قلب الملك.. نبض هاشمي وسط نشامى الجيش العربي
نيسان ـ نشر في 2021-03-02 الساعة 09:04
نيسان ـ بمشاعر الهيبة، ونظرة الجندي الصقر، الأب بين صفوة الآباء، ها
هو القائد الأعلى، يقف متأثرا، عاشقا لجيل من الجيش العربي،
ممن اسهموا في رسم شجرة الحياة والامثولة الهاشمية التي
حققت الجيش العربي الأردني، جيشا مصطفويا، يقف في
واجهة الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، حاميا، حارسا، وفعلا
في تاريخ وحاضر الأردن..
يفرح الملك، واقفا، معتزا، مؤمنا بكل رجالات الجيش العربي، وها هو، يعرب بحب الملك
القائد عن شكره وتقديره لكل من خدم في الجيش العربي منذ تأسيس الدولة، ناظرا
بكل المحبة إلى عمق رؤية جلالته الهاشمية التي عززت قوة ومكانة الجيش العربي، ليقف
الملك القائد بحنو رفيق السلاح، ليكرم أمس في القيادة العامة، ضابطي صف من قدامى
العسكريين، ممن ولدوا في عام تأسيس الدولة وعاصروا قرار تعريب قيادة الجيش..
وقفة يسجلها التاريخ وتستشرف المستقبل بذكاء القائد، فخورا، بوقفته بين احباء
الثكنات العسكرية، ومؤمنا أن: أكون جزءاً من قصة الجيش العربي.
.. وعندما يعشق القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه بالجيش العربي، فهو يضع قوة
الدولة في سر محبة الشعب الأردني، النشامى، وهنا نمد اليد، بإيمان وعزم وميثاق
هاشمي لما لفت إليه الملك، العسكري القائد، إلى أن الأردنيين يفخرون بـ «شعار الجيش»
الذي ورثوه عن الآباء والأجداد، وهو ما يمدنا بالعزيمة والتفاؤل للمضي إلى الأمام بقوة في
المئة عام المقبلة.
وقفة ملكية، أكبر من مجرد صورة، انها «مناسبة العمر» تحكي أثرا لا ينسى بمناسبة
الذكرى الخامسة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، فيلتقي الملك بمن عاش سندا
للجيش والمملكة ولعز الدولة الأردنية، النموذج الهاشمي، الذي يستشرف قرن آخر وأكثر،
فالسيف الهاشمي قوي بنا، بالجيش العربي، ونحن الجيش الإعلامي جيش رؤية الملك
الإعلامية، وجيوش الصحة البيضاء، ومرافق ومؤسسات الثقافة والحضارة والصناعة
والتربية، كلنا في يوم يفرق، يوم مشهود لجيش قادر على الحب، يدير أكبر الأزمات
والمعارك بعمق ودراية وخبرة، تلك الوقائع، الإشارات والت?بيهات التي تمثلها وقفات
جلالته التي توارثت كل هذا الحب والجمال من تراث هاشمي موصول..
.. وبذات وقفة العز، نظرة الحب لمستقبل الجيش والدولة، كان القرار الوطني بتعريب
قيادة الجيش العربي في مثل هذا اليوم الخالد للقوات المسلحة الأردنية يكتسب أهمية
خاصة هذا العام، لتزامنه مع المئوية الثانية لتأسيس الدولة، كما جاد النطق السامي، مع
احتفاء وحفاوة بوجود رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي وعدد
من كبار ضباط القوات المسلحة، ممن اسهموا بتعظيم وحماية وديمومة الدور الكبير
للقوات المسلحة في حماية الأردن، منذ تأسيس الدولة، في كل أزمات وأوضاع وحروب مئة
عام عايشتها المنطقة والعالم، وكان الجيش? دائم التضحيات من أجل الأردن باستمرار،
وسندا لأشقائه الفلسطينيين، وقوة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية
فيها، كما ساند تاريخيا الأشقاء العرب ضد التطرف والإرهاب، وساهم في حفظ السلام
حول العالم.
.. هي وقفة، بين يدي ثلة حملت الراية، وغزلت حرير السمو والبهجة والنصر لجيش غالب
المصاعب وبات انموذجا قويا، ملمحا لقوة دولة يحرسها هدب الهاشميون بالعز والفخار.
