اتصل بنا
 

الطيار العقيد الركن المتقاعد احمد أبو الرب ...نسر عملية فندق الأردن

نيسان ـ نشر في 2021-03-06 الساعة 12:09

الطيار العقيد الركن المتقاعد احمد أبو
نيسان ـ الطيار العقيد الركن المتقاعد احمد أبو الرب ...نسر عملية فندق الأردن
أبناء العسكر يعشقون الجيش ...والنسور تعشق قمم الجبال
طيار العمليات وقائد السرب وصاحب حركات طيران بهلوانية ومدرب
القوات الخاصة كانت مستعدة إذا ما تعرضت الطائرتين لإطلاق النار من الإرهابيين
اكتب عن طيار ( الهيلوكبتر) العقيد الركن ((الطيار المتقاعد احمد أبو الرب )) ... استعيد معه بهذه السطور معه ذكرياته الجميلة عن عشقه للطيران ... اكتب عن امهر طيار يؤدي حركات جوية بهلوانيه ...وكذا المدرب الذي على يديه خرجت أفواج من الطيارين ...هذا الفتى (( سابقا )) منذ صغره احتل قلبه ، شغف الطيران والطائرات. كان حلمه في الحياة أن يصبح طيارا.. كان ينتظر نجاحه في الثانوية العامة بفارغ من الصبر حتى يصبح طيارا . حبه وتفانيه بالنجاح بقدر ما أحب الطيران . ... فلذلك أحب التفوق بالتحديات العقلية والجسدية التي جاءت مع تعلم الرياضة ذات المهارات العالية....وهي من أهم مواصفات التي يجب أن تتوفر بكل راغب أن يصبح طيارا ... ويفتخر انه ابن عسكري والده عشق الجندية وهو أحبها من والده ...وهو بذلك يفتخر...
ومع مرور سنوات ، الدراسة بدأ هذا الحب يكبر شيئا فشيئا .... احمد عندما كان طفلا صغيرا كان ينتظر والده حتى يعود من وحدته العسكرية ... حتى يقوم بارتداء ( بوريه ) والده وهو بأسعد لحظات حياته ...
هكذا كان عشاق الطيران قلبه لحب الجيش ... كبر حلم ذاك الطفل احمد عندما كان صغيرا يعشق الطيران الذي كان يجسده هو وأقرانه باللعب بالطائرات الورقية التي يصنعها ...مذ ذاك اليوم وحلمه يضعه خطوطا وحروفا في دفاتره المدرسية ... يرسمها على شكل طائرة ... بأنه سوف يصبح طيارا ...
ضحكاته وأقرانه وهم يطيرون الطائرات الورقية صخبهم يمل أ المكان ..وابتسامته تعشق شفتيه ... فلذلك لا تفارقها ...تعلوا وهو في الجو وكذا وهو في الأرض .... هكذا هم أولاد العسكر يحبون البسكويت ( ج.ع ) ...
بداية وفي شهر (( آب )) من عام 1969 م... حقق هذا الفتى نجاحا باهرا في الشهادة الثانوية ( التوجيهي ) ...وعلى أثرها تم قبوله في سلاح الجو الملكي الأردني تلميذ ( مرشح طيار ) ....
الفرح يغمره لأنه حقق أمنيته (حلمه ) .....إذ كانت أمنيته أن يصبح طيارا في سلاح الجو الملكي الأردني ...وتعززت تلك الأمنية عندما زار مدرستهم ( الثورة العربية الكبرى) حاليا ، ( النصر الثانوية سابقا ) ،الشهيد الطيار محمد خير الأمام . وهي واحدة من مدارس القوات المسلحة الأردنية. حيث تخرج منها عام 1969 م. وقد درس فيها من الأول الابتدائي حتى التوجيهي . ويحمل رقما عسكريا (4904 ) .
ومرور شهرين من تجنيده ، أي في منتصف شهر تشرين أول ، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية .والتحق بدورة مع الجيش الأمريكي...
