادارة" في البيت الابيض وقاطنه الجديد.
من ايام والتحرشات بين حزب الله وقادة الجيش الصهيوني تشتعل وساحات لبنان ما ان تنطفي نيرانها يوقدها احدهم وجنون حرب ٢٠٠٦ الاستنزافيه على الابواب لاني اعتقد انه ان تخلت امريكا بادراتها الجديدة عن سعارها مع ايران وهذا ما يحصل الان، فالكيان الاحتلالي ، لا يهدأ له بال وقطعة سلاح بيد حزب الله يلوح بها وتهريب اسلحة للمليشيات الموالية للحزب" قايمة قاعدة" والجولان غرام حزب الله السرمدي، ان يكون قاعدة عسكرية من الطراز الأول يطل منها على المستوطنات وتكون بمرمي أهدافه وصواريخه.
بالنهاية ملف الحرب على سوريا مهدد بالاغلاق، كغيره من الملفات والحتمية الجديدة في الاقليم وفي سوريا بالذات.. هي اعادة الاعمار اولا(٩٠٠مليار،) روسي صيني امريكي اوروبي ايراني خليجي ونحن نتلمظ فتات،.. وعودة المهجرين ثانيا وثالثا، ان نفكر باطلاق سورية الجديدة وبتوليفة مدنية اجتماعية فكرية سياسية حياتية تشارك فيه كل الاطياف بالعملية السياسية، لحماية سوريا ارضا وشعبا وحضارة.