هو القائد الأعلى، يقف متأثرا، عاشقا لجيل من الجيش العربي،
ممن اسهموا في رسم شجرة الحياة والامثولة الهاشمية التي
حققت الجيش العربي الأردني، جيشا مصطفويا، يقف في
واجهة الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، حاميا، حارسا، وفعلا
في تاريخ وحاضر الأردن..
يفرح الملك، واقفا، معتزا، مؤمنا بكل رجالات الجيش العربي، وها هو، يعرب بحب الملك
القائد عن شكره وتقديره لكل من خدم في الجيش العربي منذ تأسيس الدولة، ناظرا
بكل المحبة إلى عمق رؤية جلالته الهاشمية التي عززت قوة ومكانة الجيش العربي، ليقف
الملك القائد بحنو رفيق السلاح، ليكرم أمس في القيادة العامة، ضابطي صف من قدامى
العسكريين، ممن ولدوا في عام تأسيس الدولة وعاصروا قرار تعريب قيادة الجيش..
وقفة يسجلها التاريخ وتستشرف المستقبل بذكاء القائد، فخورا، بوقفته بين احباء
الثكنات العسكرية، ومؤمنا أن: أكون جزءاً من قصة الجيش العربي.
.. وعندما يعشق القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه بالجيش العربي، فهو يضع قوة
الدولة في سر محبة الشعب الأردني، النشامى، وهنا نمد اليد، بإيمان وعزم وميثاق
هاشمي لما لفت إليه الملك، العسكري القائد، إلى أن الأردنيين يفخرون بـ «شعار الجيش»
الذي ورثوه عن الآباء والأجداد، وهو ما يمدنا بالعزيمة والتفاؤل للمضي إلى الأمام بقوة في
المئة عام المقبلة.
وقفة ملكية، أكبر من مجرد صورة، انها «مناسبة العمر» تحكي أثرا لا ينسى بمناسبة
الذكرى الخامسة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، فيلتقي الملك بمن عاش سندا
للجيش والمملكة ولعز الدولة الأردنية، النموذج الهاشمي، الذي يستشرف قرن آخر وأكثر،
فالسيف الهاشمي قوي بنا، بالجيش العربي، ونحن الجيش الإعلامي جيش رؤية الملك
الإعلامية، وجيوش الصحة البيضاء، ومرافق ومؤسسات الثقافة والحضارة والصناعة
والتربية، كلنا في يوم يفرق، يوم مشهود لجيش قادر على الحب، يدير أكبر الأزمات
والمعارك بعمق ودراية وخبرة، تلك الوقائع، الإشارات والت?بيهات التي تمثلها وقفات
جلالته التي توارثت كل هذا الحب والجمال من تراث هاشمي موصول..
.. وبذات وقفة العز، نظرة الحب لمستقبل الجيش والدولة، كان القرار الوطني بتعريب
قيادة الجيش العربي في مثل هذا اليوم الخالد للقوات المسلحة الأردنية يكتسب أهمية
خاصة هذا العام، لتزامنه مع المئوية الثانية لتأسيس الدولة، كما جاد النطق السامي، مع
احتفاء وحفاوة بوجود رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي وعدد
من كبار ضباط القوات المسلحة، ممن اسهموا بتعظيم وحماية وديمومة الدور الكبير
للقوات المسلحة في حماية الأردن، منذ تأسيس الدولة، في كل أزمات وأوضاع وحروب مئة
عام عايشتها المنطقة والعالم، وكان الجيش? دائم التضحيات من أجل الأردن باستمرار،
وسندا لأشقائه الفلسطينيين، وقوة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية
فيها، كما ساند تاريخيا الأشقاء العرب ضد التطرف والإرهاب، وساهم في حفظ السلام
حول العالم.
.. هي وقفة، بين يدي ثلة حملت الراية، وغزلت حرير السمو والبهجة والنصر لجيش غالب
المصاعب وبات انموذجا قويا، ملمحا لقوة دولة يحرسها هدب الهاشميون بالعز والفخار.
نيسان ـ نشر في 2021-03-02 الساعة 09:04
رأي: حسين دعسة