هذا هو العقيد الطيار المتقاعد احمد أبو الرب ... الذي أمضى في الدورة مدة ( 14 ) شهرا . تخللها دورة لغة انجليزية ...ومن هناك عاد إلى الأردن ... في بداية شهر شباط من عام 1971 م . وعلى صدره ( نسر ) بمعنى جناح الطيران...
أثناء انتقاله من الأردن إلى أمريكا ... كان ينظر في الأفق ، فيرى السماء الزرقاء والجبال الشاهقة ... التي تسكنها النسور ... لقد كان شعورا لا يوصف ... هناك في الغربة التقى بأصدقاء جدد يحبون الطيران كمثله ...
.. لقد حقق ما يحب.وهو يرتفع عن سطح الأرض بطائرته لأول مرة .... تطارده أحلامه وهو في السماء محلقا ...شعور رائع جميل ... وهو يرى نفسه يجلس في قمره الطائرة ....نسر شجاع ، ماهر يجوب الأجواء... محترف الطيران...
الطيران المنفرد للطيار المتدرب ... حلم كبير يبقى يحلم به ، مذ لحظة قبوله كطيار ...وتزداد الفرحة والشعور بالحرية وانقشاع غيوم الخوف عنه عندما يحلق منفردا لوحده ..لحظتها يعتقد أن كل بني البشر يراقبونه وهو يطير لوحده... في أجواء ربيعيه ... يصحوا ويتحقق الحلم ويجد نفسه يحلق في السماء ...شكرا وحمدا لك يا ربي بأنك قد وفقتني ...ترافقه أينما توجه دعوات والدية في كل لحظة من لحظات غربته ...يفرغ حروف فرحه التي تعشش في صدره يكتبها حروفا على ورقة إلى (والدية وأهله ورفاقه) ..
بعد انجاز مهمته الأولى يبادر فورا إلى كتابة سطور لأهلة تحمل لهم البشرى بأنه قد حقق (( حلمه بفضل دعواتهم )) ..ها أنا أطير ( منفردا )...احلق في السماء كالنسور .. وهذا النجاح بفضل رضاكم ورضا الله عزوجل . انها لحظات لاتسع قلبه من الفرح الذي غمره ... تلك هي حرية نفسها أن يطير لوحده ....
شعور الطيار بتلك اللحظة وهو محلق في السماء ... تعجز عن وصفها . كل الكلمات..وحتى يصعب وصفها شعور لا وصف له ...لحظتها لا يشغل بال الطيار إلا وهو التحليق بالطائرة...كون هدفه بتلك اللحظات ...طائرته وتحقيق هدفه ...فذاك هو مزيج من حرية الطيران لوحده ...ومسؤوليته بالمحافظة على الطائرة وسلامته ... إن حرية قياده الطائرة من دون مدرب هي قمة السعادة إليه...
يا الله كم هي مسؤولية ، كبيرة تلك التي تلقى على عاتق الطيار،الذي يطير في السماء لأول مرة لوحدة ... كم كان هو الانتظار صعب ، وهو يتطلع إلى حريته في الطيران .... نعم مسؤولية كبيرة هي حماية الأجواء من غربان الأعداء ..مسؤولية حماية سماء الأردن الغالي .... ..فلذلك كان حلمه أن ، يلتحق في سلاح الجو نسرا، يحمي الأرض والسماء ...
وهذا الواجب أسمى أهداف كل طيار عسكري ... أينما كان موقعة .
عملية فندق الأردن ...
ونسور سلاح الجو الملكي كانت واجباتهم تغطية متطلبات المملكة مدنية أو عسكرية كافة . وتشمل نقل الركاب والشخصيات وضيوف المملكة حيث يطلب منهم ذلك ...ولم تكن عملية فندق الأردن ذاك الواجب الأوحد ...بل هناك العديد من الواجبات منها البحث والإنقاذ والإخلاء الطبي ... وهي من الواجبات التي يفتخر بها ( الطيار احمد أبو الرب ) وزملائه..الأشاوس نسور سلاح الجو الملكي ... كان ( النسر أبو الرب ) يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يحلق بطائرته في الجو ..وخاصة عند قيامة في مساعدة ، وإنقاذ الآخرين ممن هم بأمس الحاجة للإنقاذ ...وخاصة عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح ...وإرسالها إلى المستشفيات ...
النسر أبو الرب ...يجد نفسه في أروع وأجمل واسعد لحظات حياته ...عندما يكون في الجو يؤدي الواجب المنوط به ...حيث يجد نفسه بالرحلات الاستطلاعية التي كان يمتد مهام طيرانها حدود الوطن في جولات عسكرية ..
ومن هنا نتوقف قليلا عند عملية فندق الأردن... قبل العملية بأيام تقلى حماة سماء الوطن الحبيب ...نسور سلاح الجو الملكي الأردني ... إنذارا بوجود نية لتنفيذ عملية إرهابية .. في احد فنادق عمان ...
وكان هناك تنسيق مع أبطال القوات الخاصة لكل الاحتمالات ...وأسلوب التعامل معها ، ومن بينها فندق الأردن ...
وفرسان الجو (( الطيارين )) ومن بينهم ( العقيد الطيار احمد أبو الرب ) ...في حالة طوارئ... غب الطلب ...مناوبين على مدار الساعة ...
وفي يوم 17-11- 1976 م .كان النسر الملازم الأول احمد أبو الرب والنسر الملازم الأول حمد الحنيطي آنذاك مناوبان .. صدرت الأوامر..الإقلاع الفوري بطائرتيهما والتوجه نحو فندق الأردن ...وهبطا بالطائرتين بمنطقة محاذية لوزارة الإعلام سابقا ، على ( الدوار الثالث ) . بانتظار آخر الأوامر والتعليمات ...
ووصول قائد العمليات الخاصة والقوات الخاصة التي ستقوم بعملية اقتحام فندق الأردن.. وبعد انتظار بعض الوقت ..حضر ضابط من العمليات الخاصة برتبة ملازم ..حيث دار حديث بينه ،وبين قائد التشكيل الملازم (( أول طيار حمد الحنيطي )) ...اللواء الطيار فيما بعد .. عن طبيعة الواجب بشكل عام ، وإذا ما كان سطح الفندق يتواجد عليه إرهابية ...من اجل التعامل مع هذا الوضع بالشكل المطلوب ... فكان جوابه بالنفي ...
غادر من اجل الاستفسار من قائده البطل (المظلي احمد علاء الدين ) فيما بعد اللواء الركن قائد القوات الخاصة ، الذي كان يعطي الأمر ..ذهب هذا لضابط ولم يعد ...
وبعد فترة وجيزة حضر المغفور له الرائد الطيار ( بدر ظاظا ) وأعطى الأمر للنسرين ملازم أول ( احمد أبو الرب ) ، وملازم أول ( حمد الحنيطي ) ، بتنفيذ المهمة ...وقدمت مجموعة الاقتحام من ( القوات الخاصة ) وتوزعت على الطائرتين .
وكانت الأوامر والتعليمات أن لا يتم إطلاق النار من الطائرتين ...فكان هنالك شبابيك مابين الجناحين ولكن ...
وقد طلب من القوات الخاصة أن يردوا بالنار إذا ما تعرضت الطائرتين لإطلاق نار من قبل الإرهابيين ...
العقيد الركن الطيار احمد أبو الرب ... فصل في بداية خدمته لمده وجيزة وأعيد إليها عام 1970م. وعمل طيار ألويت في رف الهليكوبتر في السرب الثالث ، وفي السرب السابع في جناح النقل الجوي.... و كان طياراً محترفاً خلوقا ذو سمعه طيبه ... متواضع وصديق لكل من خدم معه من طيارين وفنيين ...
وفي أواخر الثمانينات وأثناء خدمته إنتقل مدرباً وقائداً للسرب الخامس ... في كلية الملك حسين الجوية ....وكان مثالاً للانضباطية و كانت طائرة الـ ( هيوز ) .... طوع يده .
ويشهد زميل له فني طيران وهو النقيب المتقاعد ( عبدالاله الجيزاوي ) على احترافيته في الطيران قائلا : لقد كُلِّف الطيار (( احمد ابر الرب )) ، بعمل عرض جوي ، عند تخريج دفعة جديدة من الطيارين .... ولجمال حركاته البهلوانية التي كان يقوم بها أثناء البروفات ، تم إلغاء العرض ... خوفاً من أن يصنف عرضه بأنه (( الأفضل )) ، من بين الطائرات الأخرى المشاركة بالعرض ....
ويضيف الجيزاوي ... إلا أنني أبلغت العميد الطيار (نبيل بارطو ) ، وكان الطيار الخاص لجلاله المغفور له الملك المرحوم الحسين بن طلال - طيب الله ثراه ، بهذا الموضوع ، فأمر بمشاركته بالعرض الجوي ... وفعلاً كان الأفضل بين العروض الجوية المشاركة.
والطيار ( احمد ) ذا كفاءة عالية وكان من الطّيارين المتفوقين والمبرزين علميًا وعمليًا ...
في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ، حظي سلاح الجو الملكي الأردني ، باهتمام خاص من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ، المغفور له الملك الحسين رحمه الله .....حيث جرى تحديث أسطول الطائرات العمودية ...فقد زود هذا السلاح بطائرات حديثة جدا ( السيكروسكي76 ) ، وهي مزوده بأجهزة ملاحية متطورة ...وقد عززت من إمكانيات النسور بالطيران (الليلي والآلي ) ...ومنها طائرتين للإخلاء الطبي ( الإسعاف ) ، مجهزتين تجهيزا طبيا ...
تبعها إدخال طائرات ( السوبر بيوما ) ...وشمل النهوض المجالين الإداري والأكاديمي...وفي المجال المدني ( الطيران المدني ) فقد كانت آخر طائرة طار عليها مدربا ( الشيروكي ) . وهي طائرة تدريب بمحرك واحد.
العقيد الركن الطيار احمد أبو الرب ... عمل على طائرات (( الهيلوكبتر ، الالويت ، سيكور سكي 76 ، هيوز 500، وسوبر بيوما ، وطائرات التدريب التجاري ، (شيروكي ) بمحرك واحد )) .
الطيار العقيد الركن المتقاعد احمد أبو الرب (( توأم روحه )) ،منذ الصغر وحتى يومنا الحالي ، ((اللواء الطيار حمد الحنيطي )) ، كانا يسكنان في مدينة (العسكر...مدينة الجيش ) ، سكانها من كل المدن الأردنية ( الزرقاء ) ، وكانت ( الغويريه ) مسقط الرأس ومدرج الطفولة . يجمعهم ( الحي ، الجيرة ، المدرسة ) من الصف الأول ...وحتى الحصول على الثانوية ، فيها درسوا (ثقافة العسكر ) ، ( ثقافة الجيش العربي ) التي تتفوق على كل الثقافات.
هناك رضعوا من أمهاتهم حليب الوفاء والإخلاص وعشق الجندية . وتبعها الالتحاق في سلاح ... علاقة قوية لم تغيرها الظروف لأنها مؤصله ... تعطرها ورود المحبة الأخوية الصادقة ...لا ينقصها أي شيء ... فشريان محبتهما نهر يتدفق ... هذه أخلاق أصحاب الخلق الرفيع ... ( حمد باشا الحنيطي ) فهو اعز أصاحبه لأنه صادق وفي مخلص .
الطيار العقيد الركن المتقاعد أبو الرب ..ينصح الراغبين بان يكونوا نسورا ... في سلاح الجو الملكي الأردني...ضرورة المحافظة على اللياقة البدنية والجسدية والعلمية ...كون الطيران علم يتكون من مزيج ( علوم الطب ،والرياضيات ، والعلوم الإنسانية ) . بمعنى أن من أهم شروط أن تصبح ( نسرا ) يحلق في الأجواء...فانه يتوجب أن تتوفر في الراغبين... ( اللياقة البدنية ، الجسدية العالية ، والعقلية العلمية ) . وبذا تحقق أمنيتك ورغبتك بان تصبح ( نسرا ) يجوب الأجواء ... وتحقق رغبتك ... ( الحلم ) . حيث ارتكازاته ثلاث قواعد أساسيه هي ( العمل ، الجهد ، العلم ).
وأسباب ترميجة لم تكن واضحة ، أو معروفة وإعادته للخدمة ، كانت لعدم وجود الأسباب التي رمج على أثرها ... هكذا قال : له قائد سلاح الجو آنذاك العميد الطيار ( عبود سالم حسن ) ، عندما قرر إعادته للخدمة .
العقيد الطيار أبو الرب ...وشغل العديد من المواقع أبرزها ، طيار عمليات ، قائد سرب طيران .قائد رف سواء سرب تدريب ( طيران أو عمليات ). ممثل طيران عامودي في مديرية الدراسات في قيادة سلاح الجو ..ومعلم في كلية القيادة والأركان الجوية ...و( رئيس معلمين ) ومساعد (آمر كلية القادة والأركان ) .... وقد درس العلوم العسكرية في جامعة مؤتة.
العقيد الركن الطيار احمد أبو الرب ...لم تتوقف مسيرته العملية عند ذلك فقد عمل مدرب طيران تجاري في أكاديمية ( الطيران الملكية الأردنية )...وأكاديمية طيران الشرق الأوسط ...ومفتش عمليات ، ورئيس قسم ترخيص الطيارين ...في هيئة تنظيم الطيران المدني . وقد تخرج على يده كوكبه من فرسان سلاح الجو الملكي ...والآن يعملون إما قاده في السلاح أو طيارين في الملكية الأردنية...
العقيد الركن الطيار احمد أبو الرب أحيل على التقاعد من سلاح الجو ، بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء والانجازات ، في مجالات الطيران والطيارين كافة وتدريبهم ...وإذا هناك شيء يفتخر فيه العقيد الطيار أبو علاء هم تلك الكوكبة من الطيارين الذين دربهم ، ليكونوا نسورا في سلاح الجو الملكي الأردني ... أو الآن يقودون أهم أنواع الطائرات يجوبون فيها شتى أنحاء العالم .
هذا هو النسر ( العقيد المتقاعد ( احمد أبو الرب ) البار بوالديه والمحب لأسرته ، وأصدقائه المحبوب من الجميع، لأخلاقه الرفيعة.
سلام الله على النسور رفاق العقيد الطيار المتقاعد ( احمد أبو الرب ) ، أينما كانوا وحلوا ، الذين عشقوا السماء وشقوا عنانها...بكل كفاءة واقتدار . واسعد الله أوقات ، طيور السعد ، تطير حواليهم ...
ونسمات الصباح تداعب وجوههم المشرقة الندية ... تحمل لهم الخير والوفاء و تدخل الدفء إلى قلوبهم ...
أيها الطيارين لكم حبا معطرا بأريج الزهور ...وانتم تعبرون الأجواء تخترقون الغيوم بطائراتكم ...تطيرون في السماء ... بكل بسالة واقتدار ... وخيال طائراتكم فوق الأرض ...
فالتحليق في سماء الأردن الغالي ... زادكم خلقا رفيعا ... وبسمة على الشفاه ... وكلام كالشهد طيب لكم .
فألف تحية تقدير واعتزاز لاؤلئك الطيارين الذين عشقوا ارض وسماء الأردن ...
إلى قطرات العرق التي كانت تتصبب من جباههم ، وهم في عنان السماء ...
فكانوا ولا زالوا مثالا حيا صادقا وفيا في حب ..( الله ..الوطن ...والملوك الهاشميين ) ....
طيارين يتسابقون في حماية سماء وارض الأردن الحبيب .
ألف رحمه على الشهداء الطيارين... والله يمد في عمر الأحياء منهم .وحمى الله الأردن والهاشميين .لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

نيسان ـ نشر في 2021-03-06 الساعة 12:09


رأي: عبدالله اليماني

الكلمات الأكثر بحثاً